رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الاول
شاء الله هتبقي كويسه بس انتو كلمتوا الدكتوره ...
فهد أيوه يا جدي و أهي وصلت انزلي يا ريتال هاتيها من تحت ...
نزلت ريتال جابت الدكتوره و طلعت تاني ..
دخلت الدكتوره الاوضه الي فيها صفيه و طلبت منهم يخرجوا بره لكن ماسه و امها فضلت ...
قاسم كان واقف قلقان قدام بابا الاوضه لحد ما الدكتوره خرجت و قالت ..
الدكتوره المدام كويسه هي بس محتاجه شويه راحه و بعدين نزلت مع ميرا ...
ماسه طلعت معاها و كانت مبسوطه اوي ...
فهد ممكن أفهم اي الي مخليكي فرحانه كده ...
ماسه واحد اتنين تلاته اسمع كده ..
قاسم بيضحك بصوت عالي و مش مصدق ...
فهد بصلها و قال الضحكه دي وراها مولود جديد مش كده ...
ماسه بتضحك بالظبط كده ....
فهد ضحك و قال يعني أنا هبقي عمو مش كده ...
عبد الحميد أحنا لازم ندبح حاجه عشان المولود الجديد و بما أن هو أول حفيد للعيله...
قاسم راح رن علي أبوه و أمه يفرحهم لكن ك العاده محدش رد عليه ...
بعدين دخل عند صفيه تاني ...
بليل في وسط القاعده الي عبد الحميد عملها ..
صفيه قاعده في وسط العيله و فرحانه جدا لفرح العيله ليها و فرحه قاسم بالخبر ..
فاتت و علاقه فهد و ماسه اتحسنت و بقت احسن بكتير و ريتال الي اعتادت علي حياتها مع أهلها و مسعد مبقاش يقربها من اخر مره فهد مسكه و ضربه و الجنرال طلع من المصحه و اشتغل شغل حلال غير الماڤيا و ادريس اتعرف علي بنت بتشتغل عنده في الشركه و اتجوزا و هي حاليا حامل منه ...
ماسه كانت واقفه في حمام الاوضه بتاعتهم و خاېفه تخرج ...
فهد واقف قدام الباب و مستنيها تطلع و كان الخۏف باين علي وشه فضل يخبط لحد ما ماسه خرجت ..
ماسه خرجت من الحمام و دماغها في الأرض و عنيها مليانه دموع ...
فهد بصي مهما كانت النتيجه انا بحبك و هفضل احبك ...
ماسه رفعت عينها و قالت هتبقي بابا قريب ...
شويه و نزلوا تحت عشان يعرفوا العيله ...
الكل واقف و بيسلم عليها و كان الفرح معبي المكان ..
عبد الحميد الحمد لله ربنا خلاني اعيش عشان اسمع خبر حلو تاني زي ده ربنا يتمملك علي خير يا بنتي ويتربي في عز أبوه و جده...
ماسه بتأكد علي كلامه و بتقول أمين يا جدي ....
شويه و سمعوا صوت الباب ..
الشخص اتكلم و قال بيت عبد الحميد الدمنهوري...
ميرا أيوه بس مين حضرتك .
الجنرال شال النظاره و قال حضرتكم يتقبلوا الضيوف الي من غير معاد ..
عبد الحميد أكيد يا بني بيتي مفتوح لأي حد
فهد اول ما شافه قرب منه و قال جاي لي
الجنرال جاي اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال ..
ميرا كانت واقفه و الدموع في عنيها مش مصدقه الي بيحصل ..
فهد طلب يقعد معاها شويه ...
دخل فهد و الجنرال اوضة المكتب و بدأ يتكلموا
فهد ممكن أفهم جاي تطلبها بناء عن أي ..
الجنرال حضرتك اسمي الحقيقي معتز ..
و دلوقتي عندي شركه خاصه بيا للاستيراد و التصدير
و كنت حابب اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال لو مفيش مشكله يعني ...
فهد انا شخصيا معنديش مانع نشوف رأي العروسه برضو..
معتز أوك مفيش مانع ..
شويه و خرجوا و كان وش ميرا باين عليه القلق لكن فهد طمنها
معتز قعد مع عبد الحميد و بدأ يتكلم و يقوله أن هو بيحب ميرا و طالب أيديها في الحلال و طبعا ده بعد موافقتها ...
عبد الحميد بص يا بني انا واثق أن فهد لو كان لقي انك مش مناسب لميرا كان اعترض لكن هو طالما سمح ليك تقعد يبقي نشوف رأي العروسه بقا ..
ميرا بندفاع قالت أنا موافقه ..
فهد بيهزر معاها و بيقول ربنا يكسفك طب حتي قولي سبني افكر ...
عدي الوقت بسرعه و جه وقت و لاده صفيه و ميرا لحد دلوقتي لسه ما اتجوزتش بسبب الظروف الصحيه بتاعت صفيه ...
في المستشفي ...
قاسم واقف قدام باب غرفه الولاده مستني اي خبر منهم ...
عدي ساعتين و لسه مفيش خير
شويه و الدكتور خرج بعدين قال
الدكتور المدام بخير و الطفل كمان بخير ..
قاسم الحمد لله اقدر ادخل اشوفها ..
الدكتور ايوه بس هي لسه مش فايقه بسبب البنج ..
قاسم تمام يا دكتور ...
عبد الحميد شال الولد و فضل يكبر في ودنه بعدين قال لقاسم هتسميه أي ...
قاسم فهد