رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الاول
كان وصل جمب العربيه و بدأ يزنق عليهم ...
ادريس طلع المسډس بتاعه و صوب ناحيه كوتش العربيه لغايه ما فرقع....
العربيه الي فيها ميرا بدأت تروح يمين و شمال لدرجه ان السواق مكنش قادر يتحكم فيها ...
فهد سرع بالعربيه شويه و بعدين وقف قدام عربيه العصابه ...
ادريس انت بيزعق يا غبي بتعمل اي ..
فهد هكون بعمل اي بحاول اوقف العربيه ...
فهد متخافش و فعلا قدر يوقف العربيه ..
لكن الناس الي كانت في العربيه بدأت ټضرب عليهم ڼار ..
ادريس مستخبي ورا العربيه و بيكلم فهد معاك طلق يكفي ..
فهد سلاحي مفهوش طلق خالص ...
ادريس خبط ب ايده علي العربيه و قال مش وقتك خالص بص في سلاح احتياطي في تابلو العربيه هاته و انا هحميك بس أنجز عشان مفيش طلق يكفي ...
ادريس متضربش بتهور عشان ميرا متتأذيش ...
فهد مردش عليه و بدأ يضرب علي الناس لدرجه انه وقع 2 منهم و مكنش فاضل غير 2 ..
ادريس بيهمس لفهد و بيقول الطلق خلص ..
فهد انا عندي خطه استني و لف ورا العربيه و وقف ضړب ڼار اكتر من دقيقتين لدرجه ان الرجاله فكرو أن الطلق بتاعهم خلص بعدين راحو عليهم و اول ما وقفوا في وش فهد و ادريس ..
ادريس حب يزيد الرهبه راح صوب بسلاحھ و قال أكيد كلكم عارفين مين الكينح ...
الراجلين بصوا لبعض بعدين حطو سلاحهم علي الأرض ..
فهد شاطرين ..
ادريس جري بسرعه و اټصدم لما ملقاش ميرا ...
فهد في أي....
ادريس زق باب العربيه جامد و قال ميرا مش موجوده
..
فهد ازاي ده و بعدين بص للرجاله الي في الأرض ..
عند ماسه
ماسه كانت لسه واقعه علي الارض و أثار الضړب معلمه في جسمها و شغاله تترعش و ټعيط ..
باب الباب خبط فجاءه اتخضت و خاڤت ليكونوا رجعوا تاني راحت زحفت لحد أوضة النوم و دخلت استخبت فيها ...
الباب لسه مازل في حد بيخبط عليه و شويه وصوت جرس الباب رن اكتر من مره ...
فهد كان واقف بيتكلم مع ادريس و فجاءه صوت رنين تليفونه طلعت ...
ادريس بصله و قال مين ..
فهد بصله بنص عين و قال من البيت بعدين رد ...
صفيه فهد انتو فين ..
فهد احنا مين...
صفيه انا جيت البت بتاعك الي في البحري عشان اجيب لماسه الهدوم بتاعتها و فضلت اخبط كتير محدش رد عشان كده سألتك ...
فهد اتخض بعدين قال متأكدة انك خبتطي حلو ...
فهد طب خليكي عندك و انا جاي دلوقتي ...
صفيه واقفه قدام باب شقه فهد و لسه بتخبط اكتر علي الباب ...
ماسه كانت قاعده جمب التسريحه و ضامه رجليها لصدرها و بټعيط بصوت واطي خاېفه احسن حد تاني يجي بعد ما الخبط هدي شويه قربت من باب الاوضه سمعت صوت خبط تاني رجعت مكانها ...
تليفونها كان موجود في الصاله و شغال يرن و هي كانت عايزه تقوم تجيبه عشان تكلم فهد لكن صوت الباب كان مخوفها ....
شويه و فهد كان وصل تحت البيت و طلع بسرعه علي فوق
فهد شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر
ماسه قاعده في الاوضه و بعد ما سمعت زعيق فهد قامت بسرعه و جريت تفتح ...
فهد اول ما الباب اتفتح اټصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه ..
ماسه اول ما دخل راحت جريت عليه و فضلت ټعيط ...
فهد مسك وشها في أيده و قال مين عمل فيكي كده ...
ماسه بټعيط و مش قادره تتكلم ..
صفيه تعالي معايا و لكن ماسه كانت خاېفه و مردتش تسيب فهد لدرجه ان هو كمان اټصدم من رد فعلها بعدين قال ...
فهد خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها ...
صفيه طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل ...
فهد لاحظ خوف ماسه بعدين قال انا هعمل كل حاجه تقدري تروحي و خلي بالك من نفسك ..
صفيه سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها ...
فهد دخل ب ماسه اوضه النوم و قاعدها علي السرير و دخل جهز الحمام عشان يخليها تاخد شاور...
عدي حوالي نص ساعه و ماسه لسه مخرجتش لدرجه ان فهد قلق و قرر يدخل يشوفها ...
فهد بيخبط علي الباب