رواية كاس الغرام كامله بقلم الكاتبه منال عباس
تتصرف بالشكل دا ..
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى
نظرت إليه غرام بذهول ..معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره ...وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه ..مش اكتر من خدامه عندى
كانت هايدى تنظر إليها بشماته
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا ..فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه
اسد احسن انها جات منها ..انا قرفت من وجودها ...
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه
لملابسها القديمه ...كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها ....من هذه اللحظه ...
ابتعدت كثيرا عن الفيلا ...ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد ..فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى ...
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراته..بقلم منال عباس
ردت سلمى بحماس
سلمى الو حبيبتى
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه
غرام بنحيب اسد ..اسد بهدلنى أمامهم كلهم ...انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم ...
سلمى طب أهدى وانا هفوت
معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى ..انتى فين
وصفت غرام لها المكان
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا
. دقائق ونكون عندك ...ما تتحركيش وأغلقت الهاتف
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل
لؤى فى ايه ..وايه النظرة دى انتى هتتحولى
عند اسد
اقتربت منه هايدى بدلع
هايدى ولا تزعل نفسك احسن انها غارت من هنا ...منال عباس
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى ..معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة
هايدى سيبك منه ...هو عايز يضايقك وبس
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك ....وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث ...لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله ...
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره ..
اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس ...هى ذنبها ايه
فى اللى عملته مامتها ...يا ترى راحت فين ..وهى خارجه بالمظهر دا ...اكيد هتتصرف وترجع لبلدها ....
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها ..
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها ..كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا
غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه
والجميع يشهد لها بذلك ..بقلم منال عباس
سلمى بحزن على حالها ..قامت باحتضانها ...لكى تهدأ من روعها
سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه ..
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى
هذا الوضع ...
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت ..
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه ...
عند اسد
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده ...
وقرر السفر الى البلد لاول مرة
لاسترجاع زوجته ...فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله ...
طلب من السائق
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد
السائق انور ايوا يا اسد باشا
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق ...بقلم منال عباس
السائق امرك ...
وبدأ رحلته للسفر الى البلد ....وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى ...
عند لؤى
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى
لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه ... ولم ينطق اسمها ..فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها ...
صعدت سلمى ومعها غرام
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب ...
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها
والدة سلمى رحاب
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير ...وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى ...
ثم نظرت رحاب إلى سلمى
رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث ...دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..
والد سلمى اشرف
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..
رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن