رواية كاس الغرام كامله بقلم الكاتبه منال عباس
بفترة جابت عمتك تقرير طبعا مزيف ...
اضطريت اعمل نفسي مصدق ..على ما اشوف ليه مديحة بتعمل كدا وبتخطط لايه ...لكن للاسف .مفيش يومين
وحصلت الحاډثه بتاع عمك حسام وأميرة ..اللى أدت لوفاتهم ..وماتبقاش من الحاډثه غير غرام ..
أنا كنت وقتها محطم من ۏفاة والدتك وبعدها ۏفاة حسام واميرة ..انعزلت عن الناس ...واستغلت مديحة دا فى أنها ټسمم افكار جدك وخليته يرفض وجود غرام معانا تانى..وبالفعل خطتها نجحت
..
وآن الآوان غرام تاخد حقها ...
فكرت بزواجك منها انك هتعوضها عن السنين اللي. فاتت وخصوصا انك كنت
بتحبها وهى طفله وتراعيها ...لكن خيبت ظنى ..بقلم منال عباس
ودلوقتي انا اللى بقولك مالكش دعوة ب غرام
اسد وانا مش هسيبك مراتى
عادل ربنا يقدم اللى فيه الخير
وما أن غادر اسد
حتى اتى عادل اتصال من صديقه اللواء حسان
حسان ازيك يا عادل
اسد عندك ولا فين ..عرفت أنه رجع مصر
عادل لسه خارج من شويه وراجع تانى ليكم ..
حسان للاسف كل توقعتنا كانت فى محلها
حسان مديحة كانت ورا الصفقه
بمساعدة أحد الموظفين عندكم
وبمجرد أنها عرفت قدرت تلغى الصفقه
عادل انا مش قادر اصدق ليه مديحة تعمل كدا ...
حسان دا اللى هنعرفه لنا نحقق معاها ..
عادل هو انتم قبضتوا عليها !
حسان أيوا بس مش بالتهمه دى
بتهمه الشروع فى القت والخطڤ وال ايه الكلام دا ..ازاى
لما اسد يوصل هيعرف كل التفاصيل
عادل لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم...واغلق الهاتف
عادل يمهل ولا يهمل ...
مر الوقت واتى الليل
حيث وصل اسد إلى الاسكندريه وهو منهك يود أن تنتهى تلك الماموريه ليعود للبحث عن غرام ..
وما أن وصل الشقه ليأتيه اتصال من لؤى
اسد باستغراب لؤى !!
لؤى اسد ..شوفت عمتك عملت فى هايدى ايه وهربت
اسد بتساؤل انا مش عارف بتتكلم عن ايه ..بقلم منال عباس
قص
لؤى ما حدث ل هايدى
اسد بذهول مستحيل ازاى عمتو تعمل كدا فى بنتها ..
لؤى دى حكايه طويله .. ودلوقتي هايدى بدأت تفوق ..ووالدها معاها هنا فى اسكندريه وعرفها كل حاجه
وهى طالبه تقابلك ضرورى
عند غرام
وهى فى السرير
غرام سلمى انا فرحانه اوووى ...
سلمى ربنا يسعدك ديما يا حبيبتي ..فرحينى معاكى
غرام فرحانه انى قربت اوصل لدليل براءة ماما الله يرحمها ..
سلمى انتى تستاهلى كل خير ..بس قوليلى ناويه تعملى ايه مع اسد بعد ما تثبتى براءة والدتك وينتهى السبب وراء كرهه ليكى ..
غرام بتنهيدة للاسف اسد رفضنى ورفض كل حاجه بينا ...وحط جسور كبيرة بينا ..مستحيل يهدها الزمن
للاسف بقي فى شرخ جامد بينا ...
سلمى بس انتى بتحبيه
غرام لا .احبه ازاى يعنى
سلمى انتى مش بتشوفى لمعه عينيكى وانتى بتتكلمى عنه يا غرام
غرام من وراء قلبها انا دوقت الكاس المر على أيديه...ما ينفعش يكون بينا حياة ...
سلمى ما تتسرعيش فى حكمك وقرارك يا صاحبتى ..
غرام لعله خير ...
عند اسد
يصل اسد إلى المستشفى ...
يقص سعيد كل شئ على اسد حيث يفاجئ اسد بأن عمته وراء تلك الصفقه المهربه...
اسد انا ازاى ما اخدتش بالى وهى بتسألنى عن سفرى ..
هايدى پألم كلنا غلطنا يا اسد
وانت كمان غلطت فى حق غرام ...
انا بمساعدة عمتك
..قدرنا نغير هدومها لهدوم وملابس فلاحة ...علشان تقدر تهين فيها وتزهق وتمشي ...
وهى الحقيقه كانت اطيب قلب ...وعمرها ما احتجت أو ردت لينا نفس المعامله ...
لؤى فعلا يا اسد .مراتك دى كنز ..لازم ترجعها ..
شعر اسد بالاسي والحزن تجاهها فلم يستمع اليها ولو مرة واحدة
ف دائما كانت الاهانه هى طريق التواصل معها ...
غادر اسد المستشفى وقلبه محمل بالهموم الكثيرة ..بقلم منال عباس
ليأتيه اتصال من اللواء حسان لاخباره بأن المهمة انتهت
وتم القبض على مديحة وترحيلها إلى القاهرة وجارى البحث عن ذلك الغريب
اسد تمام يا فندم ...
مضى عدة أيام حيث عاد اسد إلى القاهرة
وكان المسئول عن قضيه عمته
كانت مديحة ترفض الحديث حيث تم تجديد حپسها على ذمه التحقيق ..
واليوم هو اليوم المعهود حيث تقام حفله كبيرة مليئه برموز الدوله والكتاب والكاتبات لاختيار أفضل كاتبه ...
وصلت غرام ومعها سلمى إلى الحفله
حيث كانت ترتدى فستان سواريه باللون الاسود ولفت حجابها بطريقه تتناسب مع هذا الفستان ووضعت القليل من الميك اب ..وارتدت حذاء ذو كعب عالى وشنطه مطرزة بالماس
وما أن دخلت
الټفت الجميع إليها بنظرات انبهار لجمالها الأخاذ
فكانت فاتنه الحفله ...لم يستطع اسد منع نفسه من النظر إليها ..وظل يعاقب نفسه ويحاول أن لا ينظر إليها مرة أخرى من أجل غرام زوجته
لؤى من خلف اسد
اسد ايه يا اسد شكلك مش
معانا خالص
اسد هه ليه فى ايه
لؤى عينك يا صاحبي هتاكل المزة وأشار برأسه تجاه غرام
اسد بطل تخاريف وأوهام ثم انت واقف