رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
دماغنا مره واحده أحنا ما عملناش حاجه وحشه أو الناس اللي بحبهم ويقوله زيك كده يبقى هنكفر بالله أكيد في حكمه من ربنا عشان كل ده يحصل ولو صبرت على بلاء ربنا هتبقى سعيد بعوضه وأنا عارف ضعفك وقله صبرك ده بسبب أنك بعيد عن ربنا قرب من ربنا وحد الله يا يونس .
نظر له يونس نظرات خذى وخجل من تصرفاته وهتفه لا اله الا الله رد عليه قاسم بأبتسامه مطمئنه محمد رسول الله .
يعقوب خد يونس وروح المسجد صلوا وأدعو ربنا يعدى الأزمه دى على خير رد عليه يعقوب حاضر قطع حديثهم خروج شغف من غرفه وتين اقتربوا منها بقلق وهتف احمد طمنينى عليها يا شغف
ردت عليه وهى ترسم ابتسامه هادئه تطمنهم عليها
رد عليها احمد وهو يهز رأسه بنفى انا كويس ما تقلقيش عليه خليك جامب ابرار هى محتاجلك اكتر منى وتركه وتوجه إلى غرفه العنايه وشكرها
أبتسم يعقوب ووضع يده على كتف أخيه وأخذا يونس وانصرفوا الى المسجد يقضون صلاتهم.
مع الممرضه هناك وطمني الاولاد عليكى لانهم قلقانين عليكى وكلموني عشان انتى مابترديش على تليفونك
حاولت شغف أن تسيطر على طبيه موصله بجسدها من كل إتجاه كانت روئتها بهذا الشكل تنخر قلبه من الحزن وهتف
اقترب منه قاسم الذى كان يسمعه وحزن لحزن صديقه يقنعه انه لابد ان يستريح قبل ان يسقط ويرقد هو الآخر بجوارها .
جاء الطبيب واعطه ادويه لكى ينام ويرتاح وبعد انصراف الطبيب هتف قاسم
انا بعت اجبلكم أكل لازم تأكله اى حاجه حتى لو بسيطه أنتم من دلوقتي مسؤولين عن العيله كلها من أول المجموعة الأستشارية و القضايا لحد ما راكان يستجمع نفسه وابوكم زى ما أنتم شايفين لازم أول ما يشد حيله يلاقى المجموعة الأستشارية ماشيه زى الساعه .
نظر لهم قاسم وضمهم الاثنين بين اخضانه لكى يعطيهم الدعم والأمان وهتف
ربنا يحميكم يا ابطال انا هروح ارتاح فى مكتب شغف شويه لو احتجتم حاجه بلغونى وأثناء خروجه من الغرفه طرق الباب عامل الدلفيرى وأعطته له مجموعه من أكياس الأطعمة أخذها منه وشكره وغادر وناولها ل يونس
متنسوش يا رجاله اكل راكان و وتين وغادر الغرفه وضعها
يونس علي المنضده واقترب يقف أمام والده وجاء يعقوب من ورائه هيبقى كويس أن شاء الله.
سياره كريمه
كان يمر عليها الوقت كالدهر من أصعب ثماني ساعات مروا فى عمرها كان شريط حياتها يمر عليها كما لو أنها تعيشه الآن من لحظه زوجها وخصوصا كل ما فعله فيها جلال من انتهاك لحقوقها من بدايه ما أجبرها على ترك عملها وخدمته لأهلها وعصبته معها كم مره قهرها وأهانها وزلها واستغل يتمها وأنها وحيده فى الحياه بلا مأوى غيره وتوقفت عندما ضربها بلا سبب على كل موقف وخصوصا لو انها طالبت بحقها كأى أمرأه لها حقوق عند زوجها
وكم تألمت وهى تحمل طباع زوجها المريضه التى لا يقبلها من زوج أخته وتوقفت عند هذه الليله التى تعتبرها قطعت فى قلبها اى وصال بينهم .
عندما عرفه