رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تعد تعمل كثيرا وحين تأتي للمستشفى.. تتجاهلني !
حاولت فهم الأمر منها سألت أهلها.. سألت صديقاتها.. ولكن عبثا أحاول
وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت
ازل حبيبتي مابك
هل بدر مني ما يجعلك هكذا
هل اخطئت بحقك
فقالت لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
اجهشت بالبكاء وقالت أريد أن ننفصل !
لم اجادلها بشيء حاولت أن استوعبها فقط !
قالت لي آخر ما كنت أريد سماعه في عمري.. قالت انها مؤخرا اكتشفت إصابتها ب شرس قد التهم اجزاء
جسدها..
لم أستطع أن أقول شيئا فبعض الحزن لا يعبر عنه بغير دمع فلم أفعل سوى أن اشاركها البكاء
وبكيت كثيرا.. كدموع طفل.. كدموع فاقد ابن ككل الۏجع في هذا العالم
و جلست ازل تواسيني
بدلا من العكس !!
و بالفعل ما مر شهر.
إلا وودعت فيه ازل إلى مثواها الأخير.. دفنت حلمي بها معها دفنت فستان الزفاف الذي لم ترتديه لي بعد ودفنت ابنتي التي لم يكتب لها القدر أن تولد
لا اذكر اني بكيت بحياتي على شيء كما بكيت بعدها
رحلت ازل رحيلا مبكرا جدا.. وكأنها أقسمت أن لا تكون لي حتى وإن كانت وكأنها أصرت أن تضل حسرتي
النهاية