تزوج خليل منذ عدة سنوات من فتاة
سير أودى بحياته تاركا خلفه أطفاله وزوجته الجديدة التي حزنت عليه حزناص شديدا وبعد انقضاء العزاء طلب منها والدها أن تعود إلى منزلهم كونها أصبحت أرملة الآن إلا أنها رفضت ذلك معربة عن رغبتها في تربية أولاد زوجها في منزله وفاء له.
عملت ليلى في متجر زوجها للأدوات المنزلية علها تؤمن لقمة العيش لأولاده فيما كانت تعود إلى المنزل وتهتم بشؤونهم واستمرت على ذلك لعدة سنوات حتى أنها قامت بمساعدتهم في إكمال تعليمهم في الجامعات وتزويجهم إلى ان بقي عندها الابن الأصغر الذي يدعى رامي والتي لطالما حاولت إقناعه بالزواج هو الآخر لكنه كان شديد الرفض لتعلقه بها وعدم رغبته بتركها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في أحد الأيام بحث رامي عن ساعته فلم يجدها فيما أخبرته زوجته منال أنها شاهدت في يد معتصم ابن أخي ليلى ساعة مثل ساعته تماما ولما سألته عن مصدرها أجابها بأنها هدية من عمته وعندما سمع رامي ذلك ڠضب كثيرا ثم خرج غاضبا من زوجته إلى عمله وفي اليوم التالي جاء إلى زوجته وأخبرها بأنه أضاع مبلغا كبير من المال وأنه بدأ يشك بزوجة أبيه فعلا فيما كان قد وضعه متعمدا في مكان تراه فيه منال.
هنا ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجه منال وقامت بأخذ النقود خلسة وأخفتها تحت وسادة ليلى دون علم أحد منهما وطلبت من زوجها ان يقوم بتفتيش غرفتها ليس إلا ليقطع الشك باليقين.
فوافق رامي ثم اتجه إلى غرفتها وزوجته خلفه تلحق به والشماتة