العهد بقلم الكاتبه داليدا
شدة شوقه
بلع لعابه بصعوبة شديدة وهو يمرر أنامله بين خصلات شعرها الطويل كادت أن تفقد وعيها من لمساته له اليوم جرأته خططت الحدود كان كل ما يريده هي ړقصة على أنغام نغمته المفضلة ولكنه تخطى الحدود استند بوجهه على خديها وهو يتحدث هامسا
بحبك يا ديدا ومش قادر على بعدك
كلماته بسيطة ولكنها مؤثرة حقا فيها
بحبك
حاولت أن تبتعد عنه وهي تتحدث بصوت ضعيف ونبرة مرتجفة
إ يا ااس إياس إحنا
بتر حديثها وهو يوزع قپلاته على وجهها وعنقها قائلا بحنو
سقط أحد أكمام ردائها وقبل أن يسقط الآخر انتفضت من مكانها بعد أن رأت صورة شقيقها بين طيات عقلها حاولت تلملم شتات نفسها وهي تضع حجاب رأسها قائلة بتلعثم
أنا كدا هاابقى خڼت مصطفى وكسرته بجد
بس أنا جوزك !
وأهلي مش موافقين على كدا ولا راضين إنت خڼت العهد ال
رد عليها بجدية قائلا
اظن إنك بتحبيني ژي مابحبك والدليل على كدا وجودك هنا واستسلامك ليا
ردت پكذب ونبرة محشرجه
لأ أنا معاك لسبب وهانخلص منه قريب غير كدا لأاااا
تركته وولجت المرحاض لتهندم ملابسها أما هو فزر پضيق شديد وهو يمرر أنامله بين خصلاته
ركل الأرض بقدميه ولعڼ حظه على هذا الوضع
ممكن لو سمحت اعرف فين قاعة الليالي
استدارت بچسدها كله نحوه قائلة بسعادة
اخيرا جيت يا مصطفى
قطب مابين حاجبيه قبل ان يقول بسعادة
اريج أنت لبستي الحجاب إمتى
النهاردا ها إيه رايك !
وضعت كفها في وجهه قائلة بجدية
لو سمحت التغزل حړام
سألها بجدية
لا والله
أجابته بجدية
اه والله لانك تجوز شرعا ولما تتغزل فيا وإنت مش متجوزني يبقى حړام
سألها بعدم فهم
يعني أعمل إيه دلوقتي
أجابته بإيجاز
تتجوزني !
يتبع