جاهله ولكن البارت السادس عشر و السابع عشر الاخير والخاتمه بقلم الكاتبه منال عباس حصرى لموقع ايام نيوز
ربنا أن الدنيا وصلت معاك لحد كدا اللى زيك مكانه السچن ويلا من غير مطرود انا عارف انك ندل وخسيس ولو ما راجعتش نفسك هتخسر كل حاجه خليك فاكر الجمله دى يا لؤى هتخسر كل حاجه نظر لؤى بتوعد لهم وغادر بقلم منال عباس
سلمى پخوف انا خاېفه اوووى لؤى مؤذى
شهاب ما تخافيش ابدا طول ما انا جنبك
استأذن الجميع للمغادرة
وأخذ قاسم تمارا للعودة إلى الفيلا
اما شهاب فقرر البقاء مع سلمى لساعه من الوقت كى تطمئن ويعود إلى المستشفى
بعد يوم شاق وصل كلا من قاسم وتمارا إلى الفيلا
ليجدا شاكر واحد الأشخاص فى انتظارهم
نظر هذا الشاب بإعجاب كبير بتمارا
الشاب انتى تمارا
ساهر شاب ثلاثينى أنيق المظهر جذاب ذو عيون زرقاء وبشرة بيضاء طويل القامه تشعره أجنبى منذ الوهله الأولى فله جذور تركيه
ساهر بنظرات اعجاب إلى تمارا انتى تمارا !
قاسم بغيرة من نظراته حضرتك مين وعايز من تمارا ايه
تمارا بذهول خطيبي !!!
قاسم ايه اللى بتقوله دا ليتدخل شاكر
شاكر أهدى يا قاسم علشان تفهم الموضوع
قاسم موضوع ايه يا جدو
شاكر اتفضلوا نقعد الاول وبعدين نتكلم
جلس الجميع وأخذ قاسم تمارا بجانبه وأمسك بيدها فهو يريد أن يخبئها عن العالم أجمع
ساهر الحكايه وما فيها أن من شهور كنت بدور على عروسه وكانت مواصفاتى أنها تكون بنت ملهاش اى علاقه بالسوشيال ميديا ولا بتحب الاختلاط انا عيشت معظم عمرى برا وشوفت التحرر وشوفت اد ايه الناس فاهمين الحريه خطأ
اتقدمت لبنات كتير بس كلهم نفس الوضع
فى يوم من الايام كنت بعمل شوبنج
فلاش بااااااااااك
ساهر ايوا يا احمد طلعت زيها زى اللى قبلها
كل البنات اللى اتقدمت ليهم كلهم بيقولوا انهم منغلقين ولمجرد التعامل معاهم بكتشف كذبهم
ساهر معقول الكون دا كله مش هلاقي البنت اللى عمرها خرجت من البيت الا فى حدود شكلى فعلا
مش هتجوز ابدا وأغلقت الهاتف
عودة من الفلاش
لقيت ست كبيرة واقفه ورايا ماكنتش اعرف انها سامعه كلامى مع احمد
حسنات وان قولت ليك أن طلبك عندى يا باشا
حسنات ايوا طبعا
وبدأت تقص كل ظروفك ليا يا تمارا وان عمرك ما خرجتى ولا اتعلمتى ولا اتعاملتى مع حد
كان فاضل أن اشوف بس صورة ليكى قبل ما اجى ليكى ويكون فى احراج وقتها اخدت رقم الست حسنات وبدأنا نتفق على كل شئ
وبالفعل حددنا يوم وشوفت صورتك كنتى زى القمر
قاسم بغيرة ما تحاسب على كلامك
ساهر بعدم اهتمام فكل ما يشغله أن يحظى بتلك الجميلة واتفقنا على اليوم اللى هحضر علشان اقابل السيدة حسنات واجيب المأذون ونكتب الكتاب بس انتظرت السيدة حسنات فى المكان اللى اتفقنا عليه علشان نروح نجيب المأذون وللاسف ما حضرتش اتصلت كتير على التليفون بس ما حدش كان بيرد ولما طال الانتظار حضرت للبيت وخبطت كتير
محدش رد
تمارا فعلا دا حصل بس خالتى كانت منعانى أنى ارد على تليفون ولا افتح الباب كمان هى كانت قافله عليا بقلم منال عباس
استكمل ساهر
ساهر الحقيقه فكرت أن الست حسنات ضحكت عليا وقررت بعد مرور كذا يوم اروح اواجهها وخصوصا انها اخدت منى المهر
عرفت انها توفت فى حاډثه ومحدش