أحببتها من كلام أخي ( بلال & مروة )
الحلقة الخامسة
قالت سهى بفرحة: مروة حامل
حليم كان طاير من الفرحة، ولكن بلال واقف مصد*وم، والكلمة بتتردد في دماغه، وقال: حامل!!!!
والدته: شوفوا بلال مصد*وم إزاي، كنت عارفه إنك من الفرحة ھتكون في عالم تاني
بلال فاق على صوت سهى بتنادي عليه، وقال: ربنا يكملك على خير
وقال: هروح أخد شاور؛ لأني تعبا*ن من الشغل عشان أفوق
وډمو*عه بقت تنزل وهو بيكلم في نفسه: يعني ز*علان ليه، كنت مفكر إنها ھتكون ليك ولا إيه فوق يا بلال واتعامل معها على إنها مرات أخوك وأختك، وخلي حبك ليها جواك، وانسى إنها تكون ليك في يوم من الأيام
وبعد نص ساعة طلع ليهم بلال وهو راسم على وشه ابتسامة مصطنـ ـعة.
ولكن هو مبينش أي حاجة ليها، وخفى حز*نه ببراعة، وبيحاول يضحك معهم عشان أخته تتطمن وإن الموضوع خلاص
وفات أسبوع عالموضوع دا، وبلال بقى بيتجنب المكان اللي فيه مروة
في الليل كان حليم نايم، ومروة راحت تصحيه، وهى مضا*يقة
مروة: مضا*يقة يا حليم بدون سبب أعمل إيه، ونفسي هفاني على مانجه خضرا دلوقتي
حليم: طب نامي دلوقتي، وبكرة هجيبلك اللي أنتِ عايزاه
مروة: بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنر*فزة: مروة إيه شغل العيال دا، ما قولت نامي والصبح هجيبلك دا إيه القـ،ـرف دا مش فاضي للدلع دا، وعندي شغل الصبح
وطلعت من الأوضة بعد لما طفت النور، وقعدت في الصالة بتعـ ـيط من كلام حليم، وبيتردد في ودانها
في اليوم التالي حضرت مروة الفطار لحليم، وبتكلمه على غير عادتها
حليم: إن شاء الله وأنا راجع من الشغل هجيبلك مانجه
مروة: ماشي، ولو مش عايز تجيب براحتك بردوا
حليم: شكلك لسه ز*علانة مني، ولما أرجع هصالحك، ونزل بسرعة
مروة وباين عليها الز*عل: صباح الخير يا بلال، سهى هنا ولا نزلت الجامعة؟
بلال: صباح النور، نزلت من نص ساعة، وعندها محاضرة واحدة بس
وماما جوا بتفطر
دخلت مروة ليها، وبلال وراها
والدة بلال: تعالي يا مروة يا حبيبتي اقعدي كلي، نازلة ليه يا حبيبتي كنت ارتاحي
والدة بلال: بس مالك كدا أنتِ ز*علانة من حاجة مش هى دي مروة اللي بتنزل تضحك وتهزر معايا
مروة بصت لبلال وقالت: لا عادي مفيش حاجة
والدة بلال طبطبت على إيدها وقالت: يا حبيبتي قولي مالك، حليم ز*علك؟
مروة: لأ أنا اللي غلـ ـطت وكدا
والدة بلال: إزاي؟!
مروة حكت ليها اللي حصل
مروة: مكنش ينفع أصلا إني أصحيه في الوقت المتأخر دا، وهو أصلا بيتـ ـعب في الشغل
والدة بلال: بس دا غـ ـصب عنك يا حبيبتي، والمفروض مكنش يكلمك بالطريقة دي، ولما يجي ليا كلام معاه
مروة بسرعة: لا يا ماما ما تقوليش ليه حاجة
بلال: بصي يا مروة لو عايزه حاجة ابقي قوليلي حتى لو كانت إيه
بصتله مروة باستغراب وقالت: لا عادي يا بلال لو عايزه حاجة هبقى أنزل مع سهى ونجيبها
بلال: يعني مبتعتبرنيش أخوكِ ولا إيه؟!
مروة: لا طبعًا أنت زي أخويا بس محباش أتعبـ ـك
والدة بلال: ما تقوليش كدا يا مروة يا حبيبتي دا بلال مبسوط أوي إن خلاص هيبقى في بيبي في العيلة، وكان بيفضل يقول لحليم إن هو هيكون أبوه وهو اللي هيربيه، يعني اعملي حسابك على كدا ومتز*عليش
مروة: لا طبعًا هز*عل من إيه؟! دا أنا مبسوطة إن ابني هيكون ليه عم بيحبه وكأنه ابنه
بلال: خلاص بقى أنا تحتاجي حاجة ابقي قولي ليا، وھتكون عندك على طول
مروة: تسلم يا بلال
وبتعدي الأيام، وبلال دايمًا بيجيب حاجات لمروة وممكن ما تكونش طلبتهم كمان
حليم: إيه دا كله يا مروة؟! جيبتي الحاجات دي كلها امتى؟
مروة ببسمة: دا بلال اللي جابهم، واداهم ليا دلوقتي
حليم ببسمة: حبيبي أخويا دا والله دا هيحب ابني أكتر مني ودا حاجة أنا مبسوط منه
مروة: فعلا، ربنا يسعده يارب
في اليوم التالي كانت مروة رايحة تقول لحليم عشان يروح معها للدكتورة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم: معلش يا مروة انزلي لماما وسهى يروحوا معك عندي مشوار مهم بعد نص ساعة مع صاحبي عشان رايحين نزور واحد تعبان
مروة بز*عل؛ لأنها كانت نفسها إنه يكون معها في كل لحظة
نزلت لحماتها، وقالت: معلش يا ماما عايزاكي تيجي معايا للدكتور
والدة بلال: هخلي سهى تروح معك يا حبيبتي؛ لأني لسه وا*قعة في الحمام
مروة بخـ ـضة: طب أنتِ كويسة؟! تعالي نوديكي للدكتور
والدة بلال: لا عادي يا بنتي، سهى حطتلي مرهم، وبعدين الألم خف شوية
مروة: طب خلاص هروح لوحدي، وخلي سهى معك عشان لو احتاجتي حاجة
والدة بلال: لأ روحي وخدي سهى معك متشغليش بالك
دخل بلال وباين إنه تعبا*ن من الشغل، وسلم على والدته، وقال لمروة: ازيك يا مروة
مروة: الحمد لله
بلال: مالكم في حاجة؟
والدته: لأ يا حبيبي بس اتز*حلقت في الحمام ورجلي التو*ت، ودلوقتي خفت
بلال: يلا عشان نروح للدكتور متصلتيش عليا ليه؟
والدته: يابني الأ*لم خف، عايزاك بس تروح مع سهى ومروة للدكتورة عشان مروة وكدا
بلال بص لمروة وهو فرحان كأنه مسئول عنها، وقال: تمام ماشي مفيش مشكلة
سهى كانت لبست وطلعت ليهم وقالت: يلا أنا جهزت
بلال: خلي بالك من نفسك يا ماما
وراحوا للدكتورة، وبعد شوية وصلوا، وبلال استناهم برا
وبيتخيل لو هى فعلا مراته مكنش هيسيبها لحظة
مروة كانت عند الدكتورة، ولكن بتفكر في حاجة تانية خالص يعني بلال هو اللي بيهتم بيها وباللي بتحتاجه على عكس حليم اللي بيفضل صحابه عليها
مروة في نفسها: كان هيحصل إيه لو جه معايا وقال لصاحبه إنه هيتأخر نص ساعة، وكانت عايزه تعـ ـيط
خلصت الدكتورة كشفت وطمنتها، وكتبت ليها على أدوية
طلعوا، وهى شايفة فرحة بلال وهو بيسأل عن أخبارها هى والبيبي، وهنا بقى عملت مقارنة بينه وبين حليم، وإن حليم مش بنفس الفرحة واللهفة، ولا حتى اتصل عليها يسأل عملت إيه، وهما بخير ولا لأ
وفاقت من تفكيرها على صوت سهى، وهى بتقول: مالك يا مروة سرحانة في إيه؟!
مروة: في البيبي مش مصدقة لغاية دلوقتي إني هبقى أم قريبا
بلال بعفوية: وهتبقى أحلى ماما
ابتسمتله مروة، وكان نفسها إن حليم يقول ليها كدا
وبكدا المقارنة هتفضل بسبب الفرق اللي بين حليم وبلال
راحوا ركبوا العربية، ومروة كانت راكبة جنب بلال، وسهى ورا، ولكن سهى نزلت لما شافت صاحبتها وراحت تتطمن عليها
بلال: تحبي أجبلك حاجة؟!
هزت راسها بر*فض، وقالت: شكرًا ليك يا بلال
بلال ببسمة: على إيه؟!
مروة: على كل حاجة عملتها ليا، ومتحبش تشوفني ز*علانة بس مش عارفه ليه رغم إني بس مرات أخوك
بلال بدون تفكير: عشان بحبك
بصتله مروة بصد*مة وقالت: إيه؟!
يتبع….