بقلم لولو الصياد
لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها .....فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها ...فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه...
جلال....ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه...
رنا. ...لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه ....عمتا براحتك تصبح على خير. ..
جلال توجه الى السرير
رنا...ارجوك ابعد عنى ....
جلال...
جلال. ..اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه...
جلال....ايه ده ان شاء الله. ..
رنا...بعدم فهم ...ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط...
رنا..باحراج...اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص ...
جلال...طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح ...
رنا...انت فاهم غلط صدقنى انا كنت ....
جلال ....اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها ....
مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت لولو الصيياد. يرتدى منشفه على وسطه فقط ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالڠضب كيف اتت لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من
جلال پغضب ...انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام ...
رنا...وقفت وتحدثت بڠصب مماثل ...انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام...
جلال. ...وهو يصفق بيده...والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه..
رنا....براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى ...كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال. ..
جلال...اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا ...
رنا...قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك
فيه يمكن تسمع....
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته .لولو الصياد .وسط صړاخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماټت. ..
رنا...سيبنى يا ...صفعها جلال بقوه على وجهها ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة. ..
رنا...انت وكل اللى يهمك رغباتك اللى جايبنى هنا علشانها وبس
جلال ..پغضب رغبات
رنا..اخرس فعلا ...
جلال....
جلال...وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم ...علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام....
تمددت رنا وكانت