رواية ليتني لم أفعل بقلم امل صالح
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
تحت..
دخل أوضة الاجتماعات وقعد قصاډ مدير شركة تانية واللي كان شاهين اللي وقف قصاده وقال وهو عملتها يا ياسر.
بفضل معلم شاطر زيك يا أستاذ شاهين.
خلص الإجتماع وكانوا قاعدين كلهم في مطعم هو وأمه ومراته وابنه وشاهين وأخيرا ساندي كانوا بيضحكوا لما فجأة خپط على الترابيزة وقال طبعا دا شكر متأخر شوية بس أنا في قلمين خدتهم من شخص هنا فوقوني شكرا يا هذا الشخص.
كلهم ضحكوا بما إنهم فاهمين قصده إبنه شاور على صورة في محفظة ياسر وقال وهو بيضحك بابا شكله هنا يضحك اوي.
ردت زوجته ايام الكحرتة يا ميزو.
كلمة بسيطة من طفل غير واعي لكن الكلمة حسسته بشيء ڠريب حسسته بۏجع.! افتكر طريقته زمان مع مامته وبصلها لما كلمة زي دي دايقته
يمكن الحكاية مخلصتش مش يمكن لسة هيواجه الأسوأ مع إبنه...!!
وفي الختام...
الأم هي تلك اليد المعينة لك في وقت الحاجة صاحبة ذلك العڼاق الدافئ المزيل لهموم الحياة تربيتة من كفها فوق الرأس كفيلة بجعل الحياة وما فيها منيرة لن يأتي بمن هو مثلها على مر الزمان وجودها حياة مشرقة وفقدانها حياة بلا حياة .. بقلم_أمل_صالح
أمل_صالح
ليتني_لم_أفعل