رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى
– سبيها هي ملهاش ذنب.. خدي حقك مني أنا!
ماحدش رد.. بس سمع صوت صړخت إيناس وبعدها الخط اتقطع! عاصم لبس هدومه بسرعه.. وراح ع بيت إيناس.. طلع الشقة وفضل يخبط جامد ع الباب.. ايناس مبتردش! فضل يخبط كتير لحد ما الباب اتفتح ولقي ايناس خارجه وع وشها النوم.. وقالت له باستغراب
– انت ايه اللي جايبك دلوقتي.. الساعه 3 يا عاصم!
= انتي كويسة؟ اصل سمعت اصوات غريبة ف التليفون وانا بكلمك…
– أصوات غريبة ايه.. انت كلمتني وبعدها قلت لي هقفل معاكي اشوف حاجة وهرجع اكلمك انت مكلمتنيش فقلت جايز حد جاله.. فنمت!
عاصم دماغه هتتفرتك.. يعني ايه ايناس مكلمتنيش خالص… طب وصوت اسيل اللي جاني وانا بكلم ايناس كان ايه؟ كابوس! بس مافيش كابوس من غير ما انام اصلا!..
-الووو يا ايناس
= شششش
صوت وش ومحدش كان بيرد.. عاصم فضل يقول ردي عليا يا ايناس..
– ايناس دلوقتي مش هترد عليك.. ايناس مرمية على الأرض اصل انا اخدت روحها!
كان صوت اسيل! الخط قطڠ.. جري على الباب بهدوم البيت.. ركب عربيته واتحرك.. وهو ماشي شاف على مراية اسيل قاعدة ع الكرسي الوراني وبصاله وهي بتبتسم! ف اللحظة دي عاصم مقدرش يسيطر ع العربية فراحت حادفه شمال واتقلبت بيه!….
عاصم كان نايم ع سرير وايده الاتنين كانوا مربوطين بكلبشات! عاصم مكنش فاكر غير أنه كان في العربية واتقلبت بيه بعد ما شاف اسيل جوه العربية! مش فاكر بعد كده حصل ايه! بعد شوية ف ممرضه جت له وكان معاها واحد لابس بدله سوده…
– قولي بقى يا عاصم انت بقيت كويس دلوقتي اقدر اتكلم معاك شوية؟
= انا فين وليه انا متكلبش كده؟
– انت ف المستشفى.. والكلبشات دي محطوطة لأنك متهم بقت.ل ايناس؟
عاصم انصدم! ايناس ايه اللي قلتها