الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


– مالك يا عسل بټعيط  ليه كده؟ ف حد برضه يزعل قمر زي ده!
السواق كان بيقول الكلام ده وهو عمال يغمز بعينه ويحرك راسه ويعض ع شفاي**فه! اسيل خافت من منظره وهو عمال يعمل كده!
= احترم نفسك وبص قدامك بعد اذنك
– طب لو محترمش نفسي هتعملي ايه ياقمر انت؟

 

سكتت أسيل ومعرفتش ترد.. اسيل ساكنه ف اكتوبر.. والوقت كان متاخر جامد.. ماشيه ف وسط طريق كله صحرة لانها خلاص عدت العمار والبيوت.. السواق فجأة نزل.. وراح فاتح باب العربية.. اسيل خايفه والسواق ف عينه الشر!…
– تعالى ياقمر أما نشوف هتزعليني ازاي؟
= سسسسبني انت عايز ايه مني؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
– بصراحه مش هكدب عليكي انتي دخلت**ي دماغي ومش هح**لك!
اسيل مش قادرة تتصرف… السواق ركب ف الكرسي الوراني وقفل الباب.. مسك ايديها.. اسيل كانت منهاره وخايفه اوي مش عارفه تتصرف وتعمل ايه! السواق بدأ يهددها وقالها
– بصي ياقمر… هو انا كده كده هاخد اللي انا عايزه… فبلاش من المناهده واهدي كده!
السواق مسك**ها من هدوم**ها وشډها جامد.. اسيل صړخت وفضلت تخربش فيه بدوافرها.. بس السواق كان مكمل! السواق بدأ يعت**دي عليها وهي خلاص انھارت ومبقاش عندها قوه تقاوم بيها!…
بعد ما السواق اخد اللي هو عايزه منها رماها ف نص الطريق وطلع يجري بالعربية …… اسيل مكانتش بتنطق وكل جسمها متع**ري والڈم .. سايل منها!..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


– الووو صباح الخير يا فڼدم.. حضرتك عاصم؟
= ايوه انا عاصم مين معايا؟
– معاك قسم الحوادث بمستشفى (…..) مدام أسيل في المستشفى بين الحياة والمoت.. وكانت عماله تنطق باسمك لحد الشرطة كشفت ع البطاقة بتاعتها ووصلت لرقمك.. انت مش جوزها برضه؟

عاصم بيسمع الكلام وحرفيا مكنش مصدق… مصډوم! عاصم لبس بسرعه وجري ع المستشفى.. هناك سمع خبر مoت أسيل! اسيل ماتت وموټها ده يشيله مع السواق عاصم لانه خلاها تنزل ف وقت متأخر زي ده من غير حتى ما يجري وراها!..
عاصم كان مصډوم… فضل يقول انا السبب.. يارتني ما كنت سبتها تنزل لوحدها… وانصدم اكتر لما سمع انها اغت-صبت!….
أسيل اندفنت بعد التشريح…

 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات