رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
اد.م : ايوه انا هشتريها من ح.ضرتك .
احمد : بس انا مش م-ستوعب ليه تعمل كده .
هم اد.م بالحديث عن-ڈم .ا قاطعهم صوت يارا : انا ماشيه يا ماما انا ماشيه يا بابا فخرجت والدتها سريعا من المطبخ :
شششش بابا معاه ضيف جوه اسكتي .
يارا : قولي والله يا فض-حتشي طيب سكت اهه مكنتش اعرف والله .
س.ميه : طيب يالا امشي .
احمد : من الداخل متتأخريش يا يارا
س.ميه : في رعايه الله .
اما اد.م فقد شد انتباهه صوت الفتاه وشعر انه ليس غريب عليه فقال : بنت ح.ضرتك .
احمد : اه بنتي الصغيره .
اد.م : ح.ضرتك عندك ولاد تانين .
احمد : اه بنتي الكبيره متجوزه وعايشه مع جوزها في السعوديه ودى بنتي الصغيره لسه في الجامعه .
اد.م بعد تفكير : اهااا ربنا يباركلك فيهم .
ad
احمد بعد صمت قليلا ليفكر : خلاص يا بشمهندس اتفقنا .
اد.م : حلو اوى اجي لح.ضرتك بكره بالفلوس وح.ضرتك تجهز العقود ونمضي بكره تمام .
خلاص اتفقنا . اد.م وهم بالوقوف : ااستأذن انا بقي سلام عليكم .
احمد : وعليكم من السلام شرفت .
وغادر اد.م ولعبت الافكار في عقله وفكر في فكره وعزم علي تنفيذها .
مجهول : 2هنف.ضل ساكتين له كتير كده.
مجهول : 1يا حبيبى لازم تصبر علشان تعرف تنټقم براحتك وبمزاجك .
مجهول : 2مش قادر انا صبرت عليه كتير كتير اوى .
مجهول : 11وبعدين بقى هجيلو يوم وتخلص منه القديم والجديد وبعدين هيجيلك برجله عايز ايه اكتر من كده .
مجهول : 2هههههههه عندك حق ووقتها هفر.مه واخلص منه .
مزاجك مش معناها انى ضعيف وبكره تتمنى رضايا ووقتها مش هرحمك .......
____________________________ *
ذهب اد.م الى شاطئ البحر وجلس عليه وحدث نفسه : وصلتلك يا احمد وربى ما هرحمك لا فى نفسك ولا فى بنتك
ولا هسيب بيتك يعمر هخليه خراااااب وانا وانت والزمن طويل وانا هجيلك برجلى واقف ادامك وانت اضعف من
غادر اد.م عائدا الى منزله وعن-ڈم .ا كان يعبر الطريق رآها رأي صاحبه البنفسج تمر من جانبه وهى شارده . لم يشعر
بنفسه الا وهو يصف سيارته على جانب الطريق ونزل وسار خلفها حتى توقفت على شاطئ البحر وشردت كأنها فى
متاهه كبيره وتحاول الخروج منها . وفجأه رأى بع-ض الشباب يقتربون منها ويتطاولون عليها بالكلام فشعر بالډم
كانت خائفه وتسير بسرعه محاوله الهرب وفجأه شعرت بقبضه يد تم-سك بمعصمها
ad
وتدفعها خلفه فوقفت وراء ذالك
الشاب مفتول الع-ضلات الذى يقف امامها فى مواجهه هؤلاء الشباب وهو مم-سك بيدها فاسرع الشباب وهربوا من
امامهم .
التفت اليها فوجدها تنظر الى الارض ووجهها محمر بقوه وتحاول بشتى الطرق ازاحه يده ولكن قبضته كانت قويه
على يدها الصغيره .
فافلت يدها وهم ان يتحدث فرفعت عينها اليه ثم ما لبثت ان ش-هقت بقوه وتذكرته انه من كاد يدعسها بسيارته
وفجأه احمر وجهها غضپا ورفعت يدها بقوه وهبطت على وجهه فى ص-فعه قويه وقالت : انتى بنى اد.م مش محتر.م
ازاى تم-سك ايدى كده وازاى كنت فاكرنى هصدق اللعبه الهبله دى وانك دافعت عنى و و فاحب افهمك انك غبى وانى
فهمت كويس انك عايش فى الافلام اوى واوعى تورينى وشك تانى فاهم وتركته وانصرفت .
اما اد.م فقد كان يشعر ببراكين الغضپ تتفاقم بداخله ولو ظلت امامه ثانيه اخرى لكان صف-عها بدل الواحده 10
ولكنه لم يجدها امامه ضـ،ـرب الر.مال بقد.مه بقوه ثم عاد الا سيارته وضـ،ـرب على المقود پغضب وتحدث بصوت عالى
قائلا : يا بت ال ****** انا لو م-سكت هم-وتك كده مرتين وربى ما هسيبك لو شفتك تانى ايه التفكير المريض ده
افلام ايه اللى بتتكلمى عنها يعنى معقول تكون فكرت انى انا اللى خليت الشباب يضايقوها علشان ادافع عنها مش
معقول غبيه للدرجادى غبيه والله العظيم غبيه ...
ادار سيارته وانطل.ق بسرعه كالسهم فى طريقه الى المنزل .
___________________________ *
اما يارا
بعد.ما ضـ،ـربته غادرت م-سرعه فلقد كانت تدعى القوه منذ قليل ولكنها كانت خائفه جدا ولكنها لا تدرى لما شعرت
بlلامان وهى تحتمى به ولكنه تتطاول وام-سك يدها التى لم يم-سها رجل غير والدها
. فشعرت بالغضپ الشديد منه
وقالت : تستاهل القلم اللى خدته وتستاهل 100 غيره ولو شفتك قدامى تانى هدهوملك ومش هتأخر ثم ابتس.مت
قائله : لو شفته هجرى اصلا دا لو شافنى تانى هيم-وتنى دى عينه كانت بتطلع شرر لما ضـ،ـربته اكيد هيم-وتنى لو قابلنى
تانى ربنا ما يقدرها خالص .
بس انا ازاى عملت كده استغفر الله العظيم سامحنى يارب وظلت تستغفر حتى وصلت الى منزلها