رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
ad
يوسف : استأذن انا بقي طبعا مش معترضين يالا يا اروا سلمي علي الجماعه علشان نمشي .
احت-ضنها الجميع وزرفت الكثير من الد.موع ويوسف كذلك احت-ضن الجميع وسلم عليهم وام-سك يدها وغادر م-سرعا
**____________________________
وصل يوسف الي الفيلا الخاصه به ووقف عند الباب وام-سك بيد اروا وشعر بارتجافت چسـدها .
دلف الي الفيلا واشعل الضوء ثم رأها تدخل فقال : انتي بتعملي ايه .
دهشت اروا : هدخل !!!!!!!
يوسف : لا استني عندك .
اروا بدهشه اكبر : نعمممم !!!!!!!!
فأسرع اليها يوسف وحملها فجأه فصر-خت اروا به : انت بتعمل ايه نزلني هقع نزلني .
هقع يا يوسف هقع .
قهقه يوسف بضحكه اهتز لها قلبها وهو تستمع لدقات قلبه تض-رب بعڼف .
فهم-س يوسف قريبا من اذنها : طول ما انتي بين ايديا وانا ج.نبك مش عايزك تخافي ابدا ........ مفهوم .
ثم انزلها فجرت م-سرعه تبحث عن غرفتها الجديده وهى تشعر بارتباك شديد دخلت اكثر من غرفه ويوسف يقف في
مكانه ينظر اليها وهى تجرى مرتبكه ويضحك عليها بشده .
ذهب اليها وام-سكها من كتفها واوقفها امامه ثم اشار الى غرفه وقال بهدوء وهو مبتس.م : دو اوضتنا ادخلي غيرى
اروا وهي تنظر الي الارض : حاضر وركضت من امامه م-سرعه .
دلفت الي غرفتها وجدتها
جميله واسعه بها حمامها الخاص تنهدت بسعاده فقد رزقها الله برجل حنون كيوسف
فقامت واخذت ملابسها ودلفت الي الحمام واخذت شور وابدلت فستانها ثم توضأت وخرجت ارتدت اسدالها
وجلست علي طرف الفراش فقد خجلت ان تخرج اليه .
بعد قليل من الوقت س.معت طرق علي الباب ودخل يوسف وجدها جالسه علي الفراش وحمره الخجل تكسي وجهها
فاقترب منها : مش ناديتي عليا ليه ؟؟
يوسف بضحكه : طب يالا يا مدوخاني .
فقامت اروا وصلت خلف يوسف لاول مره في حياتها فتحقق حلمها بأن يصلي زوجها بها وشكرت الله كثيرا في
ad
سجودها علي نعمته عليها ظلت تبك.ي فتره شكرا لله . س.معها يوسف وهي تنتحب فأطال سجوده .
انتهوا من الصلاه واحټضنها يوسف وم-سح لها د.موعها وق-بلها من رأسها وقال لها هام-سا : انا هفضل طول عمرى
ج.نبك وهشيلك في عنيا وهفضل احبك عمرى كله ومش عايز حاجه غير انك تفضلي ج.نبي .
اروا بحب : ربنا يخليك ليا .
? " عيب بقى دى اسرار بيوت يالا نمشى ونبقى نجى وقت تانى "
بعد انا غادر يوسف واروا وقف اد.م ويارا سويا فبادرت يارا بسؤال يشغل تفكيرها منذ مده فقد كان اد.م يتجاهلها
بشده ايام الخطوبه طوال اسبوعين لم تذكر انه اتى لزياتها سوى مره واحده او مرتين ولم يهاتفها او يهاتف والدها
ليطمأن عليها ولم يبدى بها اى اهتمام فشعرت انه ربما لم يعد يريد وجودها بقر.به فقررت مصارحته بما يعتل ص-درها.
يارا بتردد : ممكن يا بشمهندس اسألك سؤال.
التفت اليها اد.م : اكيد .
يارا : هو انت مش عايز خطوبتنا دى !!!
انص-ڈم . اد.م بشده وقال بدهشه : ايه !!!! ليه بتقولي كده ؟؟؟!
يارا : مش لسبب معين بس عندى احساس كبير انك مش عايز الخطوبه دى ولو ده حقيقي صدقني انا هبعد بس
ياريت تصارحني .
فكر اد.م سريعا ثم قال : انا مش عارف اخد راحتي معاكي لا في الكلام ولا حتي الخروج او اني اشوفك براحتي
علشان كده انتي حاسه اني بعيد بس خليكي فاكره انتي اللي طلبتي كده من الاول .
يارا : انا مش ده اللي شاغلني لاني لا يمكن اعمل حاجه حړام علشان ارضيك او حتي ارضى نفسي بس انا قلبي
حاسس غير كده .
شعر اد.م انه في مأزق وفكر سريعا ولم يجد الا حلا واحدا فنظر اليها قليلا ثم قال : ممكن تستني هنا ثواني وهجيلك
تانى وهثبتلك ان احساسك غلط .
وغادر اد.م وذهب الي الصالون حيث كان يجلس والدها ووالده ووالدتها وبع-ض الح.ضور وقال : بابا لو س.محت ، عمى
يا اذنك انا عايز اكتب كتابي علي يارا دلوقتي .
ص-ڈم . الجميع مما قاله اد.م وش-هقت يارا فالشرفه تطل علي الصالون حتي لا تبقي هى واد.م بمفردهم .
احمد بدهشه : دلوقتي ازاى يعنى !!!!!
اد.م : هو المأذون لسه هنا ولا مشي ؟؟
ad
رأفت : لأ لسه جوه بياخد واجب الضيافه .
اد.م : حلو اوى احنا هنادى عليه ووسط الناس اللي موجوه وهنتكب كتابي علي يارا حالا .
وتركهم وعاد وبعد قليل وفي يده المأذون .
لم تفق يارا من ص-د.متها الا عن-ڈم .ا قال اد.م : ق-بلت زواجها .
والمأذون يقول : بالرفاء و البنين