السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

انت في الصفحة 5 من 444 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا : خلاص بقي اهو اللي حصل انتي هتتجددى عليا وبعدين كان شكله ابن ناس مش ابن شوارع يعني .
اروا وهي تتنهد : يعني كان شكله حلو ؟؟
يارا : انتي هبله يا زفته مخدتش بالي اصلا بقولك كنت هتشاط وھمـ،وت  وهض-رب
وانتي تقوليلي حلو معرفش ياختي
اروا : مش لسه بتقولي ابن ناس يعني مشف.تيش اي حاجه طيب يا اما بقي اكيد كان تخين وقصير وعامل زى
فطوطه مش كده .
يارا : لالالالا خالص دا كان حلو ثم صمتت فجأه وادركت تسرعها فقالت بڠيظ : انت رخمه و زنانه.
اروا : طب قولى بقي اى حاجه انجزى .
يارا وقد ظهر على صوتها الشرود وبنبره هادئه : حاضر هقول بصي انا مخدتش بالي الا لما العربيه فر.ملت جامد بيني
وبينها متر اتلفت ليه لقيته
نازل وغضپان اوي بس الشهاده لله كان حليوه اوي برضو كان لابس بنطلون اس.مر جينز
وعليه قميص مفتوح كده لونه رص.اصي في اس.مر وتحتيه فانله سودا كده وكان حليوه يعني منكرش ولابس كوتش
اس.مر رياضي بقي وكده وشعره اسود حلو كده واخدت بالي انا بصيت كتير واستغفرت
وغضيت بصرى عنه والله يا
اروي مش قصدت ابص عليه انا عارفه انى غلطت بس استغفرت ربنا كتير والله ومرفعتش عينى فيه تانى خالص.
سكتت يارا فس.معت ضحكات رنانه من اروا.
قالت يارا بڠيظ : انتى بتضحكى على ايه يا بت انتى .
ad
اروا ضاحكه : انتي
م-سخره كل ده ومأخدتيش بالك اومال لو مركزه اوى كنتي هتعرفي ايه تاني ههههههههههههههه .
يارا : امشي يا بت انا غلطانه اني بحكيلك انا هقفل فى وشك اصلا واغلقت الهاتف وقذفته بجوارها ونامت.
**____________________________
وصل اد.م الى منزله القى السلام على والده وجلس معه بع-ض الوقت ثم صعد الى غرفته وظل والده يفكر فيه
ويتمنى ان يعود مثلما كان
فمنذ وفاه والدته وهو اصبح شخص اخر
فاد.م كان بطبيعته صا-ر.ما ،جادا ،لا شئ يصبح م-ستحيل امامه، جرئ ،مقدام ڈم ..ا ، يعشق عمله كثيرا ، يلعب رياضته
المفضله الملاكمه والر.مايه ،
يعشق ركوب الخيل ، ولعب الرياضه ، والسباحه كان قويا م-سيطرا ولكن بجوار صرامته
كان يتحدث مع والده ويعتبره صديقه و كان مرحا طيب القلب فكان يمزح كثيرا مع والدته فكان يثير غيره والده
لانه كان يستطيع رس.م الضحكه على وجه والدته كان المنزل يعج بالمرح والروح الجميله

به وبوالدته . ولكن منذ ان
تو-فت والدته تو-فى كل جميل داخل اد.م اصبح فقط اشد ص-رامه وقسى قلبه كثيرا ولم يعد يتحدث مع والده الا
قليلا واختفى المرح من روحه واصبح غامضا جدا حتى رياضته التى كان يعشقها توقف عنها الا قليل المرات .
تنهد رأفت ودعى ان يعود اد.م مثلما كان وان ينسي كل ما يحز.نه وعزم على م-ساعدته بشتى الطرق ليعود الى حياته
الطبيعيه .
ولكن السؤال هل سيستطيع .....!!!!!!
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل الرابع والخام-س
بقلم عليا حمدي
دلف احمد الي بيته قابلته زوجته وقد لاحظت شروده
س.ميه : حمد لله علي السلامه يا احمد .
احمد : الله يسلمك .
س.ميه : مالك يا احمد فيك ايه حساك مش طبيعي كده .
احمد : مخنوق يا س.ميه وسبيني في حالي دلوقتي ممكن !
س.ميه : سلمتك من الخنقه يا حبيبي حاضر يا احمد انا هروح اح.ضر الغدا .
احمد : اومال فين يارا ؟؟
س.ميه : جات من الكليه ونامت شويه علي ما انت تيجي هروح اصحيها اهه .
احمد : روحي انتي شوفي الاكل وانا هصحيها .
س.ميه : حاضر اللي يريحك .
وغادر احمد الي غرفه ابنته التي كانت قد استيقظت من فتره من الوقت من اجل اداء فريضتها واستمعت الي حوار
والديها ودلفت سريعا الي غرفتها وادعت النوم حتي لا يعرف والدها
احمد : يارا يالا يا حبيتي قومي كفايه نوم بقي .
تململت يارا في فراشها واعتدلت جالسه قائله : حاضر يا بابا حمد لله علي السلامه انا قمت خلاص اهه .
احمد : طب يالا يا حبيبتي قومي فوقي كده علشان ناكل سوا يالا .
يارا : حاضريا بابا .
وغادر احمد غرفتها وبقيت يارا تتطلع الي سقف الغرفه منذ عام تقريبا وهي تشعر بتغير شديد في ابيها ولا تدرى
ad
السبب ڈم ..ا شارد وحزين ووالدتها ڈم ..ا ما تحاول التخفيف عنه هل ضغوط الحياه صعبه الي هذا الحد .
ثم تداركت نفسها واستغفرت ربها وقامت لكي تتناول الطعام مع عائلتها الصغيره
علي مائده الطعام
احمد : انا قررت ابيع الارض بتاعتي
س.ميه مندهشه : تبيعها !! ليه يا احمد واشمعنا دلوقتي ؟؟!
احمد : كده يا س.ميه محتاج ابيعها دلوقتي ؟
س.ميه : انت حر يا احمد انا بس بطمن عليك مش قصدى حاجه صدقني

انت في الصفحة 5 من 444 صفحات