رواية حب خارج ارادتي
عز مسك الاوكره وحاول يفتح الباب مره تانيه وقلها
عز: بقولك افتحي لا اك-سر الباب وقبل ما اك-سره تغطى وشك العكر ده عشان مش عايز اشوفك انتي فاهمه
غرام كانت عري-انه اصلا ومش عارفه تلبس ايه عشان تغط-ى جس-مها مش وشها شنطتها بره نسيت تدخلها الاوضه
غرام: اوعي تكس-ر الباب انا ابوس ايدك هاتلي الشنطه بتاعتي من بره علي الاقل عشان البس وانا هعمل كل اللي هتقولي عليه
عز: محمد.. انت ياللي اسمك زفت محمد
محمد السفرجي: تحت امرك ياعز بيه
عز: هات الشنطه بتاعت الز-فته دي بسرعه
محمد السفرجي جاب الشنطه
محمد السفرجي: اتفضل الشنطه ياعز بيه
عز شاورله براسه وراح قاله ادهالها
عز: ادهالها
محمد السفرجي: افتحي ياست غرام الباب
غرام فتحت الباب وكانت واقفه وراه بالراحه اوي ومدت ايديها وخدت الشنطه وقفلت الباب علي طول وبعدها لبست هدومها
غرام جابت طرحه وحطيتها علي وشها وطلعت من الاوضه وهي تقريبا مش شايفه حاجه ووقفت
غرام: انا غطيت وشي
عز: اسمعي عم حسين مابقووش هنا في البيت هيقعدوا مش اقل من اسبوعين بره في الاسبوعين دوول انتي هتقومي بكل حاجه في البيت حرفيا من غسيل لمسيح لطبيخ لكنس واقولك كمان خد اجازه يامحمد لمده اسبوعين ومرتبك هيوصلك انت وعم مدبولي بتاع الاسطبل عشان الهانم هتقوم بكل ده لوحدها
عز: ( بزعيق) من غير بس اسمع الكلام
بقلمي مآآهي آآحمد
محمد السفرجي: حاضر.. حاضر
محمد مشي من هنا وعز كمل كلامه وقال
عز: وشك ده ماشفهووش في البيت انا بصحي كل يوم الساعه سته الصبح اصحي الاقي فطاري جاهز والفيلا نضيفه والحصنه واكله مستحميه والجنينه متنضفه ومقصوص الشجر الزياده برجع البيت الساعه سته بالدقيقه ارجع الاقي الاكل محطوط وتقعدي في اوضتك ماشوفكيش خارجه منها الا لما انا امشي ولو صادفت وندهت عليكي وطلبت منك شىء الطرحه ماتتشالش من علي وشك فهماني طبعا
غرام: اكيد فهماك
عم حسين وقع طب ساكت
عز: اصحي ياعم حسين فوء
محمود ابن عم حسين جرى عليه وقاله
محمود: اصحي يابا فوء
غرام: اوعي.. سيبه انا ممرضه
ولسه جايه تشيل طرحه الفستان من علي وشها عز راح شخ-ط فيها بسرعه وقلها
عز: طول ما انا هنا اوعي توريني وشك في يوم واوعي تشيلي الطرحه من عليكي انتي فاهمه 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
غرام: سيبني اشوفه بسرعه
عز بعد عن عم حسين وغرام بقت تقيس النبض لعم حسين لاقيته لسه عايش وطلبت من محمود يعمله مايه بسكر بسرعه وابتدت واحده واحده تفوقه
عم حسين اخيرا فتح عنيه بيبص لقي عز مخضوض عليه حرفيا كان هيم-وت عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
عم حسين: ماتخافش يابني انا بقيت كويس دلوقتي
عز: انت متأكد ياعم حسين ياريت ايدي كانت اتق-طعت
( ولسه هيكمل )
عم حسين حط ايده علي بوق عز وقاله
عم حسين: ماتقولش كده يابني بعد ال-شر عنك ماتخافش عليا انا بخير
عز: طيب قوم معايا.. قوم معايا ياعم حسين
عم حسين جه يقوم مابقاش قادر يقوم لسعه الكور-باج جت كلها علي رجله وبيحسس علي رجله لقاها كلها جايبه ڈم .
عم حسين: مش قادر يابني اقوم مش قادر
عز وقتها راح شال عم حسين وطلع يجرى بي هو ومحمود ابنه علي المستشفي
وهناك
عز: ايه يادكتور طمني
الدكتور: مين الح-يوان اللي عمل فيه كده حد يضر-ب حد بالكر-باج دلوقتي
عز ابتدي يتعص-ب وداس علي سنانه ولسه هيرفع ايده علي الدكتور راح محمود ابن عم حسين بصله ووقف في النص ما بين الدكتور وعز وقاله
محمود: ابوس ايدك ياعز بيه مش عايزين مشاكل راعي ان ابويا تعبان جوه
بقلمي مآآهي آآحمد
عز كلم الدكتور وقاله
عز: اخلص عملت معاه ايه
الدكتور: ( ابتدي يتر-عب من نظره عز لي وقاله ) احنا.. احنا عملنا اللي علينا وهو لازم يرتاح ومايتحركش علي رجله مش اقل من اسبوعين ويستحسن يكون هنا في المستشفي عشان نقدر نتابعه كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
عز: اعمل الاحسن لعم حسين
محمود: ايوه ياعز بيه بس..
عز: بس ايه يامحمود
محمود: ياعز بيه المستشفي غاليه اوي علينا وانت عارف الحال