قصة أصفهان
قال له كده وسابه وخرج، طلع جري اتفق مع شوية رجالة من البلد بيشتغلوا بلطچية بالأجرة.. أداهم فلوس وبعد كده خدهم ووداهم الاسطبل وقال لهم يستنوه عقبال ما يرجع، وبعد ما وڈم .. واتفق معاهم على اللي هيعملوه لما يوصل، راح لبيت جده الله يرحمه واللي عايشين فيه عمامه وعمته.. سلم عليهم وعمل نفسه رايح لهم في زيارة، وبعد ما خلص كلام معاهم قال لعمامه الاتنين و.لعمته، إنه عاوزهم في حاجة مهمة عنده في الاسطبل.. في الاول خافوا وكانوا قلقانين منه، بس لما قال لهم إنه عاوزهم عشان يكتبلهم كام حتة أرض من الأراضي اللي عنده، ما صدقوا س.معوا منه الكلمتين دول وراحوا معاه على طول من غير ما يفكروا.. راحوا معاه على الاسطبل اللي أول ما دخلوه، اتلموا عليهم البلطچية اللي قال لهم عبد الجواد بصوت عالي..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واول ما قال كده.. اتلموا عليهم البلطچية ومسكوهم لأنهم كانوا عاوزين يهربوا.. بس هيهربوا يروحوا فين، ده عبد الجواد يا ابني كان مرتب ومخطط لكل حاجة، كان عامل حسابه إنه يستدرجهم للاسطبل ويربطهم ويجمعهم في المخزن عشان يعرف منهم هم ليه كانوا عاوزين يجننوه، او ازاي اصلًا يعملوا فيه كده وهو عمره ما أذاهم، وفعلًا اتلموا عليهم البلطچية وربطوهم ورموهم في المخزن عشان يقف قصادهم عبد الجواد ويقول لهم والد.موع في عينيه..
-ليه كده.. ليه تساعدوا في مoت او أذية، ليه وانا عمري ما أذيتكم لا انا ولا ابويا، وبعدين انا مش ذنبي إني طلعت لقيت معايا قرشين زيادة.. مش ذنبي اني اتولدت لقيت ابويا راجل متعلم وبيشتغل برة مصر وبيكسب فلوس كتير على عكسكوا، انتوا فَضلتوا إنكوا تقعدوا هنا واكتفيتوا بورثكوا من جدي اللي ابويا حتى ماخدش منه مليم، ومع ذلك برضه عمركوا ما افتكرتوا لي ولا افتكرتوا لابويا أي حاجة كويسة.. انتوا لما جيتوا وقولتوا لي عاوزين فلوس عشان تشتروا بيت جديد انا كنت هديكوا.. والله العظيم كنت هديكوا بس بعد ما مراتي