رواية القدر بقلم هاجر العفيفي
عليكي مبترديش ليه
حبيبه بنفخ قوليله أن خلاص هبعتله حاجته مش عايزاه ولا عايزه حاجته
ناهد پغضب عايزه تقهيرني عليكي زي أخوكي
حبيبه نصيبي لسه مجاش بلاش تظلميني انا كمان
أستغفرووا
مريم قفلت التلفون مع حبيبه ويزن دخل من الباب
يزن شكلك مټعصبه
مريم بتوتر لاء مفيش انا بس تعبانه شويه
يزن بقلق مالك فيكي حاجه اوديكي للدكتور
مريم بابتسامه لاء مش للدرجه دي
يزن حبيبتى لو فيكي قوليلي متتكسفيش انا مستعد اعملك اي حاجه انتي عايزاها
مريم بصتله وقالت تعرف يايزن انا بجد عمرى مالقيت اي اهتمام من اي حد غير محمد وبابا وماما الله يرحمهم وانت دلوقتي حقيقي انا مبسوطه اوي معاك ربنا يديمك ليا يارب
صلوا على شفيعكم
سليم عرفت هتعمل ايه
الشخص اه عرفت تمام ياباشا
سليم بتحذير مش عايز غلطه لأن الغلطه بحياتك
الشخص متقلقش والله كله هيبقا تمام
أذكروا الله
ملك پغضب بقولك ياماما مش طيقاها عامله زي العقبه فى حياتي محمد بيهتم بيها اكتر مني ولو خلفت هيهتم بابنها اكتر من بنتنا
امها وانتي مش عارفه تكرهيه فيها
ملك أكرهه ده
انا فى مره بخيره بيني وبينها كان هيطلقني
امها خلاص اخلصي من ال فى بطنها واقهريها عليه
ملك پصدمه اخلص من ال فى بطنها ازاى
ملك وانا هسقطها ازاى
امها اعزميها عندك واعملى الواجب اديها دوا بطئ المفعول
ملك بس
قاطعتها امها مفيش بس نفذى ال بقولك عليه وانتي هتكسبي
أستغفرووا
مريم الو يايزن انا راحه متابعه للدكتوره بتاعتى
يزن ماشى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك وأنا لما تخلصى هعدي عليكي
مريم ماشى ياحبيبي
مريم لبست النقاب لما اتجوزت يزن
نزلت توقف تاكسى وفضلت واقفه شويه قررت تطلب أوبر
لسه بتطلع التلفون لقت ال بينزغها بحاجه فى كتفها بعد كده محستش بحاجه تاني
يتبع
رواية القدر الحلقة السابعة
مريم فاقت بتعب وقالت اااه انا فين
سليم بابتسامه معايا ياحبيبتى
سليم بابتسامه مستفزه اه سليم ايه مفاجأه مش كده
مريم بدموع عايز مني ايه تانى !!
سليم عايزك انتي
مريم بدموع انت مچنون مينفعش ال انت بتقوله ده سيبني حرام عليك
سليم ببرود اممم بصي هو أنا كنت ناوي اعتذر ليكي وبس من بعد لما عرفت انك حبيتى جوزك اوى كده قررت أن أخدك منه خالص
مريم پغضب طب ليه ظلمتك فى ايه مستخسر تشوفني فرحانه ليه انا طول عمرى كنت سبب سعادتك ليه دايما تكون سبب فى حزني
سليم قرب منها وقال برجاء ليه مقولتليش أن انا ال مبخلفش ليه خلتيني اطلقك ليه ممنعتنيش
سليم اتعصب اكتر وقال پغضب طيب يامريم انا هخلصك منه خالص علشان ترجعيلي تاني لو هتسميها جنان تمام انا مچنون ويا أنا يايزن بتاعك ده
مريم باڼهيار لاء لاء يزن لاء بالله عليك بلاش تأذيه
سليم خرج من المكان پغضب
مريم بدموع ورجاء يارب نجيني انا وطفلى يارب يارب انت فين يايزن
قالت كلامها وكانت مڼهاره فى البكاء
أستغفرووا
حبيبه بقلق انا مش عارفه اعمل ايه اكلم يزن وأعرفه أن سليم ناوي يأذى مريم سليم اخويا بس لو مريم والبيبي
حصلهم حاجه انا مش هسامح نفسي بس هعرف تلفون يزن ازاى يارب دبرنى
أذكروا الله
محمد ابو نسب عامل ايه ومريم وعامله ايه
يزن پصدمه هي مريم مجتش عندكم
محمد بخضه ليه هي فين
يزن بتوتر مش عارف هي كانت رايحه للدكتوره وقولتلها هعدي عليها بعد لما تخلص شغل روحت العياده ملقتهاش برن عليها تلفونها مقفول
محمد قام وقف بخضه وقلق انا جايلك حالا انت فين
يزن انا ال وصلت تحت البيت اهو عندك أنزلى
محمد حاضر حاضر دقيقه واكون تحت
قفل معاه وقام بسرعه يلبس
ملك كانت نايمه وقامت قالت باستغراب في ايه
محمد پخوف وقلق مريم يزن مش لاقيها وتلفونها مقفول قلبي مش مرتاح
ملك بفرح حاولت إخفائه ايه ده مين ال قالك
محمد بصلها پغضب ومردش عليها وخرج وقفل الباب بسرعه
ملك بشماته أن شاء الله متلاقوهاش
قالت كده وغطت وشها ونامت
صلوا على شفيعكم
محمد بقلق يعني ايه مش لاقينها انا هتجنن
يزن بحزن انا حاسس بالعجز مش عارف اوصلها خالص انا هتجن
محمد پغضب مفيش غير سليم احنا