مرض الملك وكبد الفتى

الى ريما 
يستحسن برضوا قالتها رضوى بغيظ 
أطلعى يا حبيبتى خدى شاور وانا هجبلك حاجه تأكليها 
لا يا ماما أنا هطلع اخد شاور وانام بس ياريت حد ياخد عاصم عشان نام على كتفى 
ياحبيبى كان نعسان اوى ومنمش غير على كتفك قالتعا رضوى وهى تحمله يلا يا عدى مامى تعبانه وانا هحكيلك حدودة جامدة مش هتقدر ټقاومها 
ماشى تصبحى على خير يا مامى 
وانت من أهله عن أذنكوا 
صعدت الى الاعلى لتحادث عماد لتتأكد من حديث عز رغم يقينها بصدقه ليؤكد لها ماحدث لتبكى بصمت 
مر أسبوع تركت هنادى فيه المنزل لتكون بجوار والدها الذى كاد أن يتعرض لازمه قلبيه بسبب ما حدث فى شركته وهو بقى فى المنزل ولكنه كان منشغل بحربه مع حلمى لم يتقابل هو وريما سوى فى الاجتماعات ورغم فرحتها برؤيته ولكن تجاهله لها جعلها تكرة تلك اللقاءات 

زى ما سمعتى يا رضوى جدو قال يجوا اليوم بالليل 
بتتكلمى جد يا ريما 
اه والله يا روحى هو سأل عن عيلته وكدا انا قلتله أن هو أخو شهاب وعيلته مسألتش عنها هو مين صحيح
لم تنتبه لحديث ريما فكانت تقفز من السعاده انا هروح اكلمه بااااى 
مجنونه قالتها ببسمه 
مين دى قالتها منى وهى تتدلف 
رضوى... الاجتماع امته 
بعد عشر دقايق 
تمام أنا هروح القاعه جهزيلى ورق مناقصه السويدى وهاتيه عشان عمر يشوفوا 
تمام 
فى مكتب هارون 
اهلا وسهلا السكرتيرة قالت أن حضرتك عايزنى 
طبعا يا باشا... انا سليمان 
اتشرفت بس أخدمك بأى 
أنا جى أعرفك الحقيقه 
حقيقه أى! 
مراتك 
مراتى! اتكلم يا جدع انت عايز اى وتعرف مراتى منين 
محسوبك خطيبها الاولانى....... 
فى غرفه الاجتماعات كانت تجلس هى وعز وعمر يتناقشون فى مناقصه السويدى 
هو هارون أخر لم يكد عز يكمل الجمله ليدلف أحد الموظفين بسرعه 
عمر بيه هارون بيه بېموت حد فى مكتبه قالها الموظف بړعب 
ركض عمر وعز ومن خلفهم ريما 
فى مكتب هارون كان غالق المكتب بالمفتاح والموظفين متجمعين امام المكتب يستمعون لصړاخ سليمان واستنجاده بأحد 
أبعدوااااااا قالها عمر پغضب 
اكمل عز لهم كل واحد على مكتبه بسررررعه 
هاااااااارون أفتح الباب لم يجيب عليه 
انتو هتستنوا أكسروا الباب انتو مش سامعين قالتها ريما پغضب 
ابعدوا قالها عمر وهو يعود للخلف ليضرب الباب بقوة لينفتح ركض عز وعمر يبعدوة 
سبنى يا عمر 
انت اټجننت.... عز مشى الراجل ده من هنا خلى عماد ياخده المستشفى ووقف حرس عليه لحد ما اعرف أى القصه
تمام جذبه عز وتحرك بيه الى الخارج دلفت ريما تنظر الى المكتب الذى انقلب رأسا على عقب 
دفع عمر هارون پغضب ليجلس على الكرسى ممكن أعرف فى أى 
انتفض هارون من مكانه أنا ماشى قالها وهو يدفع عمر ويأخذ أحدى الصور
كانت ريما ممسكه الصور التى التقطها سليمان له هو وندى لتصرخ ب عمر 
الحقه يا عمر قالتها وهى تريه الصور ليركض عمر خلفه وتلحقه ريما 
أخذت تهاتف ندى ولكنها لا تجيب مبتردش 
كلمى عز شفيه عمل أى معاه عرف حاجه عنه ولا لا وكدا كدا انا ورا هارون أهو 
الو عز... عملت أى 
انا رايح بيه عالمستشفى انا وعماد 
معرفتش اى حاجه 
لا دا باين كدا نظر للخلف.... ماټ 
انت بتهرج قالتها پغضب 
والله جد مرمى زى المېت قالها بضحك 
انت بارد على فكرة سلااااام قالتها پغضب 
مالها دى قالها عز پصدمه وهو ينظر للهاتف 
يعنى دا كلام تقولوا ليها انت كمان 
الله مش هى دى الحقيقه قالها وهو ينظر الى الخلف ليسمع انين سليمان اى دا انت عاااايش وحش يلا والله وحش
مچنون والله قالها عماد بضحك 
فى المنزل كانوا يجلسون جميها فى صاله المنزل يتحدثون 
قدامك اد أى يا ندى 
قدامى بالظبط شهر ونص يا تيتا 
قررتوا هتسموها أى 
حنين قالتعا ببسمه 
نظرة لها حنين ببسمه بتهزرى عليا 
لا والله فعلا هنسميها حنين 
أسم جميل يا ندى فعلا قالتها مرام 
طيب ما تسموها نوال سورى يا مرات عمى بس اشمعنا أسمى 
قديم قالتها حنين بضحك 
نظرة لها نوال بغيظ قديم أن شاء الله