ۏجع الفراق بقلم حنان اسماعيل
منى ومن روحى وعقلى كله .يعنى انا بديك اغلى مااملك
هز سارى رأسه قائلا له بس دى حقوقها وعامة حقوق صافى كلها هحطها باسمها فى البنك وهشترى لها بيت يليق بمقامها
ردت صافى قائله ببرود انا مش عاوزة حاجة
نظر اليها قائلا بس انتى مراتى ومسؤله منى وده حقك
نظرت اليه نظرات احتقار قبل ان تغادره لحجرتها .لحق بها بعدما اغلق الباب ورائه .استدارات اليه غاضبة قائله وهى تلوح بيدها
اومأ برأسه متفهما وهو يبتسم قائلا طب السرير واسع وممكن ياخدنا احنا الاتنين
قاطعته پغضب انسى
زم شفتيه وهز راسه قائلا طب لنفرض مامتك دخلت فجأة ولقتنا كده ولا كوكى الصغير .هتبررى لهم ده بإيه
سارى بتفهم زى ماتحبى بس رجاءا نامى انت على السرير وانا هنام على الارض
اجابته بعند ماشى
فى المساء صعدا لغرفتهم .دخلت حمام صغير مرفق بالحجرة غيرت ملابسها لبيجاما قطنية .بينما غير هو ملابسه لشورت قصير وتيشرت قطنى .
خرج للشرفه كان القمر بدرا ونسمات الهواء جميله .اشعل سيجارته .راقبته بطرفى عينيها وهى تضبط مكان نومه على الارض قبل ان تصعد للسرير جاءها صوته من بعيد قائلا لها
اجابته بإقتضاب لاء مش فاكرة حاجة .بس فاكر الليله اللى بعدها
احس بالضيق من تلميحاتها لتلك الليله فقال ياريتنا كنا نقدر نرجع لورا بالزمن .كنت هوقفه لليله دى .وانا بلعب معاكى على الشاطئ تعرفى احلى حاجة حصلت فى اليوم ده ايه
لم تجبه وظلت تستمع اليه دون ان تنظر اليه فاكمل
بصدق صوت ضحكتك ليلتها .كنتى بتضحكى من قلبك بعفوية وبمرح زى ضحكات الاطفال .يومها كنت مستعد اعمل اى حاجة عشان متبطليش ضحك
اجابته پقهر اه فعلا بدليل تانى يوم خلتنى ابكى بدل الدموع ډم من ضړبك وا........
فجأة قائلا لها بضيق
سارى رجاءا بلاش تكملى بلاش تعذبينى بكلامك ده .انا معرفتش انام من ليلتها .تعرفى انى جيت مصر من اسبوع ومقدرتش اشوفك مباشرة وفضلت كل يوم للصبح واقف بعربيتى اودام بيتك
ابتسم لذكرها اسمه فحاول الا انها انتفضت مبتعدة فسحب يده فى حزن قائلا عاوز فرصه تانية
اجابته اخر مرة قلت لى ده .بعت لى صاحبك اوضتى ياخد منى حق رهانه معاك
نهض غاضبا قائلا بصوت عالى انا حلفت لك قبل كده انى والله مابعته ويستحيل كنت اعمل ده
صافى وطى صوتك بابا وماما يسمعوك
قبل ان تتجه للسرير بينما انحنى هو للارض .لحظات وسمعا صوت مقبض الباب يفتح ليدخل كريم اليهم قائلا وهو ينظر لسارى بحب
كريم كريم وسطهم .راقبهم سارى وصافى تقص عليه حكاية قبل النوم وتدغدغه وهو يضحك بصوت طفولى جميل قبل ان يغلبه النوم فينام كالملاك .نظرت صافى لسارى قائله بجدية
صافى اتفضل انزل بقى نام تحت اهو كوكو نام
اجابها بعند لاء طبعا افرضى صحى يقول ايه
عادت لوسادتها فى ضيق .مد ذراعه امامه فلامستها فنظرت اليه غاضبة
صافى شيل ايدك
اجابها وهو يتصنع النوم قائلا بصوت عالى
يعنى اوديها فين انا مش بستريح الا كده
صافى بصوت هامس طب وطى صوتك هتصحى الولد
اجابها ببرود طيب نامى انتى بس وانا هسكت
ادارت وجهها عنه وهى تتمتم فسألها بإستفزاز
سارى بتقولى حاجة
نظر اليها مشدوها قبل ان يدرك حاله فسألها انتى هتنزلى كده لتحت
اجابته اه فى ايه
اجابها بضيق بس الفستان مش قصير اوووى ومكشوف من فوق
اجابته ساخرة ده على اساس انك مكنتش بتسمح لزوجاتك السابقات كلهم بلبس مكشوف عن ده على الاقل انا بلبسه وانا على البحر ووسط اهلى
قالتها وغادرت الغرفه للاسفل
لحق بها بعد قليل فوجدها تقف بالمطبخ الامريكانى لتعد الافطار بينما جلست امها تقيس الضغط لابيها
قالتها وتركته مكانه بينما حملت هى الاطباق للخارج
فى المساء لعب طاوله مع ابيها
.استمتع فعلا بحكاياته عن عمله كمراسل صحفى على الجبهه وقت الحړب وتسجيلاته مع شخصيات شهيرة كرؤساء دول وقيادات وفنانين ورياضيين طوال مشواره الرياضى .نهض ابيها لياخذ حقنته بعدما طلب من صافى ان تحل مكانه فى اللعب .ففعلت بتحد .اعجبه اصراراها على الفوز .كانت متمكنة بالفعل باساسيات اللعبة وخباياها..شيئا فشئ بصوت عالى .رمى نفسه ورائهم .اخذا لك انى فضلت ادور فى كل ست اعرفها على بيت ووطن احس فيهم بالهدوءوالاستقرار
كان متعه وكلهم غرضهم منى كان فلوسى .انا قلت لى محتاجنى كانت هتبقى احسن كتير
وقف قبالتها قائلا بتأثر صافى ..انتى فاهمة اكييد انى مقصدش المعنى اللى فى دماغك .انا كان قصدى .....
قاطعته وهى تضع يدها على شفتاه كى يصمت قائله
صافى صدقنى انا فهماك كويس انت بس اللى محتاج تفهم انت عاوز ايه كويس...تصبح على خير
قالتها وصعدت على السرير بعدما اعطته ظهرها