رواية رائعة بقلم امل احمد
واهو انا عارف ان الباب مش مقفول ومع ذالك بستأذن و مدخلتش و حتى امبارح مكنتش اقصد كنت مدايق قالت لي عايز ايه قلت لها تعالي كملي اكلك قالت لي شبعت قلت لها انت مكلتيش حاجة اصلا بطلي عبط و تعالي فتحت الباب و طلعت و زعقت انا عبيطة ومش عايزة سيبني فحالي بقا فمسكت ايدها جامد و قلت لها اياكي ترفعي صوتك عليا فعنيها دمعت و قالت لي سيب ايدي انت كدا بتوجعني .فسبت ايدها و حاولت امسح لها دموعها و هي بتزق ايديا و بعدين حتها و هي كانت بتقاوم بعدين هديت و عيطت قالت لي انت ممكن تضربني قلت لها لا يمكن ان شاء الله ايدي تتقطع لو اتمدت عليكي قالت لي بعد الشړ و كمان متزعقليش قلت لها معلش اتعصبت علشان عليتي صوتك عليا قالت لي انا اسفة قلت لها وانا كمان اسف تعالي يلا كلي قالت لي مش عايزة قلت لها مش بزاجك و شتها و علقت في رقبتي من الخضة وقالت لي نزلني هقع و خاېفة وانا بضحك عليها و حطيتها علي السفرة و قلت لها يلا كلي .كلنا و لي لي صحيت قعدنا نلاعب فيها .. و مرت الايام على هذا النحو ....و هي كل ما نب من بعض واحاول اكسر الحواجز تبعد و متدينيش فرصة.....