كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
شريف بعصـ ـبية: لسه بردوا بتكذ.بي عليا.
نرمين بسرعة: لا لا لا أنا هفهمك الموضوع أنا فعلا كنت حا.مل من خطـ ـيبي هو كان اتصل عليا وخد.رني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني.
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخـ ـلى عني، وبعدها عرفت إني حامل، وكنت مر.عوبة جدًا لما عرفت أنا كدا خلاص انتهـ ـيت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد، وبعدها حاولت أتعايش عادي، ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه، وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا.
ولما عرضت عليا الزواج كنت خا.يفه جدًا لنا تعرف إني م.ش بنت، ولكن كنت عارفه إنك ر.اجل بجد وهتفهمني، والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهد.دني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كا.ذبة وإني بنت م.ش كويسة ويسو.ء سمعتي قدامك.
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلمـ ـتني بجد أنا اتصد.مت فيك يعني من أولها كدا مف.يش ثقة ولا تفاهم؟!!!
شريف وهو يشعر بالند.م وأنه تسر.ع في الحكم عليها قال: أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف.
نرمين وهو تد.عي البكا.ء وبتبصله بطر.ف عينها ومردتش.
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها؛ فقالت: لو سمحت ابـ ـعد عني لأني لسه مصد.ومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا.
شريف وهو ند.مان: آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصا.بي متو.ترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني.
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها: طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف: منستكيش ولا حاجة بس ابني كان في حر.يقة في مدرسته وحكى ليها اللي حصل.
نرمين ومش فارق معها أصلا ما.ت ولا عاش قالت بتمثـ ـيل: بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه.
شريف: معلش يا نرمين تعالي معايا أنا راجع دلوقتي ليهم تاني جيت أجيب ليه لبس.
نرمين: ماشي بس عايزاه أقولك حاجة.
شريف: قولي سامعك.
نرمين: عزه مينفعش تعرف حاجة عن اللي قولته ليك دي أسر.ار بيني وبينك وهى ملهاش تعرفها.
شريف: أنا أصلا مكنتش هقول ليها حاجة لأن دي أسرا.ر وأي كلمة قولناها جوا الأوضة دي مبتطلعش برا لحد تاني.
نرمين وهى مبسوطة: تسلملي يا حبيبي يلا بقى هات لبس لابنك لغاية ما أغير.
طلع شريف من عندها وهى خدت نفسها بارتياح كان شوية وهتتكشف وجابت الموبايل من عالأرض لقته فصل بس لسه سليم.
بقلم إسراء إبراهيم
في المستشفى كانت عزه مضا.يقه عشان شريف اتأخر وخا.فت تكون نرمين لهتـ ـه وقالت لحاتم: هو اتأخر ليه كدا؟!!!
حاتم: زمانه جاي متقلـ ـقيش المهم أنتِ كويسة؟!!
عزه: الحمد لله، أنت لو عايز تروح روح ارتاح.
وكان حاتم هيرد ودخل شريف ومعه نرمين، وعزه تضا.يقت.
نرمين بتمـ ـثيل الحب: ألف سلامة على مراد حبيبي بجد لما شريف قالي ز.علت أوي.
عزه: الحمد لله جت على خير.
نرمين: معلش يا حبيبتي الحمد لله ربنا سترها معه.
دخل صادق وهو بيقول: هو ممكن تخلوا معكم ابني لغاية ما أنزل أجيب حاجة من تحت ونص ساعة وهطلع.
حاتم وهو راح ياخده منه: ماشي هاته ولو عايزه يقعد معايا العمر كله مفيش مشكلة.
صادق: لا لا مش للدرجادي أنا مبقدر.ش أستغنى عنه ولا عن مامته دول كل حياتي.
حاتم بضـ ـيق: فعلا، قصدي باين من تصرفاتك هات ومتشغلش بالك.
بقلم إسراء إبراهيم
ومشي صادق وحاتم طلع ووقف يبص على دنيا من الازاز وكان حز.ين عليها جدًا ودعى في سره إنها تقوم خلال اليومين دول.
وفات يومين وكانت عزه بتهزر مع ابنها اللي كان فاق قبلها بيوم وجنى كمان كانت بتهزر معه وحاضنه أخوها، ومبسوطة إنه بقى كويس وعزه وشريف مبتسمين على عـ،ـلاقة أولادهم.
لكن عزه لسه ز.علانة من شريف وعملته وهو بيحاول يكلمها، ولكن مفيش فايده.
عند دنيا كان الدكتور عندها وصادق واقف برا وحاتم واقف بعيد عنهم وعامل نفسه بيتكلم في الموبايل ومنتظر يشوف الدكتور هيقول إيه.
خرج الدكتور وكلم صادق وحاتم قرب منهم شوية عشان يسمع، وقال: هى حركت إيدها من شوية وبدأت تستعيد وعيها ودا شيء كويس وهننقلها غرفة عادية دلوقتي.
صادق بفرحة: شكرًا جدًا ليك يا دكتور وحضن ابنه وقال: ماما هترجع لينا تاني يا أحمد.