كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
ودنيا خا.فت وانكمـ ـشت على نفسها؛ لأن دي أول تشوفه كدا.
خرج صادق برا وهو د.مه بيغـ ـلي من مجرد تفكيره إنها بتحب شخص غيره دا مجنـ ـنه، طلع موبايله واتصل على أحد الأشخاص، جاله الرد فورًا
صادق بعصـ ـبية: أنا عايز أتخلـ ـص من شخص بيأذ.يني، فاتصرف بسرعة عشان مسببلي مشا.كل في حياتي واحجزلي تلات تذاكر للكويت بسرعة عايز أسافر النهارده قبل بكرا، ونفذ كل اللي بقولك عليه، وفضل يتكلم معه وبعدين قـ ـفل، وقال لنفسه: أنتِ اللي اضطرتيني أعمل كدا يا دنيا، ودا مش من صفاتي بس أنا خا.يف تروحي مني، ودا مش هسمح بيه إنك تسيبني وتروحي لغيري، ودخل ليها تاني.
عند عزه كانت قاعده مقهو.رة على اللي وصلتله مكنتش متوقعة في يوم من الأيام حياتها تتشقـ ـلب كدا، وتتطـ ـلق، وتبعد عن جوزها اللي حبته.
مراد: ماما أنتِ سرحانة في إيه؟! تيتا بتنادي عليكِ وأنتِ مبترديش.
عزه حطت إيدها على شعر ابنها وابتسمت بغصـ،ـب، وقالت: ادخل يا حبيبي العب مع أختك جوا.
مراد: حاضر يا ماما، ودخل مراد لأخته.
والدة عزه: إيه يا بنتي اللي حصل عشان يتجوز عليكِ، وكمان مش تعرفينا غير دلوقتي، والحر.يقة اللي حصلت كمان وابنك كان هيروح فيها.
عزه: مكنتش عارفه أقولكم إزاي؟! أهو اللي حصل وخلاص هطلـ ـق منه، وبابا لما يجي يكلمه ويقوله.
والدة عزه: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
خير إن شاء الله يا بنتي، ولما أبوكِ يجي نقوله ونشوف هنعمل إيه؛ لأن الطلا.ق مش حاجة صغيرة.
عزه: هعمل إيه يا ماما نصيبي كدا.
والدة عزه: معلش يا حبيبتي.
أنا هدخل أجهز الغدا عشان عيالك ياكلوا
عند نرمين كانت قاعده مع عزت مضاي.قة: ماشي تقول يا بني خططت لإيه؟!
بقلم إسراء إبراهيم
هيمو.ت امتى زمانه قال لشريف، وأنا مش عارفه هنفي التهمـ ـة إزاي من عليا؟!
عزت بضحك: اهدي بس يا حلوه خليكِ ريلاكس كدا، وبعدين زمان حاتم دلوقتي بينضر.ب من صادق بعد لما عرف إن حاتم ومراته بيحبوا بعض.
نرمين: أيوا أنا مالي بدا، هو كدا هيمو.ت إزاي قبل ما يقول لشريف عليا.
عزت: اقعدي واتفرجي.
عزه طلعت موبايلها واتصلت على حاتم تشوفه قال لشريف ولا لسه؟!
حاتم مسح د,مو.عه، وحاول يعدل صوته ورد عليها: أيوا يا أم مراد.
عزه: مالك شكلك ز.علان من حاجة!!!
حاتم: لأ مفيش حاجة دا بس حصل مشـ ـكلة في الشغل وأنا اضا.يقت شوية.
عزه: تمام ربنا ييسرها، قولت لشريف ولا لسه؟!
حاتم: روحتله عالشغل عشان أقوله، ولكن لقيته....
وبدأ يحكي ليها كل حاجة شافها، وكل حاجة نرمين قالتها ليه وهى كمان السبب في حر.يقة المدرسة، وكانت عايزه تقـ ـتل ابنك.
عزه كانت بتسمع كل دا وهى مصد.ومة، مكنتش متوقعة إن يطلع دا كله منها، وتبقى بالسو.ء دا.
عزه: طب شريف عرف، ولا لسه مش قولت ليه؟!
حاتم بنتهيدة من كل الضغو.طات اللي عليه قال: لأ مش عرف لسه؛ لأنه سيبته كان لسه بيفوق من المنوم، وأنا رايح أهو البيت عندي وهقوله.
عزه بقولك متسيبيش شريف مع الحـ ـية دي أرجوكِ هو طيب وهى أكيد ضحكت عليه ولفت حواليه؛ لأنك زي ما عرفتي م.ش ناوية على خير.
عزه باستغراب: طب هى بالسهولة دي هتسيبك تقول لشريف على كل عمايلها؟!!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: ما المشكلة أنا مش عارف بتفكر في إيه؟! ممكن تكون مثلا مخططة إنها تكلم شريف بعد لما عملت حوار إن دنيا تعبا.نة جدًا وخلتني أسيب شريف قبل ما أقوله عشان تمثل عليه وتألف مسرحية من عندها.
عزه: ممكن بردوا بس شريف غلطا.ن يا حاتم يعني هو اللي دخلها في حياته وحياتنا، وكمان لو كان مو.قعش ليها بأي كلمة قبل ما يتجوزها مكنش دا كله حصل.
حاتم: معك حق، وأنا هروح البيت، وأشوف هو مشي ولا لسه؟! ولا هى بتخطط لإيه؟! ولا هتعمل إيه؟!
عزه بخو.ف: طب خلي بالك على نفسك يا حاتم أنت بجد أخويا وأنا مش هستحمل أي أذ.ى يصيـ ـبك، وخلي بالك من شريف بس أنا مش هرجعله ودا آخر قرار.
حاتم: سيبيها على الله يا عزه، وبعدين مبقاش حاجة تستاهل إني أعافر عشانها أو أخلي بالي من نفسي عشانها.
عزه بقلـ ـق: حاتم في إيه، ومخـ ـبي عني إيه؟!
حاتم: عايز بس أقولك إني ند.مان إني حبيت، ودي كانت أكبر غلـ ـطة عملتها في حياتي، وللأسف بد.فع تمنها من زمان.