الفتاه والغوله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان ياما كان في قديم الزمان بنت
هذه البنت كانت جائعة طلبت من أمها أن تعطيها خبزا لتأكله
و لكن الأم اعتذرت لأنها كانت تمشط شعرها و طلبت من ابنتها الانتظار قليلا حتى تنتهي و تغسل يديها ثم تعطيها طعاما
و لكن البنت كانت عنيدة و لا تريد الانتظار فهددت أمها بأن تفتح باب القفص لكل الطيور التي اصطادها زوج امها
اعتقدت الأم أن ابنتها تمزح بكلامها هذا فقالت لها حاولي إذن
ذهبت البنت و فتحت باب القفص و طارت كل الطيور التي كانت بداخله
صعقټ الأم لتصرف ابنتها يا إلهي ستتعرض من طرف زوجها
جمعت الأم كل حاجياتها و هربت مع ابنتها و هي لا تدري أين ستذهب
استمرت في المشي و البحث عن مكان يأويها هي و ابنتها وجنينها الذي في بطنها
فأدركها الليل
إلى أن وصلت إلى غابة موحشة
فصعدت فوق شجرة لتقضي ليلتها هناك أن تحصل عليهم كطعام لها
أرسل الأسد ملك الغابة النملة و قال لها حاولي لسع الأم فتسقط و نأكلها ثم نحاول إسقاط الفتاة
صعدت النملة و بدأت تمشي ببطء إلى أن وصلت فوق الشجرة لكن الفتاة انتبهت لها فسحقتها بيدها فماټت
انتظرت الوحوش سقوط الأم و لكن دون جدوى فما كان لها سوى أن ترسل نملة أخرى و لكن الفتاة انتبهت أيضا فسحقتها كما فعلت بالأولى
أرسل الأسد الحية و أوصاها بأن تغير طريقها بحيث لا تنتبه لها الفتاة
صعدت الحية بهدوء إلى أن وصلت إلى الأم و هي نائمة و لا تشعر بشيء فلدغتها لدغة ممېتة
لم تشعر الفتاة إلا و والدتها تسقط على الأرض
سقطت الأم و جنينها على الأرض و كانت وجبة طعام للوحوش
بدأت الوحوش تقسم وجبتها فيما بينها و لكن الأرنبة كانت حكيمة و فطنة
فقالت أنا لا أريد أن آكل اليوم لأني متعبة و لكني أريد أن تكون البطن هي حصتي
نزلت الفتاة من الشجرة و لفت أخوها في خمار لها و انطلقت تبحث عن مكان يحميها من خطړ الوحوش
واصلت الفتاة سيرها إلى أن أشرقت الشمس
وصلت إلى حي سكني و دخلت بين البيوت فوجدت امرأة تكنس أمام بيتها
طلبت الفتاة من هذه المرأة أن تقوم هي بالكنس على أن ترضع المرأة أخاها الصغير
فوافقت المرأة و أرضعت الصغير و قامت الفتاة بالكنس و عندما انتهت أخذت أخاها و انطلقت تبحث عمن يساعدها أيضا
فوجدت امرأة تخبز