رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم (كاملة)
اني كنت مستنياك وبعدين اني في الحوش مش برة الدار
باسل بحدة وكنتي مستنياني ليه
جميلة بحزن كنت رايدة اشكرك علي اللي عملتو عشاني انت انقذتني لتاني مرة
باسل بسخرية متفتكريش اني عملت كدة عشانك انا عملت كدة عشان اضيع عليه فرصة انه يتجوزك وابقي علمت عليه لما اخدت حاجة بتاعته
جميلة بكسرة بس اني مكنتش رايداه يا باسل انت خابر اكده زين اني لو رايداه مكنتش رفضت وخليت الكل يشك فيا ويتجال عليا من خالتي اني رخيصة واني شايفالي شوفة
مشي باسل اول ما خلص كلامه وبدور دموعها نزلت بصمت وقلبها موجوع من كلام باسل اللي قټلها بالبطيئ
فريدة بتوتر اهلا يا طنط اتفضلي
صفاء بجمود منا اكده ولا اكده هتفضل مش داري ولا ايه
فريدة بتوتر طبعا اكيد بيتك حضرتك تؤمري بحاجة
فريدة باستغراب ومين قالك اني هاخد بدر واني اقدر اصلا ابعده عنكم
صفاء بحدة انتي فاكراني هبلة مش فاهمة شغل المصراوية ده لا اني خابرة ان هو ده اللي انتي رايداه
كانت صفاء بتسمع فريدة بحيرة اوعاكي تكوني بتجولي اكده لاجل ما تخليني اوافج وبعدين تلعبي في راسه
صفاء اتنهدت بحيرة وفجأة ابتسمت وفتحت ايديها الاتنين فابتسمت فريدة وجريت علي صفاء حضنتها
صفاء بحب من اهنه ورايح تجوليلي يا ماما واني اوعدك انك تبجي كيف چميلة واكتر
بعد يومين كانت جميلة مبتنزلش من اوضتها خالص ولا حتي بتاكل كويس فكانت دايما سرحانة لحد ما في يوم قررت تخرج تتمشي فكانت خارجة من البيت وشافها باسل اللي كان جاي من بعيد فاستغرب وملامحه اتحولت للڠضب وشك انها رايحة تقابل فارس ففضل ماشي وراها لحد ما لاقاها بتروح بعيد عن البلد بس كان باين عليها انها ماشية سرحانة وفجأة شاف فارس بيقرب منها فاتعصب واتأكد من شكوكه بس فجأة ملامحه بهتت لما .....يتيع
تفاعل جامد بقي عشان البارت الاخير ولو التفاعل لقيته حلو زي امبارح هنزله في السهرة دمتم قمرات
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي
البارت الحادي عشر والاخير
في حماية صعيدي
بقلمي اسراء ابراهيم
باسل پخوف مش باين انت فاكر انك تقدر تعمل حاجة انت اخرك تتكلم وبدر لو عرف باللي انت عملته ده هيقتلك
فارس پغضب مش فارقة كدة مۏتة وكدة مۏتة بس ابقي اخدت اللي انا عاوزه
باسل قلبه اتقبض بس في نفس