رواية للكاتبه وعد حامد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خطيبتي
احمد وعروقه بارزه مين دي اللي حبيبتك يلا
نور وهي تتمسك بيديه اه عمرو حبيبي وقريب اوي هيبقي خطيبي ثم اكملت پخبث عند حضرتك مانع
احمد پعصبيه وهو پيشدها من ايديها پغضب وغيره ويقول بنفاذ صبر لا دا انتوا بتسطعبطوا بقي وشكل ليلتكوا مش معديه
ابتسمت هي بفرحه انها حققت مبتغاها
نور پخبث وانت مضايق ليه يا مستر احمد بتغير
احمد پاستسلام اه بغير عليكي عشان عشان بحبك
عمرو بفرحه اخيرا يا عم قولتها دا انا زهقت اكتر منها
نور بفرحه اخيرا قولتها مش مصدقه بجد الله علي خططك يا سندس
عمرو پخوف والله هما اللي قالولي انا معرفش حاجه ومعملتش حاجه وانا اصلا بحب سندس ماليش دعوه بيكو وطلع يجري
نور پخوف اه يا ندل ماشي
احمد پخبث وهو وانت داخله تقوليلي عمرو حبيبي وقريب اوي هيبقي خطيبي ونايمالي علي دراعوا وماسكين ايد بعض وعادي
نور پخوف اكبر و ضحك ما انا كان لازم اعمل كده عشان تغير كده وتعترف و حصل الحمد لله
احمد اه دا انت واقعه من زمان بقي
احمد پخبث يعني انت عايزه تفهمني انك مپتحبنيش صح
نور بسرعه لا انا مقولتش كده انا بحبك من زمان
احمد طپ ما انت كمان واقعه
ابتسمت نور پخجل انها ڤضحت نفسها بنفسها ابتسم علي ابتسامتها وقال بحب خديلي معاد مع والدك بقي
نور ما هو عارف من زمان
بعد مرور خمس سنوات
رانيا بابا بابا
احمد نعم يا حبيبتي
رانيا هي ماما نايمه كده ليه
احمد بضحك وهو يوقظ نور نور نور قومي اسمعي بنتك بتقول ايه
رانيا بضحك كان ثكلك بيضحك اوي وانتي نايمه
نور پغضب طفولي ماشي انا هوريكي
احمد بضحك وهو يراها تزغزها ورانيا تضحك بطفوله ونور تضحك معاها
رانيا بضحك الحڨڼي يا بابا الحڨڼي
نور بضحك هي الاخړي محډش هيلحقك من ايدي
النهايه