الجارة السيئه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أجابت الزوجة بصوت مخڼوق وماذا عساي أن افعل هل أطلب منه الطلاق
السيدة بكل تأكيد بدون تفكير نعم مازلتي أمراة جميله وصغيره. تستطيعين ان تتزوجي من شخص اخر وتنجبين أطفالا وتعيشي حياتك بكل سعادة وتربين أطفالك وتمارسين حياة الأمومة مثل جميع السيدات
غادرت السيدة وبدأت الزوجة تفكر في حديثها وبشأن الطلاق ..وكانت تنتظر عودت زوجها بفارغ الصبر
وعندما أقبل الزوج ..مباشرة قالت له أريد منك أن تطلقني وحالا. لا أطيق العيش معك
لم يصدق الزوج أن زوجته هيه من تتحدث ولم يكن مصدقا أنه سوف يأتي يوما وتطلب الطلاق
الزوجة أنني مازلت صغيرة وأريد أن أتذوق حياة الأمومة مثل باقي النساء ..هل أقضي باقي عمري مع رجلا غير قادرا على الأنجاب .لقد فكرت طويلا وقررت وهذا قراري النهائي
اجاب الزوج وهو في حالة ذهول ماذا عن عشرتنا الطويله وماذا عن حبنا القديم. ماذا عن الحياة الذي عشناه منذ ثمان سنوات هل قد ماټ بالنسبة لك في لحظات
أجابت پغضب لا يهمني كل هذه الهراء التافه ولكن سوف أطلب منك أن تخبرني بالحقيقة وتكون صريحا معي بشأن ما سأقوله لك ..هل لوكنت أنا عقيمة واصبحت غير قادرة على الانجاب هل كنت ستعيش بقية عمرك
أجاب وهو يبكي مثل طفلا نعم نعم أقبل اقضي طول الدهر معك .ولن أفكر أبدا في أستبدالك
فصړخت باعلى صوتها أنك كاذب. لن تعيش معي لساعة واحدة
فقال أنتظريني هنا سأذهب الى مكتبي سوف اعود
ذهب الى مكتبه وعاد وهو يحمل في يدة ورقة فقال لها هذه ورقة النتيجة أنظري بنفسك لكي تتأكدي
نظرت الى ورقة النتيجة ..فكانت الصدمة .أنصدمت عندما عرفت بالحقيقة وأنها هيه عقيمة وغير قادرة على الانجاب وكان هو سليما وقادرا على الأنجاب
فأصبحت ترتجف من شدة الصدمة ولم تكن تتوقع أن زوجها يحبها أكبر من ما تتصور ..فتوسلت ٳليه أن يعفو عنها ويسامحها وأخبرته بشأن تلك السيدة السامة كالعفعئ ..
فسامحها وطلب منها أن لا تتحدث مع تلك الجارة السيئة ..وعادت حياتهما كما كانت سابقا وأشد من السابق .