رواية امرأة تحب زوجها لدرجة الجنون
.. هو حضرتك هتديني المبلغ الكبير دا عشان تخليهم عندك ٥ سنين زي ما حصرتك قلت .. كل دا عشان هما حلوين يعني !!
فؤاد .. شوفي يا مدام رضوي .. الحقيقة
وفجأة تصرخ سلمي قائلة
سلمي .. الحقيني يا ماما !!
البارت الرابع
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
رضوي بفزع شديد .. سلمي بنتي بتصرخ ليه !
فؤاد .. مش عارف !! يلا بينا نشوف ايه الحكاية
رضوي .. في ايه يا بنات ! سلمي بتصرخ ليه ! اومال هي فين !
انهار .. سلمي اتخطفت يا ماما !
رضوي .. اتخطفت ازاي انطقي !
سهام .. في واحدة بنت طلعت من الدولاب دا شكلها اوي يا ماما ووشها كله!! قعدت تلعب معانا شوية باللعب دي وبعد كدا قالت تعالو نزحلق هناك ع الزحليقة وبعد كدا شالت سلمي وجريت بيها جوا الدولاب!! .. ومخرجتش تاني
انهار .. جوا في الدولاب!!
رضوي .. في الدولاب ازاي !
ثم تتوجه نحو الدولاب بكل حذر شديد وتفتح ضلفة الدولاب لتجد ملابس كاجوال لفتاه عشرينية .. تبحث في كل مكان داخل الدولاب فلا تجد سلمي
رضوي .. مفيش حد جوا الدولاب ! اختكم راحت فين انطقوا !
سلمي .. دخلت هنا والله يا ماما
رضوي .. مستخبية فين بس ! سلمي !! انتي فين يا بنتي !
وفجأة تأتي سلمي من خلف الام قائلة
سلمي .. ايه يا ماما في ايه !
رضوي مندهشة .. انتي رحتي فين يا بنت !
سلمي .. كنت مستخبية تحت السرير !!
رضوي .. واستخبيتي ليه تحت السرير!
سلمي .. بلعب مع الاغبيا دول استغماية !! انتوا مش قلتوا يلا نلعب استغماية !
سلمي .. يا سلام .. بتستهبلي انتي صح !
فؤاد .. طب الحمد لله انك بخير ..اصل ماما قلقت اوي عليكي !!
سلمي .. انا كويسة يا ماما مټخافيش
.. الحمد لله .. قلبي كان هايقف والله من الخضة عليكي يا سلمي
سلمي .. مالك بس يا ماما انا كويسة قدامك اهوه !!
فؤاد .. طب مش يلا بينا بقي عشان نتعشي
فؤاد .. بقي دا كلام ! تمشوا من قبل ما نتعشي سوا ! وبعدين احنا لسة مخلصناش كلام .. يلا اتفضلوا السفرة جاهزة
وبعد تناول العشاء ترغب رضوي في عودتها الي المنزل ووعدت فؤاد بالتفكير في الامر والرد علي طلبه في اسرع وقت .. وبعد ان عادت الام وبناتها الي المنزل .. لاحظت رضوي ان سلمي ليست كعادتها .. يبدوا عليها التعب والارهاق والميول الي النوم
ماما انا تعبانه اوي وعايزة انام
رضوى .. ايه مش هتسهري معانا زي كل يوم ! دا فيلم حلو اوي في التليفزيون انهارده هيتعرض لأول مرة
سلمي .. لا تعبانه جداا .. اسمعوه انتوا بقي وابقوا احكهولي .. تصبحوا علي خير
رضوي .. وانتي من اهله يا حبيبتي
وفي صباح اليوم التالي استيقظت الام علي صوت
بناتها الثلاث يضحكون ويلعبون داخل غرفتهم .. فقد استيقظوا مبكرا عكس عادتهم .. فهم دائما يستيقظون بعد الظهيره .. الام تنزعج من اصوات بناتها تنهض