السبت 23 نوفمبر 2024

كنت متجوزة عن حب لكن انقلب الي كره بقلم دينا محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مشغولين في الكلام وبلغت البوليس من غير ما حد ياخد باله
وهما وافقين يتكلموا
دخل البوليس
الظابط مين اللي قدم البلاغ
سهر انا يا حضرة الظابط واهي اللي اقت حمت شقتي وبتقول عليها شقتها
اريج دي شقتي انا والله
سهر والجيران كدابه يا باشا
الظابط بس واحد واحد يتكلم
عزيز انا صاحب العماره يا باشا والأستاذ اياد جوز الست سهر شاري مني الشقه من اكتر من 6 سنين عشان يتجوزوا فيها وبالفعل اتجوزوا ومن ساعتها وهما قاعدين فيها
احمد جارهم عم عزيز معاه حق يا باشا انا ساكن هنا من 15 سنه وعارف استاذ اياد والمدام من اول ما اتجوزوا
عمر وانا جاي هنا من 3 سنين ومشوفتش حد غير المدام والأستاذ اياد
والجيران كلها أكدت علي كلام سهر
الظابط اي رأيك في اللي سمعتيه
اريج بخۏف هما معاهم حق بس انا خطيبت اياد وهنتجوز في الشقه دي
سهر كدابه يا باشا جوزي بيحبني وعمره ما فكر انه يتجوز عليا ده انا حتي لسه مخلفه وطاير بالبنات طير
اريج والله خطيبته حتي اكلمهولك اسأله
واتصلت علي اياد لكن مفيش رد
سهر يا باشا انا عايزه اعمل محضر تع دي وته جم عليا وعلي بيتي
الظابط طب يلا معايا ع القسم
اريج لا قسم لا انا اسفه حقك عليا
الظابط هتسامحيها يا مدام
سهر لا يا باشا ومصممه اعمل محضر
الظابط طب يلا
ونزلوا راحوا القسم وراح معاهم الجيران عشان يشهدوا مع سهر
وسهر سابت البنات مع مرات احمد عشان صاحبتها وهتطمن علي البنات وهما معاها
وبالفعل عملت المحضر واريج دخلت التخشييه
ورجعت ع البيت
مشيره مرات احمد عملتي اي
سهر عملتها محضر ودخلت التخشيبه 
مشيره طب قوليلي اي حوار خطيبته ده
سهر بۏجع للاسف كانت بتقول الحقيقه
مشيره بصدممه يعني اي
سهر يعني هي خطيبته بجد ومن بجحته مديها المفتاح عشان تيجي  من شقتي
مشيره اي الجبروت ده
سهر شوفتي الۏجع اللي انا فيه
مشيره طب قولتي لمامتك وباباكي
سهر ويارتني ما قولتلهم
مشيره لي
سهر ماما حاطه طلاقي قصاد ط لاقها
مشيره مش فاهمه
سهر يعني لو انا اتطلقت هي كمان هتطلق وساعتها انا وبابا مش هيبقي لينا مكان نقعد فيه عشان الشقه باسم ماما
مشيره اي الحظ ده
سهر عشان كده لازم استقوي واجيب حقي لان محدش هيجبهولي
مشيره ربنا معاكي يا بنتي
سهر يارب
في الوقت ده دخل
اياد پغضب 
الفصل الذي وصلت إلى هذه الصفحة لقراءته
لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يمكنك العودة بعد دقائق لقراءته

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات