رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
يتبع…
دخل نصر وهو متردد لما لقى باب الغرفة الي سارة مخصصاها للمياء مفتوح
فقرب لقى لمياء قاعدة بتنيم ابنها وبتهزه بهدوء
اول ماشافته اتخضت وهو اتحرج ومشي وقفل الباب
وقف قدام غرفة لمياء وهو متردد وبالنهاية فتح الباب ودخل عليها وقفل الباب وراه
اتفاجئت بيه حطت ابنها على السرير وقالتله بخضة: في ايه انت بتعمل ايه هنا
: اهدي بس انا عاوزك بكلمتين انا مبعملش الحرام
قصدك ايه ولما انت كدة داخل تتسحب هنا ليه
: بصراحة انا عاوزك تقنعي سارة بانها توافق على جوازي من اخت سامية وبانها تيجي تعيش معايا هناك وبالمقابل ليكي هدية لو وافقت
: لمياء انا لما بتعجبني ست باتجوزها مليش بالغلط وماباتجوزش عزباء ومعاها عيال من الاخر انا عاوزك تنقليلي كل الي سارة بتفكر فيه
عاوزتي اتجسس عليها
: مش بالضبط سارة مش سهلة وانا بخاف من دماغها كل الي مطلوب منك تقوليلي هي بتفكر في ايه
بس كدة خي،ـانة
: لا حماية من اي مشكلة
اذا كان كدة ماشي
: اتفقنا انا هامشي ومستني مكالمتك بكرة بعد. ماتكلميها وخدي دول وسابلها مبلغ على الترابيزة وانصرف
بقلم مرفت السيد
ذهب لمنزله واطمئن على اولاده وترك لهم الحلويات غلى السفرة وطلع عند. هدى صحاها
: قومي يابت عاوزك
عاوز تامل يامعلم احضرلك. حالا
ولسة هتروح على المطبخ جذبها من يدها الى حضنه وقال: عاوز حقي الشرعي
وبدون سماع كلمة اخرى منها فعل مايريد
وبالصباح اتصل به والد سامية وابلغه بالموافقة
فقاله: هبعتلكم فلوس تجهز نفسها بعد الاربعين بتاع اختها
واتصل بسارة وقص عليها ماحدث
فقالتله: تمام تعالى بات هنا عشان لقيت محل دورين للمشروع بتاعي ومستنياك نخلص فيه بعد مانتفرج عليه بكرة الصبح
_بجد انتي موافقه على جوازي خلاص
: ايوة عندك. حق خدامة لولادك
اغلقت معاه وانفجرت من الضحك هي ولمياء
لمياء: عاوزني اتجسس عليكي نسي اني عمري ماابيعك ابدا
_ حبيبتي دة انتي اخت دة طلع هارون الرشيد بزمانه قوليله الي اتفقنا غليه وخدي فلوس منه دلوقتي هايكلمك
وفعلا رن هاتفها فاشارت سارة لها بالصمت وبانها ترد ففتحت الاسبيكر واتكلمت: الو ازيك يامعلم
نصر: ايه الاخبار ياام سلا
بصعوبة اقنعتها وهاتيجي تعيش شوية بالبيت بتاعك عالاسبوع الجاي
: جدعة يالمياء لو في جديد بلغيني
قربت هدى منه وهي تتدلل عليه: يامعلم وحشتني
: حضرتي الفطار للعيال
: انا محبش حد غريب يخدم عيالي بس ماشي كلها شهر واتجوز اخت سامية وهي هاتتحمل مسئوليّة ولاد اختها واعملي حسابك انا النهاردة بايت عند سارة مالحقتش اتهنا بالتوأم من يوم مااتولدوا
وتركها وذهب لعمله
انهارت هدى وجلست تبكي: ياحزني خلصت من سامية هايجيبلي سارة هنا ودلوقتي هايجيبلي سمر اعمل ايه بس يارب تعبت
بالمساء ذهب نصر لسارة وجلسا يتناولا العشاء