توفت زوجته أثناء الولادة
زواجي
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد وما جعل الحياة أصعب بيننا
إنها كانت إنسانة متسلطة لا تستمع لأحد وترى أنها أعلم الناس وأفضلهم.
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها
كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.
وربما كان صمتي تجاه أفعالها كانت هي تراه ضعف مني أو قله حيلة لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيراحتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها
والغريب أنني كنت عاجز معها لدرجه أنني كنت أندم كل يوم على هذا الزواج
ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.
ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر
لذلك كان داخلها حقد وكراهية كبيره لي وكانت تحمل والدها السبب أيضا
لأنه لم يكن إنسان غني ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد ۏفاته.
ولكن بعد فترة قصيرة أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم من كل شيء
كنت أعرف صديقتها من بعيد وأعلم أنهم أصدقاء قدامى ولذلك لم أعترض ووافقت على ذلك.
وبعد مرور عدة أيام قليلة جاء موعد الولادة ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة وطالت مده العملية كثيرا لدرجه أنني بدأت أشعر بالقلق الشديد وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا
خرجت الطبيبة لتخبرني أن زوجتي ټوفيت أثناء العملية!
كانت صدمة مدوية وشعرت أن قدمي لا تحملني من أثر الصدمة كانت مفاجئه غير متوقعه
خاصه عندما تفقد إنسان كان أمام عينك باستمرار.
وكانت إنسانة جيدة للغاية وتحسن الإهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا وكانت قريبة مني باستمرار.
لذلك بعد فترة قصيرة من ۏفاة زوجتي إقترح علي بعض الأصدقاء أن أتزوج من صديقة زوجتي الراحلة
لأنها هي أكثر إنسانة مناسبة لظروفي ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.
وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.
ولكن كانت