- نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي!
- لأ مش وقته خالص أكيد اتصل ع الشركة وعرف أني راجع إسكندرية هيقولي راجع ليه وهيفتحلي تحقيق
" رن تاني "
- تؤ أحسن حاجة أقفل التلفون خالص وابقي أقوله مكنش فيه شبكة أو فصل
- قفل تلفونه ! ماشي ي فريد أنا هعرفك ازاي تطنشني كدا
" كلم واحد صاحبه "
- ألوو
- اهلا ي حمزة بيه واحشني والله
- سيبك من دا كله دلوقتي ي أحمد عاوزك في حاجة
- اتعدل وهو بيرشف" أحم خير ي حمزة بيه قلقتني
- سيف صاحبكم ألاقيه فين
- سيف!! ليه هو أنت تعرفه ؟!
- ايوا عاوزة في حوار كدا تعرف مكانه
- لا لا معرفش
- اه متعرفش بس أنا أعرف ي أحمد
- بتوتر من لهجته في الكلام " تعرف ايه مش فاهم
- بعصبية " أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
- وقف وبصوت مهزوز " ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية
- عارف لو كلمته ولا حد عرف حاجة هيحصلك ايه
- أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة
" في الفيلا المهجورة "
- أستني أنتي هتعمل ايه !
- هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط
- مسك منه المسدس وهو بيترعش " لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا
- انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول
- انت خاين وتبيع أي حد أنما أنا مش زيك
- فتح مخك معايا بقولك حبل المشن*قة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة
- أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشُرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني في جريمة قت*ل !!
- قولتلك محدش هيعرف أن أحنا إلا عملنا كدا أسمع مني لازم نعمل دا علشان ننقذ حياتنا بطل جبن بقي
- ع جثتي أن خليتك تلمسها أنا فعلا كنت جبان يوم ما سبتك تغتصب*ها وانا واقف برا سامع صراخها ومقدرتش أتكلم بس دلوقتي لأ.. لأ ي سيف
- بعصبية وهو بيشد منه المسدس" أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب
- قولتلك مش هقتقتلها يعني مش هتقتلها
" فجأة طلعت رصاصة من المسدس في بطن وائل بالغلط"
- برعب وهو بيرمي المسدس وبيبص عليه وهو في الأرض بينزف " ي لهووي أنا عملت ايه!!
- " قرب من وائل وهو بيترعش " وائل وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش هقتلها بس فتح عنيك بالله عليك
- حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص
- ي نهاار زي بعضه د داا دا مااات !
" فجأة سمع صوت كلاكس العربية بص من الشباك لقاه فريد أستخبي لحد ما دخل وراح نط من الشباك بسرعة وهرب "
- فريد " واائل أنت يالا منك ليه أيه المكان الزبالة دا يخربيت معرفتكم بقي فيه أتنين من برا مصر هيوافقوا يستنوا في المكان المنيل دا ؛ وحياة أمك ي سيف لو طلعوا أي كلام لخليك عبرة قدامهم هما فين العيال دي
" دخل الأوضة بثقة فجأة أتهز بخضة وهو شايف وائل مرمي ع الأرض غرقان في دمه وبنت مربوطة في كرسي ضهرها محني لقدام وهدومها متقطعة "
- جري ع وائل وهو مرعوب " وااائل ولا فوق مين إلا عمل فيك كدا رد عليا