رواية ق.ضية خ.لع ( كاملة جميع الفصول ) بقلم عمرو راشد
انتي فين = مانا قايلالك هروح عند ماما ماما ايه انا اصلا عند ماما، أنتي فين بقا = ايه!!، عن.. عندها ازاي يعني لقيت نفسي فاضي قولت اعدي اسلم عليها اصلها وحشاني اوي وبالمرة كنت هوصلك عشان مترجعيش متأخر بس كل دا مش موضوعنا، انا عايز اعرف أنتي فين ” سكت بحاول الاقي حجة اقولها بس مش لاقية، دماغي واقفة نهائيا مش عارفة افكر لحد ما لقيت صوته بيفوقني نادية ” اترعبت من صوته، رديت بخوف وانا بترعش = ايوا أنتي فين يا نادية = بصراحة انا كنت رايحة ل ماما بس لقيت واحدة صاحبتي بتكلمني عشان تعبانة وطلبت مني اروح معاها المستشفى اه ومين صاحبتك دي = شيرين معرفهاش، عرفتيها امتا دي = في ايه يا وائل، هو انت تعرف كل صحابي يعني لا معرفش، عموما انا قدامي ساعتين وارجع البيت، عايز لما ارجع الاقيكي ” قفلت المكالمة وانا بمoت من الخوف، انا مش عارفة انا رديت عليه ازاي، كنت بتكلم تلقائي كأن لساني هو اللي متحكم فيا، يا ترى هو شاكك فيا، دا اكيد شاكك، انا غبية، انا اللي اتسرعت، انا هلغي كل اللي انا عملته، مكنتش واخدة بالي اني لسة في المكتب مع حسام، ولكن انتبهت لما بدأ يكلمني مالك يا نادية، هو قالك حاجة تزعلك = هااا لأ مقالش امال مالك سرحانة في ايه = حسام انا خلاص مش عايزة ارفع القضية، ومن فضلك انسا اي حاجة انا قولتها يعني ايه الكلام دا = يعني انا هكمل حياتي كدا، دا نصيبي وخلاص انا راضية وهستحمل بعيدا عن خوفك اللي ملوش مبرر، تقدري تقوليلي هتستحملي قد ايه، يوم اتنين شهر سنة، في النهاية برضو هتستسلمي والله اعلم هتكوني عاملة ازاي ساعتها، نادية احنا لازم نكمل = انت مش فاهم حاجة، انا مش هقدر اواجهه، اذا كان انا اترعبت من مكالمة تليفون، عايزني بقا اكمل وارفع عليه قضية خلع واقف قدامه في المحكمة، لا يا حسام انا أضعف من كدا بكتير، انت مش هتفهم عشان انت برا الموضوع يا نادية ماهو انا مش عايزك ضعيفة، الشخص دا ملوش امان ولو انتي فضلتي معاه مش بعيد يعمل فيكي حاجة، اسمعي كلامي لو سمحت يا حسام انا خلاص قررت، انسا كل الكلام اللي انا قولته وانساني انا اساسا كأنك مشوفتنيش قبل كدا، بعد اذنك ” خرجت من عنده وانا مش عارفة مصيري هيكون ايه بعد القرار دا، خلاص كدا انا هقبل باللي القدر كتبهولي، طب ليه انا يحصل معايا كدا، يعني من وسط الناس كلها القدر يختارني ل حاجة انا مش قدها ولا هعرف اواجهها وفي نفس الوقت مش عارفة اتقبلها، كل حاجة بتعاندني بس مضطرة استسلم للامر الواقع، خلاص وصلت البيت، دخلت الشقة، كان لسة مجاش، غيرت هدومي وفضلت قاعدة مستنية قدام التليفزيون لحد ما رجع حمدالله على السلامة = الله يسلمك
تحب اجهزلك العشا؟ = لا طب انا داخلة انام، عايز حاجة؟ = لا تنامي ايه، احنا محتاجين نتكلم نتكلم ف ايه = انتي كدبتي عليا ليه يا نادية ” اتوترت ولساني بقا تقيل ما تردي = انا هكدب عليك!، طب هكدب عليك ليه هو دا اللي باين قدامي = بس انا مكدبتش انتي قولتيلي انك رايحة فين = عند ماما يعني المفروض متروحيش مكان تاني ولا تتحركي غير لما يكون عندي خبر = الموضوع جه بسرعة ملحقتش اكلمك، صاحبتي اتصلت بيا عشان تعبانة و روحتو المستشفى = اه روحنا وطلع عندها ايه بقا = ااا..، عندها تسمم تسمم! = اه تسمم اممم وطمنيني عليها دلوقتي = كويسة الحمدلله انتي بتكدبي يا نادية ” قرب مني كنتي فين = مانا قولتلك يا وائل ” ضرب@ني بالقلم قولتلك متكدبيش ” بصيت في الارض وبدأت اعيط، رفع وشي ب ايده بطلي عياط يا حبيبتي وردي عليا، قولي الحقيقة = يا وائل صدقني انا مبكدبش.. ” مكملتش الكلمة ولقيته ض@ربني بالقلم تاني، وقعت على الأرض من قوة القلم بصي يا حبيبتي انا مش هس@يبك النهاردة، قولي كنتي فين وريحي نفسك ” مكنتش قادرة ارد عليه، حاسة ان هيغمى عليا برضو بتعاندي يا نادية ” مش حاسة بالدنيا، سامعة صوته بيبعد والله ما هتشوفي الشارع تاني يا نادية ” بعد كدا محستش بحاجة تاني، معرفش نمت قد ايه لكن صحيت، الساعة كانت 12 الضهر، جسمي واجعني جدا، قومت بالعافية فتحت باب الأوضة وخرجت ملقتش حد في الشقة، دخلت لبست بسرعة، مكنتش قادرة اتحرك، غيرت هدومي وخرجت بفتح باب الشقة لكن مبيفتحش، الباب مقفول، رجعت قعدت على الكنبة بقلة حيلة، قعدت
اعيط كنت منهارة خصوصا بعد ما شوفت وشي في المراية، وشي كان وارم، انا غلطت لما قولت هتنازل ومش هكمل القضية، هل انا كنت غلطانة، انا بقيت خايفة، خايفة أوي، خايفة منه، خايفة اقربله، كنت منهارة من العياط، حاسة اني مش قادرة ااخد نفسي، انا تعبت اوي، وسط كل دا لقيت رقم غريب بيكلمني، بصيت للتليفون ومردتش ولكن اتصل مرة تانية قررت ارد الو = عاملة ايه مين معايا = معتقدش انك لحقتي تنسي صوتي لا نسيت، انت مين بقا = انا حسام اه ازيك يا حسام = انا كويس، وانتي