انت بتقول ايه يا بابا عاوزنى اتجوز واحد متجوز...
زقها جمال:اهربى عشان خطرى ولما تبعدى ابقى رينى على جوزك اختك ياخدك
ركضت لمياء ببكاء وخوف قبل ان يصل اليهم الرجل الملثم وهى تنظر خلفها على ولدها بالم..لكنها نفذت حديث والدها وركضت بسرعه
اقترب الرجل الملثم من سائق السياره وطلق عليه رصاصه ناريه
جمال بدعاء: يارب احفظلى بناتى واحفظهم من كل سوء... واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله...وضع الرجل الملثم السلاح"المسدس"على راس جمال واطلق رصاصه فى راسه..وم١ت جمال و..
كان جالسا يتحدث مع ياسمين فى بعض الامور فجاءه يرن هادفه برقم والد امل...توتر واردف لنفسه
اجاب على الهاتف:الو
اردفت لمياء بصوت مرتجف:استاذ يوسف..انا لمياء اخت امل مراتك
يوسف:اه عرفك
لمياء ببكاء:تعالى خدنى بسرعه بالله عليك انا خايفه
واقف يوسف بقلق:فى اي..وخايفه من ايه
لمياء:فى عربيه قطعت الطريق وقتلو بابا والسواق..وانا بابا هربنى قبل ميوصلهم
انصدم يوسف من حديث لمياء:طب اهدى ومتخافيش...بس قوللى انت فين دلوقتي..وانا جايلك مسافه السكه وهكون عندك
لمياء:انا واقفه قدم كشك...هدى التليفون لصاحب الكشك ويديك العنوان
يوسف:ماشى
اعطت لمياء لصاحب الكشك التليفون واعطى العنوان ليوسف
الرجل:العفو يا بنتى...ربنا يصبرك يا بنتى...وينتقم من القتل ولدك
لمياء بالم:يارب
.....
واقفت ياسمين بقلق:فى اى يا يوسف.. حصل ايه..ومين التصلت بيك...ورايحلها دلوقتى
يوسف بعدم تصديق: ابو امل ناس طلعت عليه وقتلته واختها الكانت بتكلمنى بابها هرب منهم
اندهشت ياسمين:اتقتل..مين القتله
يوسف وهو يتجه لغرفته لتغير ملابسه: روحى لامل ومتحسهاش بحاجه لحد مااجيب اختها وابلغ الشرطه
ياسمين وهى تلحقه لتغير ملابسها هى الاخره:حاضر يا حبيبى
****
صف سيارته امام الكشك الذى اخد عنوانه من صاحبه
وجدها واقفه تبكى بشده وصاحب الكشك بجانبها يواسها
لمياء:استاذ يوسف...بابا م١ت
احضنتها يوسف:طب اهدى وبطلى عياط وقوللى الحصل دا حصل فين
لمياء:فى الطريق فى مكان صحراء كده مش عرفه اسمه ايه..بس هو قبل الاستراحه البتدخل البلد
يوسف:اه عرفت....دس يدها فى سرواله وامسك هاتفه واتصل بالشرطه وابلغ عن جريمه القتل ومكان وقعها
لمياء:بابا م١ت..ومش هشوفه تانى
يوسف:عمره وانتهاء بس بوعد هجبلك حقه من المجرم العمل فيه كده
نظر لصاحب الكشك وشكرها واعطه قدر من المال
***
امل بصدم#مه: بابا..لالا...انتو بتهزرو صح...لمياء حبيبتى حد يقول كده على بابها ويفول عليه
لمياء ببكاء:بس دى الحقيقه يا ابله امل.. بابا انقتل ومش هنشوف تانى
امل ركضت من امامهم بعدم تصديق وذهبت لغرفتها وقفلت باب الغرفه
امل ببكاء:بابا لا..انت مش هتمشى وتسبينى انت كمان
سقطت جالسه على الارض فساقه لا تتحمل بعد ما حدث
واقفت رحمه بغضب وامسكت الرجل من تلابيبه:انت اى غبى اقولك اقتل الرجل والبنت...تروح تقتلى الرجل وتسيب البنت...بتسيب شاهد على جريمتك ياغبى
اردف الرجل بخوف:هى الهربت من قبل وموصلهم..وكان كل همى اكسب الوقت واتخلص من الرجل قبل محد يعدى ويشوفنى وانا بقتل الرجل
زقته رحمه بغضب:انت مش لزم تعيش...المش بينفذ كلام الست رحمه يبقا حكم على نفسه بنفسه
ذعر الرجل من حديث الست رحمه وتجحطت عينه بخوف:قصدك يا ست ر...
لم يكمل حديثه وكان سقط ارضا بسب اصابته برصاصه ناريه اصابته فى قلبه
ضحكت رحمه بشر: كريمه بعتلك جوزك وشويه كمان هبعتلك بنتك..عشان تبقو مبسوطين بلمتكم سوا
***
بعد ما الشرطه عينت جريمه القتل واتضح مoت جمال بسب الرصاصه الناريه الذى اطلقت فراسه...والبحث جارى عن هذا المجرم الذى قتل جمال وسائق السياره
اخذ يوسف لمياء وامل وسافر للبلد كانت ياسمين تود السفر معهم لكن ولدها تعب فجاءه فاطريت لذهاب اليه
بعد يوم متعب من مراسم الدفن والعزاء
كانت امل جالسه على المقعد لا تدرى بمان بسير حولها
يوسف:امل قومى ارتحى فى اوضتك
كانت مسلطه نظرها للفارغ
لمياء بقلق: هى مش بتكلم ليه..هى من ساعت معرفت بمoت بابا ما وهيا مش بتكلم مع حد
واقفت امل بدون رد وتحركت بتجاه غرفتها ودخلت وقفلت باب الغرفه
كانت لمياء ذاهبه لها لكان اوقفها يوسف
يوسف:سيبها لوحده شويا..خليها تستوعب الحصل لوحدها
لمياء:حاضر...واحنا متشكرين لتعبك معانا...انا عرفه لولك كن زمانه لسه فى المشرحه وكنا هنتبهدل عبال منطلع تصريح الدفن
يوسف بولم:كده ازعل منك...اوعى تقولى كده تانى..انا اخوكى قبل ماكون جوزك اختك..ودا وجبى تجاهكم..وعمى دا كان بمكانه ولدى
لمياء:ربنا يكرمك يارب..معليش ماما دخلت تسريح عشان تعبت
يوسف: ولا يهمها... انا هروح اطمن على امى وبكرا الصبح هجلكم... خلى بالكم من نفسكم ولو حصل حاجه اتصلى بيا علطول
***
تانى يوم استقيظ يوسف باكرا واقف فى شرفه غرفته وبعدها قرر النزول الى الحديقه لشم بعض الهوا
كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بمoت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد...