الاب اتكلم برجاء : يا ابني علشان خاطري اكتب عليها ابوها راجل شراني و ممكن تموت تحت ايده
في القسم
الظابط: اكتب يا ابنى ويتم تقييد المحضر لدفاع عن النفس
شهاب ابتسم لوالده الى باين عليه الحزن
: كفاره يا حج
والد شهاب: عايز اروح يا شهاب
شهاب: هتروح دى شهد قاعده على نار في البيت
بعد وقت شهاب وصل قدام البيت لقيوا سامى واقف وبيزعق
شهاب نزل من العربيه بهدوء
: في اي
سامى مسكه من هدومه
: والله لقتلك انت وابوك زي ما قتل ابوى
: اول حاجه ابوى ما قتلش ابوك ابوك الى اتهجم عليه وابوى داقع عن نفسه وتانى حاجه انت تلحق تلم حاجتك وتسافر مشفش وشك تانى علشان معاى ورق وحاجات توديك في ستين دهيه كنت ناوي اقدمه بكره بعد الى عملته بس معلش.
سامى بتوتر: ورق اي… سامى بص لامير الى نزل من العربيه وبتسمله
شهاب: ايوه بظبط كل حاجه مع امير معاى امير دا صاحب عمى ومستحيل يخون فاهمه
سامى بصله بخوف ومشي
جوه
شهد بلهفه: انت كويس يا عمى حصلك حاجه
والد شهاب: كويس يا بنتى… شهد انا والله مكان قصدى هو الى اتهجم عليا في لاول والله مكنت ناوي دا اخوى من لحمى و دمى…. كنت رايحه اصارحه وعرف ليه بيكرهنى كدا وحصل الى حصل
والد شهاب: لا انا تعبان و محتاج ارتاح
بعد وقت شهاب طلع الجنينه كانت قاعد سالى
شهاب قعد جنبها: الحلو قاعد لوحده ليه وبقالوا فتره كدا محدش سامع صوته
سالى: شهاب
شهاب: قلب شهاب
سالى: انا بحبك
شهاب: وانا بحبك زى اختى و
سالى: لا يا شهاب مش بحبك زي اخوى انا بحبك وعايزه انجوزك
سالى: بلا سالى بلا زفت… بقالى قد اي بحبك وكل يوم اقول هو هيفهم لنفسه وتيجى هى في الاخر تاخدك منى على الجاهز
شهاب: سالى لمى هدومك ورجعى عند خالتك هى مكبدتش لما قالت انك مينفعش تقعد في بيت حد غريب
سالى: اي حالنا نسيت تضحيحت بابا ليك وبتزعطنى