=انتي يابت النهاردة تكلمي خطيبك الصايع دا وتقوليله إن خلاص مفيش نصيب
مهران…ناديلي الي فارس ماشي معاها خرج عدي لينادي جنات….جنات جنات….نعم ي عدي فارس جه عدي….لا ابوه عاوزك جنات…عاوزني فين هو كل شوية عاوزني عدي…معلش ياختي يلا جنات….طيب ثم ذهبو الي مكتب مهران مهران…جالك خبر انا عاوزك ليه جنات….لا معرفش مهران….طيب المهم انك هتسيبي الشركة وهتسيبي البلد جنات….دا ليه كل ده مهران…تسمعي الكلام من سكات وتقولي حاضر مرات ولدي كان ممكن تروح فيها بسببك جنات…لا مش بسببي انا مقولتش ل أبنك روح اضربها نظر مهران الي عدي وقال…كده اكدي ليا اني كنت صح لما موفقتش عليكي جنات….فيها اي احسن مني يعني مش فاهمة مهي كمان من القاهرة مهران….شئ ميخصكيش عدي عدي…..نعم
مهران…وصي عليها الحراس يوصلوها لما تطلع لبيتها ومن بيتها علي سكة القطر عدي….تمام ي عمي جنات بغيظ….تمام عن إذنك مهران…. اتفضلي ثم خرجت عدي….طب بعد ما تمشي إي الي هيحصل مهران….المهم إنها تبعد من هنا انا مش عاوز مشاكل وفضايح عدي….طيب مهران….عندك شغل النهاردة عدي…لا كل حاجة بسيطة كده مهران….طيب خلص و تعال علي الفيلا عدي….حاضر ثم خرج وذهب إلي مكتبه ف غرفة غزل شمس….قومي ي غزل بقي كل ده نوم غزل….حاضر شمس….هنزل اجبلك الفطار غزل…تمام فين تلفوني شمس…اهو علي الكرسي ثم نزلت
غزل…اممم هجرب كل صوابع ايديا وخلاص غزل…. هييي فتح شمس…جيت يلا يلا علشان معاد دواكي غزل….ازاي مفيش شات بيني وبين فارس دا شمس….عادي يمكن اتمسح غزل….طب مين محمود ده شمس…وريني غزل….اهو بس برضو الشات ممسوح شمس….يمكن صاحب فارس وكلمه من عندك متحطيش ف بالك علشان متتعبيش غزل…بس برضو فارس الشات مش ظاهر اصلا وعايزة اعرف مين محمود ده شمس…..غزل خلاص متحطيش ف مخك يلا كلي غزل….حاضر شمس….حضرلك الخير بعد وقت قصير غزل…شبعت الحمد لله شمس….خدي دواكي غزل….حاضر شمس….. بالشفا غزل….تسلمي شمس….هنزل الاكل واطلعلك غزل….تمام شمس…اشطا ثم نزلت غزل بتفكير….مش هسكت غير لما اعرف مين دا لو كان يقربلي كانت شمس قالت امسكت غزل هاتفها وخرجت الي البلكونة وقامت بالإتصال برقم محمود محمود….الو غزل….مين محمود….انا محمود غزل….اسمك مكتوب كده بس معلش عايزة اعرف تقربلي ايه محمود وهو ينظر لها….اممم لييه غزل….عادي محمود….طب ما تحاولي تفتكري غزل…قول إنت مين واخلص او كنا بنتكلم ف ايه ثم جاءت اعينها ف محمود غزل….اخلص محمود….اهدي ي
غزل ف ايه لما تفتكري هتعرفي غزل….طيب ثم اغلقت وجدت محمود انزل هاتفه ف نفس الوقت غزل….يلهوي معقول اكون خونت فارس مع الحارس علشان كده ضربني شمس….بتعملي اي هنا غزل….مفيش ثم دخلت إلي الغرفة واتجهت إلي الباب لتفتحه شمس…رايحه فين غزل…نازلة تحت شمس….طيب انزلي براحة غزل…ماشي ثم خرجت واتجهت إلي عفاف غزل….عفاف عفاف….نعم ي هانم غزل…ف حد هنا اسمه محمود عفاف…ايوة الحارس غزل…بجد عفاف…ايوة ي هانم غزل تركها وكادت أن تخرج لكن اصطدمت ف عدي
