حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله
وأتصلت بمراتى قولتلها ماتعرفيش فين المفك الصليبة اللى كان فى الدرج، قالتلي أيوا، موجود عند ماما، كانت وخداه عشان تربط بيه كام مسمار، حسيت إني إتطمنت شوية وهديت، فسألتني: أنت كنت عايز تعمل بيه إيه، قولتلها إن حصل مشكلة عندنا في الكهربا، والظاهر إن المُشتَرك بتاع التلاجة فيه عطل ومحتاج تصليح، قالت لي حاضر هجيبه الصبح وانا راجعة البيت، دخلت أنام ومافيش رُبع ساعة لقيتها بتتصل بيا وبتقول لي إنها قلبت الدنيا على المفك هى ومامتها ومالقيتهوش، حاول تتصرف ضروري عشان الأكل اللى فى التلاجة مايبوظش، قولتلها ومن أمتى وفيه حاجة بتضيّع من ممتك، عامة ماشى، أنا هتصرف، وقفلت معاها والشك إبتدى يرجعلى تانى لكن حاولت أتجاهل الأمرعلى قد ماقدرت عشان أعرف أنام والصبح روحت علي شغلي عادي، ومع المشاغل نسيت الموضوع خالص وبعد أسبوع بالظبط قاعد ع القهوة مع أصحابى لقيت مراتى
بتكلمنى بلهفة وصوت إستغاثة، صوت حد بيمو.ت من الرعب أنت فين دلوقت، ألحقنى بسرعة أنا حاسة بصوت حد فى الشقة اللى قصادنا وشايفة نور بيروح ويجي تقريباً نور كشاف موبايل قفلت معاها وخمس دقايق بالضبط كنت فى البيت اللي قصادنا، طلعت ع الشقة بدون تردد وفتشت في كل ركن فيها مالقيتش حد فاتجهت بسرعة نحية الشباك وكانت المفاجأةإن فيه حد فتح الخرم اللى أنا كنت سادُه، بس المرة دى كان الخرم أكبر وأوضح من المرة اللى فاتت، نزلت ورجعت لشقتي ودخلت لقيت مراتي ف حالة إنهيار تام من كتر العياط، حاولت قدر إستطاعتى أطمنها ووعدتها إني خلاص هعرض شقتنا للبيع من بكرة وفى خلال أسبوع هكون شوفت شقة إيجار جديد نقعد فيها لحد ما نبيع الشقة المهم ندخل ننام دلوقت والنهار له عنيّن،لقيتها سحبت التليفون من تحت المخدة واتصلت بممتها عشان تفرحها قبل ماتنام،ألوو، أيوا ياماما، أخيراً خلاص هنبيع الشقة بتاعتنا دعواتك معانا بقى يجيلنا فيها سعر كويس عشان نعرف نجيب حاجة كويسة،