الإثنين 25 نوفمبر 2024

___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

الممرضه ( بقولك اي، انتى اللى مريتى بيه مكانش سهل ابدا، ولازم تحمدي ربنا ع كل اللى حصلك وبردو لأنى نجاكى من ايد الم’جرم ده “وحطت ايدها ع خدها وبتمسح لها دموعها”

( انا هقوم اجبلك الوجبه بتاعتك لأنك مأكلتيش حاجه من الصبح وبعدين هسأل الدكتور ع ميعاد خروجك من هنا هيكون امتى )

هيام ( بس انا فعلا كويسه)

الممرضه ( معلش في شويه حاجات كده الدكتور هيتآكد منها وبعدها هتخرجى بإذن الله وقامت علشان تجيب لها الوجبه وقبل ما تخرج)

هيام ( لو سمحت ياااا)

الممرضه ( أيه، انا اسمي أيه)

أيه ( وانتى اسمك اي بقي)

هيام( اسمي هيام)

ايه ( خير ي هيام عاوزه اي)

هيام ( أيه ممكن لو سمحت تليفون، علشان عاوزه اعمل مكالمه من فضلك )

أيه ( بس كده، حاضر ” وطلعت الفون من جيبها وقربت منها واديتهولها وسابته معاها ومشيت)

هيام بابتسامه كلها هم وحزن ( متشكرة اوى)

وفتحت الفون واتصلت بسميرررررره

في نفس الوقت سميره كانت فالمطبخ والفون ع الشاحن وبتكلم في نفسها بصوت عالى

( ماشى ي هيام، كبرتي عليا، وعلي مين، صاحبتك اللى ملهاش غيرك، بعتى العماره واكيد روحتى في مكان احسن من ده علشان كده بقى بتصل بيكى مغلق، وانا زى العبيطه بتصل بيكى، ما اكيد غيرتى رقمك مع بيتك الجديد)

هيام ( يو بقى مش بترد، لما اتصل تانى) وكانت بتحاول تتصل بس مردتش

دخلت عليها الممرضه ومعاها الاكل وشافتها مرتبكه وقلقانه ولما سألتها

( الجميل ماله)

هيام ( كنت بتصل بصاحبتى بس جرس ومحدش بيرد ومدت ايدها بالفون)

الممرضه حطت الأكل قدامها وخدت منها الفون

( يمكن مش شايفه الفون ولا حاجة ولو شافته اكيد هتتصل، عموما لو كلمتنى هقولها انك كلمتيها وهوصلها بيكى متقلقيش)

هيام ( بس انا عاوزه اخرج)

أيه الممرضه ( فكرتينى، انا سألت الدكتور وهيكتبلك ع خروج بكره، انبسطى بقى)

هيام ( تمام، بس بالله عليكى خلي بالك لو صاحبتى اتصلت بيكى قوليلي)

الممرضه ( حاضر)

هيام ( معلش عاوزه اعرف حاجة)

الممرضه ( خير)

هيام ( فين الاوضه اللى فيها مرات عمى، قصدى الحاله التانية اللى عاشت وقالت لها هى فين)

__وخرجت الممرضه ع اساس ان هيام هتاكل وتريح وتنام شويه إنما اللى حصل حاجة تانيه خالص، سابت الأكل ولما اتأكدت ان الممرضه

خرجت، قامت من مكانها وهى بتتسحب وفتحت باب الاوضه وخرجت فى طرقه المستشفى، كانت بتتسحب ومش عاوزه اى حد يشوفها او يحس بيها ومشيت لحد ما وصلت لاوضه مرات عمها وفتحت الباب بسرعه قبل ما حد يشوفها ودخلت عليها وقفلت الباب وقربت من السرير وبكل

كرهه قربت منها ( انتى عايشه ليه، انتى لازم

ت’مoتي)…….

انتى لازم ت’مoتي، انا لازم اخلص منك وقربت منها وكانت عاوزه ت’خنقها وفجأه رجعت لصوابها وبقت تستغفر ( استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، يارب سامحني، غصب عنى، ما انت عارف كل حاجه “وشدت وكرسى وقعدت جمبها”

وبقت تكلمها وكأنها بتسمعها

( نفسى اعرف حاجه وياريت تكوني سمعانى، انا سمعت قبل كده ان اى مريض في كومه بيكون سامع وحاسسس باللى حواليه، يعنى اكيد انتى سمعانى دلوقتى وسمعت بردوا ان لازم اكون جمبك يوم بيوم احكيلك واتكلم معاكى لحد ما تفوقى، بس للأسف الكلام ده بيكون لناس اللى احنا بنحبهم وبس مش للناس اللى دمرونا وعذبونا وكانوا بيستمتعوا بأذيتنا ويضحكوا ع حزننا، ودلوقتى من مكانى هذا،

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات