الأحد 24 نوفمبر 2024

___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعد كذا ساعه في المستشفي….

عامر كان واقف مع العسكرى ع اوضه هيام

والعسكرى راح الحمام اما عامر نزل الكافيه يشرب اى قهوه لانه مكانش بينام وكان عاوز يفوق ولما نزل الكافيه فتح الفون وفونه رن برسايل من خطيبته فاتصل بيها علشان يتكلم معاها ولما رددت عليه مسكت فى خناقه..

__ومن ناحيه تانيه صابر دخل المستشفى وطلع ع اوضه هيام. كان بيبص حواليه واتأكد ان مفيش كاميرات فالمستشفى.. فتح الباب عليها ودخل لقاها نايمه ع السرير قفل الباب وراه وطلع

س’كينه من الشنطه اللى في ايده ولسه هيضربها

سمع حد بيفتح باب الاوضه، جري بسرعه ووقف ورا الستاره، كانت الممرضه، اطمنت عليها وخرجت، خرج صابر من ورا الستاره وقرب من سرير هيااام، بصلها اوووووى

( معلش بقي الهبله اللى زيك مش لازم تعيش، انا كنت ناوى اخليكى تعيشى، إنما مبقاش ينفع، انتى بقيتى نقطه ضعفى ي هيام، انتي وحماتي، انتى لازم تموتي زي ملك وهي كمان لازم تموت، ورفع عليها السكينه، فتحت عيونها وقالت: صاااابر

لما نادت بأسمه ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخ0نقها……….

__ لما صابر سمع هيام بتنادي بأسمه، ارتبك والسكينه وقعت من ايده، جري عليها بسرعه وخنقها، بقت تص’رخ وبتحاول تشيل ايده من ع رقبتها، وهي بتقول ( انت عاوز ت’تقتلنى انا ي صابر، انت ات’جننت)

صابر ( انتى لازم ت،مoتي) الباب اتفتح ودخل الظابط بسرعه وجري عليه وكانت مفاجأه لصابر

ضربه ووقع ع الارض، دخل الدكتور ووراه عامر والعسكري

هيام ماسكه رقبتها مكان ايد صابر وبتشاور عليه بالأيد التانيه ( ااه، كان ه’يمو.تني الك.لب، الح.يوان، وبصت لظابط، هو ده اللى نفذ كل حاجه واكيد هو اللى ق’تل ملك ومرات عمي، انا شوفتهم في الشقه وهما غرقانين في د’مهم، انا معملتش حاجه والله انا مظلومه، ده الم’جرم الحقيقي، اللى سرق فلوسى وبيعنى العماره وخلانى ع الحديده)

الظابط قرب منه ( اخيرا ي صابر)

صابر قام من ع الارض ( انا بريئ، معملتش حاجة، دي هيام هي اللى عملت كل ده، علشان تتخلص من ملك ومرات عمها اللى كانوا بيعذبوها)

الظابط ( ما خلاص بقى حكايتك خلصت وكل حاجه بتدينك انت، هيام ضحيه زيها زي ملك ومرات عمها بالظبط، انت الم’جرم الحقيقى اللى مفيش في قلبه لا شفقه ولا رحمه)

صابر بصراخ ( انا بريئ)

الظابط ( انت كذاب) وفي اللحظه دي دخلت سلوي وجريت ناحيه السرير جمب هيام

( هو الم’جرم ي بيه واعتذرت لهيام بالله عليكى ما تزعلي مني وسامحيني وبصت لظابط وكملت كلامها، والله ما كنت اعرف انه ه’يقتل، انا اتفجأت بيه لما اتصل بيا وقالى انى اسأل اي اللى حصل في شقته ولما عرفت ان الحوار كبير وفيه ج’ريمه ق’تل، جريت ع القسم وبلغت ع طول)

الظابط لصابر ( اي رأيك في كلامها)

صابر بارتباك ( دي كذابه، ددددى اكيد متفقه مع هيام)

الظابط طلع تليفونه وشغل ريكورد بصوته مع سلوي بكل اللى قالوه مع بعض

صابر جري عليها بجنون وبقي يخنقها

( بقي انتي تسجليلي ي بنت ال’كلب، انا هقتلك زي ما ق’تلتهم، عامر جري عليه وشده وسلمه لظابط)

صابر خرج مع العسكري والظابط وهي بيهلوث بكلام غير مفهوم في اللحظه دي هيام قامت من ع السرير جري عليه والكل مستغرب من موقفها

وقفته ومسكته من دراعه وسألته

( انت س’رقتنى وخدت كل ما أملك وانا مش عاوزه منك حاجة بس قولي فين مالك ي صابر)

صابر بصلها اوى وبعدم استيعاب ( مالك، مين مالك ده وبقي يضحك زي الم’جنون وساب ايدها وسلم نفسه لظابط، يلا خودوني معاكم وبضحك هيستيري، وهو بيبص لظابط والعسكري وكل الموجودين، هو هناك في حاجات حلوة، انا عاوز حاجات حلوة، ها ي بابا، مش انت كنت بتحرمني من اللعب والفسح علشان اذاكر وانجح، ولما نجحت ملقتش شغل، وانت كنت بتزعل

وت’ض.ربني واقولك انا كبرت وبردو ت’ضربني ولما امى كانت تحوش عني كنت بت’ض.ربها وزق الظابط، ها، انت كنت ب’تضربها ليه، علشان

بتخدمك وبتشتغل في البيوت علشان تصرف علينا وبقي يعيط زي الأطفال، ونزل بركبته ع الارض، وهي ماتت وسابتنا وانت فضلت عايش تعذب فينا، وقام وبقي ي’ض.رب في الظابط وبيتوهم انه ابوه)

عامر ( لا حول ولا قوة الا بالله، هو جراله اي)

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات