كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام
انحنت تيشا وقبلت يد ملكها وزوجها داغر وسط تصفيق الحضور ثم جلست الي جواره علي مقعد اقل ارتفاع تحيط بها زوجات الملك داغر من الجان والذي كان عددهم عشره
انصب تفكير ناصر بعد أن ابدي اسفه على خاتم اوزداغ المشع الأحمر في يد الملك داغر يفكر كيف يستطيع الوصول اليه وسط كل هذا العدد من الحراس، لكن كبيرة الفرقه طالبته بالصعود علي المسرح المعد للرقص
صعدت الفرقه على الصوان وراحت تغني وترقص وناصر يحاول مجاراة حركاتها، ارتفع صخب المعازيم وهم يرفعون نخب ملكهم داغر
عندما التقت عيني ناصر بتيشا لم تعرفه رغم تأكده انها رأته
انتهت الوصله الاولي وأخذت الفرقه استراحه، سار ناصر بين الحضور يبحث عن مقعد خالي حتي وجد مقعد جوار إمرأه عجوة افسحت له مكان
كان عيون ناصر معلقه بالخاتم ولاحظت المرأه ذلك، قالت المرأه لن تصل اليه
بفزع قال ناصر ماذا تعني؟
قالت المرأه الخاتم
قال ناصر انت تهذي
قالت المرأه اخفض صوتك يا ناصر
ارتبك ناصر اكثر وحملق في المرآه بأمعان
قال ناصر، انت شي@طانه؟
قالت المرأه هل أبدو لك ش@يطانه وضيعه؟
جنيه قال ناصر؟
قالت لست جنيه
قال ناصر سنتحدث بالالغاز؟
قالت المرأه اصمت واسمعني
انتظرت المرأه مده طويله ثم خاطبت ناصر، عندما اطلب منك الأنطلاق تركض بأقصى سرعه تجاه الملك تنزع الخاتم وتأتي هنا بسرعه
بتلك السهوله تسأل ناصر؟
قالت المرأه لا يوجد شيء بلا ثمن
قال ناصر ماذا تريدي؟
قالت سأقضي لك حاجتك ثم تصبح خادمي
رفض ناصر، قال انا لست خادم احد
قالت المرأه وهي تهم بالرحيل، تحمل وزر مقال سانوس وسيبا اذآ
انا فرصتك الوحيده
قبل ناصر عرضها وانتظر اشارتها
اغمضت المرأه عينيها وضمت يديها ثم راحت تتمتم بطلاسم من ال-سحر الأسود حتي لاحظ ناصر ضباب يمنع الرؤيه غشي كل الحضور
انطلق امرته المرأه
ركض ناصر بين الحضور بسرعه ونزع خاتم الملك داغر ولم يلحظه الا تيشا التي تعرفت عليه وصر@خت انقذني يا ناصر
لم يفهم ناصر ولا شيء رغم ذلك جذ@بها خلفه وركض مره اخري تجاه المرأه
عندما وصلا عندها ودون اسأله امرتهم المرأه ان يمسكو بطرف ردائها وفي لحظات كانو خارج أسوار مملكة الجان الأحمر
كان طائر الرخ في الانتظار، سمحت تلك المرأه لناصر بتنفيذ عهده علي ان يحضر لمقابلتها بعد اسبوع كامل في وادي حوس
قالت لا تتأخر ناصر، انت لا تعرف ما يمكنني فعله بك
حلق طائر الرخ علي ظهره ناصر وتيشا حتي حط أسفل الصخره والتي خلفها كهف هارفا
كانت الشمس لم تشرق بعد، تنهد ناصر بارتياح وهو يخاطب تيشا
تيشا لاحظت انك كنتي سعيده بالعرس لماذا حاولتي الهرب؟
تيشا انا لا أتذكر اي شيء غير رؤيتك وانت تسرق الخاتم
قال طائر الرخ كانت تحت تأثر سحر الهيام الذي تستخدمه الجان لعشق البشر
تيشا بحزن، ناصر أرغب بالعوده لمنزلي ارجوك، انا غير قادره على العيش هنا
ناصر برفق لا تقلقي تيشا ساطلب من سابينا ان تساعدنا
تيشا تعرف فتاه غيري؟
هارفا من فوق الصخره وهي تجر سانوس خلفها، اري ان الحظ قد حالفك يا انسي
ناصر حرري سانوس الخاتم بحوذتي
هارفا، مستحيل ان تكون احضرته بنفسك
ناصر المهم ان الخاتم معي
طائر الرخ، ساعدته ساحره بشريه
هارفا ما اسمها؟
طائر الرخ كانت متشكله في هيئة إمرأه عجوزه، لكن اعتقد انها سانتا
هارفا وعلى وجهها معالم الضيق
سانتا؟ لقد قتلت من الجان خلق كثير
الرخ اعتقد ذلك
هارفا، سانتا لا تساعد احد بلا ثمن، ماذا طلبت منك يا انسي
ناصر، حرري سانوس
هارفا وهي تضحك حسنا والقت بسانوس علي الأرض
اخرج ناصر الخاتم من جيب بنطاله وطوحه تجاه هارفا
هارفا وضعت الخاتم في اصبعها ثم تنهدت بعمق وهي تغمض عينيها
لقد قدمت لي خدمه كبيره يا انسي لذلك سالبي طلبك
ناصر المهم انقذي سابينا
هارفا لم تحاول استخدام خاتم اوذداغ يا انسي؟
ناصر لا
هارفا انظر إذآ، فركت الخاتم ليظهر خلفها مارد ضخم مفتول العضلات
صرخ تحت امر حامل الخاتم