رواية صراعات الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب: زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب: فى البيت
فاطمه: رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن ببكاء: لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه: غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هم"مoت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة ببكاء شديد: بعد الشر عليكى يا ماما
فاطمه: سيف
سيف راح عندها: ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء ورن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف: تمام
بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى وزياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين
فاطمه: انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء
صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد: نعم
فاطمه: بنتك عايشة ممتش
صفاء ببكاء: قوليلى مين ارجوكى
فاطمه وهى بتشاور على ندى: ندى
صفاء ببكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى وحضنتها تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد
: والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد: انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السجن ازاى تبقى بنتها
فاطمه: انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قت..لنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السجن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه
سيف بصدمة وهو بيبص لندى: يعنى ندى تبقى اختى
فاطمه: ايوا اختك انت ويوسف من ابوكوا
يوسف: معقول انتوا تعملوا كدا
فاطمه: سامحونى سامحونى كلكوا
وماتت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها
بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة سيف ويوسف سابوا البيت وكل واحد قعد فى شقته ومكنوش عايزين يبقوا مع سوسن بعد اللى عملته ندى لاقيت واخيرا عيلتها اللى عمرها ما اتمنت احسن منها يوسف وسيف بيعملوها على انها بنتهم وبيحبوها جدا وعلاقتها بمنار وصفاء اتطورت جدا وبقوا يحبوا بعض اكتر من الاول اما بالنسبة لمحمود فاتحكم عليه بعشر سنين سجن وعيلته رضيوا بالامر الواقع بعد ما عرفوا أن ندى مش بنتهم وانهم مش هيقدروا يقفوا قصاد اخوتها وجوزها
كان قاعد ودا.فن راسه بين ايديه قعدت جانبه وحطيت ايدها على كتفه
ندى: هون على نفسك شوية يا زياد انا عارفه ان الفراق صعب بس دا قدر ربنا وانت لازم تبقى قوى عشان سارة
زياد بحزن وهو بيحط راسه على رجلها: انا تعبان اوى يا ندى
ندى: هى فى مكان احسن ادعيلها
زياد: ربنا يرحمها
ندى: زياد انا كنت عايزة اقولك حاجه
زياد: ايه
ندى: انا حامل
زياد بفرحة: بتتكلمى بجد
ندى: اه
زياد: عرفتى ازاى وامتى
ندى: انهاردة روحت عملت التحاليل وطلعت ايجابية
زياد وهو بيحضنها: مبروك يحبيبتى
ندى: ربنا يبارك فيك انا مبسوطة اوى عشان شايفة الفرحة دى
زياد وهو بيشدد من مسكته ليها وبيحضنها بحب: شكرًا شكرًا يا ندى
سارة: سيف
سيف بصلها اتفجأ اما لاقها دخلة مع حياة
سارة: انا عرفت كل حاجه واتكلمت مع حياة دلوقتي تقدروا تبقوا مع بعض
سيف: سارة أنا
سارة: متقولش حاجه يا سيف انا سعدتك بالنسبالى اهم وانت مش هتبقى مبسوط معايا
سيف بص لحياة بفرحة كبيرة لانها واخيرا هتبقى معاه سابتهم سارة ومشيت
سيف: بحبك
حياة: وانا كمان
سيف: دلوقتي نقدر نتجوز صح
حياة: تؤ تؤ
سيف بصدمة: ليه
حياة: عندى شرط
سيف: اللى هو
حياة: تعالى يا طنط
دخلت سوسن سيف بصلها بحزن
حياة: تسامح طنط وقتها هوافق
سيف: بتلوى دراعى يعنى
حياة: اه انت اللى متعصب دا يوسف بنفسه سامحها مش صح يا يوسف
يوسف: اها وانت كمان لازم تسامحها يا سيف
سيف جرى على مامته وحضنها بحب كبير
: مش عشان حياة عشان انا مش قادر اعيش من غيرك