رواية مقيدة بماضيه
وصدقيني لو ليكم لسه نصيب في بعض هتتجمعوا تاني
يمكن ده اختبار من ربنا وهيعدي
هزيت دماغها بموافقه على كلامه وباسها من دماغها وطلع من الاوضة
موبايلها رن برقم غريب
فتحت ولقيت صوت خبيث بقيت تكرهه مؤخرًا واللي كان كريم وهو بيقول
_لسه مش راضيه تنسي اللي جرحك وآذاكي وتفتحي قلب للي شاريكي
اتكلمت بغضب وحدة
_واضح انك مريض بقا وهتقرفنا معاك
_طب اهدي اهدي متدخليش حامية علينا كده انا اصلا كنت عايز ابلغك بحاجه بخصوصه
رديت بقلق مقدرتش تمنعه
_حاجة ايه دي
_مش تباركي ل ليدو…فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة
_مش تباركي ل لطليقك…فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة
رغم صدمتها ووجع قلبها من الخبر ده لكن احتفظت بقوتها المصطنعه ورديت ببرود
_هبقى اباركله خليك انت في حالك ولو فكرت تضايقني تاني هبلغ عنك
قفلت في وشه السكة والحركة دي ضايقته اوي
هو كان عايز بستغلها علشان يكمل انتقامه من وليد اللي أخد منه نور البنت الوحيدة اللي حبها في حياته
علشان كده اتكلم في سره بتوعد
_تمام اوي
كده هتجبريني استخدم معاكي العنف طالما الود مش جاي معاكي
_____________________________
بعدها بيومين هدى كانت نازلة شغلها زي كل يوم لقيت نفسها بتتسد بعنف لعربية وشخص بيغمي عنيها
صرخت بخوف ورعب واتكلمت بتوتر
_انتوا مين….نزلني بدل ما اوديك في داهية
اطلع على المكان يلا ورش في وشها حاجه بدل ما تودينا في داهيه
طلع الراجل مخدر ورشه في وشها لحد ما فقدت الوعي بالكامل
بعدها طلع تليفونه واتكلم بإنتصار
_ايوه ياكريم بيه…البت بقيت معانا وفي طريقنا ليك دلوقت
ابتسم كريم بإنتصار ورد بفخر
_برافو يارجالة
وزي ما اتفقنا فلوسكم هتبقى عندكم وبزيادة
بعد ساعتين وصلوا للبيت المهجور اللي كريم قالهم عليه وحطوا هدى فيه وكريم عطالهم فلوسهم ومشوا
فاقت وهي حسه بدوخه ولقيت نفسها متكتفه وبعدها افتكرت اللي حصل معاها وانتفضت بعنف وهي شايفه كريم قدامها
_انت…انت عايز مني ايه يامجنون انت
_قولتلك قبل كده عايز منك ايه لكن انتِ مش موافقه
وانا اللي ترفضني بتمسك بيها اكتر الصراحه
هدى بإحتقار
_انت شخص مريض نفسي والمفروض تتعالج
وليد نجح يخليكي لسانك طويل شبهه
يلا معلش كلها كام يوم وهتبقي مراتي وهرجعك قطة مغمضة تاني
_بتحلم…خرجني من هنا ياكريم احسن ما اوديك في داهية
انت ازاي تعمل كده معايا ده انا كنت مرات صاحب عمرك حتى
لمعت عنيه بالكره واتكلم بحقد
_صاحب عمري سرق مني اكتر بنت حبيتها في حياتي وهو عارف مكانتها عندي
علشان كده عملت فيه كل ده وسرقتك منه
ابتسم بخبث وسخرية
_تعرفي انه مغتص.ش نور….وانا اللي عملت فيها كده ولبستله الليلة كلها المغفل
برقت عنيها بصدم#مه وهي بتسمع منه حقيقة برائة وليد وعنيها دمعت بمشاعر مختلفه
الحزن انها ظلمته…والفرحه انه بريئ ومأذاش حد…والاشتياق لأنها حسيت انها عايزة تترمي في حضنه دلوقت وتقوله ان خلاص مبقاش فيه حاجه تمنعهم أنهم يرجعوا لبعض ومش مضطر انه يتجوز نور علشان يصلح غلطته
لكن مشاعرها طلها انطفت لما لقيت كريم بيقرب منها بنظراته الخبيثة اللي مش ناوية على خير ابدا وهو بيقول:
_طالما مش راضيه تساعديني اني انتقم من وليد بالذوق…انا هخليكي تساعديني بالعافيه
قالها كريم وهو بيقرب من هدى بشر
وكانت هدى خايفه جدا منه وبتبصله برعب وعجز لأنها مش عارفه تنقذ نفسها
لكن فجأة سمعت صوت تكسير وبعدها كريم وقع عالأرض وفقد الوعي
بصيت للي عمل كده لقيتها ميرال اللي كان وشها متغرق بدموعها وبتبص لكريم بقهر وكره
_ميرال !
انتِ عرفتي مكانا ازاي
قالتها هدى بإستغراب شديد
رديت ميرال بنبرة حزينه
_انا وكريم مرتبطين
وكان بقالي كتير بتصل بيه مش بيرد ف علشان كده خوفت عليه وجيت علشان اشوفه وسمعت كل اللي قاله وأنه هو السبب في اللي حصل في اختي مش وليد
دموعها نزلت اكتر واتكلمت بصدم#مه
_انا مش عارفه ازاي كنت بحب الحيو.ان ده!
ازاي عرف يخدعني بالطريقه دي ويدمر اختي
حسيت ناحيتها بشفقه كبيره وميرال قربت منها وفكتها وطلعةا من المكان وركبوا عربية ميرال واتكلمت بجدية لهدى وهي سايقه
_روحي لوليد واحكيله كل اللي حصل
هو مبقاش مجبر انه يتجوز نور ومن حقه يعيش مع اللي بيحبها
بعد فترة نزلت هدى من هربية ميرال وراحت الشركه اللي وليد بيشتغل فيها
نزلت من العربية بتوتر وفرحه ومشاعر كتير متلغبطة
طلعت مكتبه ووقفت قدام الباب بتردد كبير
وعلى الناحيه التانيه وليد كان قاعد وملامحه حزينه جدًا ومهموم ومشتاق جدًا لهدى
سمع خبط على الباب نفخ بضيق وتوقع انه حد من زمايله وقرر ميردش