السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقيدة بماضيه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ميرال وهي بتبص لهدى بغرور
_بس معاها حق…انتِ مش نوع الوليد المفضل في البنات من ناحية اللبس وكمان الشكل
ده انتِ حتى مسلمتيش على كريم وراوي بالأيد هو للدرجادي تفكيرك رجعي
هدى كانت لسه هترد عليها لكن رد وليد بنبرة جدية
_هو بعيدًا عن ان التلامس مابين البنت والولد حرام لكن انا هكلمك بلغتك
دي حرية شخصية
زي ما انتوا بتلبسوا لبس قصير جدًا ولو حد كلمكم تقولوا دي حريه شخصيه هي كمان شايفه ان اللي بتعمله حريه شخصيه ومش من حق حد ينتقدها

ولا انتوا بقا بتحاربوا اللي بيدخل في افعالكم ولبسكم لكن انتوا تعملوا ده عادي
تفكير متناقض بصراحه
ميرال وشها بقا اصفر وهدى بصيت لوليد بصد@مة وفرحه من تفكيره وحسيت ان لما اخديت قرار انها تدي لعلاقتهم فرصه تانيه كان قرار صحيح وفيه امل انه يتغير

بعد اليوم ده هدى قربت من وليد اكتر وبقوا يتكلموا مع بعض كل يوم وبدأوا يفهموا شخصيات بعض

ووليد حس انه بدأ يتعلق بيها لكن لسه طبعا محبهاش
وفي يوم كانوا في المول قبل فرحهم بيوم بيشتروا حاجات مع بعض
_هدى خليكي هنا هدخل الحمام بسرعه وهجيلك
_تمام متتأخرش
سابها وليد وهي مسكت تليفونها تلعب عليه شويه
لكن اتبعتلها رساله خليتها تتجمد من الصدم#مه
“انا حذرتك قبل كده من وليد لكن واضح انك مش مصدقاني
علشان كده لازم اعترفلك باللي وليد عمله وانقذك
وليد اغتص.ب اختي وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدم#مه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك”

جوزك اغتص.ب اختي نور وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدم#مه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك”
هدى لما شافت الرساله دي اتجننت وحسيت ان هتفقد وعيها في اي لحظه وحاولت كتير تتصل بالرقم لحد ما اخيرا رد

_خليكي او خليك جريئ واتكلم وبلاش الشغل المقرف ده
رديت عليها صوت بنت بنبرة حزينة
_انا مش هقدر اقولك هويتي
بس هديكي عنوان مستشفى النفسية اللي نور فيها روحيها وهتشوفي حالة اختي عامله ازاي وهتتأكدي من كلامي وارجوكي متقوليش حاجه لوليد علشان ميأذهاش
قفلت معاها وبعتتلها العنوان وهدى حسيت ان رجليها مش شايلاها وبعدت عن المكان اللي كانت فيه وبعدها قعدت على اقرب كرسي واتكلمت بهمس ودموع:
_لأ يارب لأ
مش هستحمل ان وليد يطلع كده مش هقدر هيجرالي حاجه

طلع من الحمام وفضل يدور عليها في المول لحد ما لقاها واتكلم بعصبيه
_هدى انتِ روحتي فين انا قلبت الدنيا عليكي
لما مرديتش عليها وشاف ان حالتها مش طبيعية قرب منها بقلق وركع على ركبته قدامها وهو بيمسك ايديها اللي كلنت متلجة
_هدى فيه ايه…انتِ كويسه
يبنتي ردي،حد ضايقك بحاجه طيب

بصتله وحاولت تلمح في عنيه اي نظرة شر او خبث لكن ملقتش ده
لقيت في عنيه نظرات قلق وحنان كبير وحسيت ان لأول مره وليد مهتم بأمرها واترددت كتير تصارحه ولا لأ
لحد ما ضعفت ومسكت ايديه وبصيت في عنيه بترجي

_وليد انا هسألك سؤال وعلشان خاطر اغلى حاجه عندك جاوبني
من غير ما تكدب
وليد قلق جدًا من نبرتها ونظراتها ليه واتكلم بتوتر
_فيه ايه ياهدى متتكلمي
_أذيت حد قبل كده ياوليد، او هسألك بطريقة مباشرة اكتر
أذيت بنت قبل كده

بعد ايديها عنه وقام وقف وسرح بنظراته بعيد عنها وحسيت انه بيقاوم حاجه او متردد انه بتكلم علشان كده وقفت ومسكته من دراعه
_وليد اتكلم، لو ليا خاطر عندك انطق
اخد نفس وبص في عينيها
_لأ ياهدى
_متأكد ياوليد
_اه،ممكن بقى نكمل اللي كنا بنعمله ونجيب الحاجات اللي ناقصة علشان خلاص الفرح بكرة
هدى قفلت تليفونها وقررت انها تصدقه وتريح نفسها وقلبها وخمنت ان ممكن اللي بيحصل ده بسبب واحده من اللي كان مرتبط بيهم وعايزة تنتقم منه علشان سابها
وان لو كان فعلا اذى اختها كان زمانه في السجن دلوقت وكانت بلغت عليه
_____________________________
جيه ميعاد الفرح وكان كريم وراوي صحاب وليد قاعدين معاه واتكلم راوي بمرح
_مين يصدق ان وليد اللي كان مدوخ نص بنات المدرسة والجامعه اخيرا هيتلم ويتجوز
ابتسم وليد واتكلم بشرود
_انا لحد دلوقت اصلا مش مصدق ان ده هيحصل

بس من اول ما قررت اني استقر واتجوز وامي اقترحت عليا هدى جارتنا القديمه وانا معترضتش
اه مكنتش حابب الموضوع في الاول بس بعد ما اتكلمت معاها وعرفت شخصيتها وانا لقيت نفسي بنجذب ليها وبتكبر كل يوم في نظري عن التاني وبتغير في تفكيري حاجات كتير
كنت الاول بفضل اقارنها مع البنات اللي كنت اعرفهم من ناحية طريقة الكلام والهيئة والشكل
لكن لما اتعاملت معاها عرفت انها احسن واغلى وأكبر من اني اقارنها بالأشكال دي
وانها جوهرة حقيقية واجمل منهم من جوا كمان من برا
_ياااه ده انت وقعت بقا يا ليدو
قالها راوي بفرحة حقيقية لصاحب عمره
ابتسم وليد بخجل واتكلم بحيرة
_مش عارف…بس مرتاح
حاسس ان هدى احسن حاجه انا اخترتها في حياتي
وبالنسبالي لما ابقى مرتاح مع حد احسن بكتير من الحب
اتكلم كريم بنبرة مرحه
_طب يلا ياعريس علشان خلاص مفاضلش غير ساعه والفرح يبدأ
وليد جهز وكان شكله اليوم ده سعيد جدًا ومبسوط ووسامته بقيت اضعاف
لاحظته والدته وابتسمت براحه وعنيها دمعت بحب

وبعد فترة وصل الاوتيل اللي كان فيه هدى وكان واقف ماسك ليها بوكيه الورد وكان مستنيها تنزل مع والدها
طلعت من الاوضه اللي كانت بتجهز فيها وهي لابسه فستان ابيض منفوش وحجابها اللي فعلا زادها جمال وحطبت ميكب بسيط جدًا
وانبهر وليد بيها بشكل ملحوظ وحس بفخر ان مراته بالهيئة دي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات