رواية قصتي انا
اخته جات وقالتلي ياريت تخلعي النقاب النهارده بس
وروحي عروسه بكامل زينتها
قلتلها ابدا مش هطلع من هنا اﻻ وانا ﻻبسه نقابي
وملحفتي اخته زعلت بس تزعل احس مفرط ف ديني ما
هو انا لما اروح بيتي هخلع الملحفه والنقاب وهيشوفني بالفستان بس
وكمان انا مختاراه فستان كب يعني عليا تحفه وهيعجب
او كنت بعتقد دا وحاولت تقنعني بس ابدا ازاي افرط فيه يبقي بفرط في روحي
بس حسيت ان اخته قلقانه من حاجه مكنتش فهماها
طبعا كتبنا الكتاب وطلعنا علي المطار انا وبابا
واخويا محمد واخته واخوه
وسلمت علي بابا واخويا وانا بتقطع من جوايا
اول مره ابعد عنهم واول مره اطلع من بلدنا
اسافر فيها واركب الطياره وهروح لجوزى
اللي عمري ماشوفته وﻻ مره واحده
فوقت من احزاني وخوفي علي صوت النداء
الاخير للطائرة اااااااااااااااااااااااااااأاه
يااااااااااااااااااااااارب خليك معايا
طلعت الطياره وقلبي مليان خوف وقلق بس
افتكرت ايه من كتاب الله.(قل لن يصيبنا اﻻ ما كتبه الله لنا هو موﻻنا وعلي الله فليتوكل المؤمنون)
قعدت فالكرسي جنب الشباك وبعد شويه جا
شاب وبتستقبله المضيفه بالترحاب وقعد ف الكرسي اللي جنبي ﻻول مره اقعد جنب شاب وشويه
قالي
لوسمحتي ممكن اقعد جنب الشباك
وانا في نفسي بقول ايه شباك انا اصلا زهقانه