رواية هوس أربعينى
زين الووو
زين مين معايا..؟؟
زين مش عايز تتكلم بتتصل ليه.. ليقفل الخط بغضب ويرمي هاتفه على السرير..مسح شعره بضيق واتجه الى الحمام ليغسل وجهه ضرب الحائط بيده ليقول بغضب ليه..ليه..انا بيحصل معايا كده لييييه..
ليجلس على الارض وواضع رأسه بين يديه يأخذ انفاسه بصعوبه والذكريات تتوافد اليه...
حتى أتاه اتصال اخر لينهض بسرعه ويجيب بلهفه.
زين مين معايا..
الحج حسن انا يابني هو انت لسه نايم.
زين مسح وجهه بضيق لسا صاحي دلوقتي..
الحج حسن طيب يابني تعالى عشان تفطر معانا العيله كلها هنااا..
زين ماشي ياحج هعدي عليكم..
الحج حسن مال صوتك يازين انت تعبان..
زين بمراوغه ومزاح مفيش.. هو عاريسنا عامل ايه ياحج بيض وشنا والا لا..
الحج حسن بضحك لسه مخرجش من اوضته باينه حب الجواز..
زين ربنا يهديه ياحج هقفل انا وهعدي عليكم كمان شويه
الحج حسن ربنا معاك..
اغلق الخط ليرتمي على السرير ويتنهد بتعب
*****
خرج من الحمام يجفف شعره..صدره عاري.. ويغطي نصفه السفلي بالمنشفة..
شروق كانت تحضر ثيابها لتلتفت فجأه وتصدم به هكذا لتقول بارتباك انت انت ازاي ازاي..
عمر وهو يقف امام المرأه يوليها ظهره ازاي ايه رتبي كلامك وبعدين اتكلمي..مش هفضل اركب كلامك على بعضه عشان افهمه
شروق بانفعال ازاي تخرج كده..
عمر كده اللي هو ازاي
شروق كده كده مش مراعي ان معاك حد بالاوضه..
عمر انا مراعي جدا.
شروق بس انا مش..ليقاطعها بتجاهل اجهزي بسرعه عشان ننزل وبعدين هنتكلم بالحكايه دي مش فاهم مكبره الحكايه كده ليه.
شروق نظرت اليه بصدم#مه من اسلوبه المستفز..
ليكمل مش عايزه تاخدي شور والا ايه عشان انا هغير هدومي لو حابه هغير قدامك معنديش مشكله.
لتلتقط الاخرى ثيابه وتذهب بسرعه الى الحمام وتقفله من الداخل بالمفتاح ليبتسم بسخريه على خوفها منه..
مر اليوم بسلام على الجميع اخبرهم عمر برغبته بالسفر لقضاء شهر العسل كان الحج حسن سعيدا جدا وهو يرى محاولات عمر للتقرب من شروق..ودعت شروق رحاب والعم محمود وسافرت ومع اصرار الجميع على بقاء مريم وعدم ذهابها معهم الا ان عمر اصر على اخذها مما اشعر شروق بالامان معه قليلا ..
وبالفعل سافرا الى الغردقه.
وعندما وصلوا الى غرفة الفندق كان الوقت متأخرا جدا.
كانت مريم نائمه وعمر يحملها بعد رفضه لجعل شروق تحملها ليضعها على السرير ويقول بمزاح المره دي عشان مريومه هسيبلكم السرير تناموا عليه
شروق بابتسامه لانها شعرت باهتمامه بمريم متشكره ياعمر..
عمر بمزاح متتعوديش على كده اول مانرجع البيت السرير ليا..ماشي
لتبتسم له الاخرى..
عمر طب انا هروح اتمشى شويه...
شروق بالوقت ده.
عمر اه منا بسهر مش متعود عالنوم بدري تصبحي على خير ولو احتجتي حاجه كلميني..
شروق وانت بخير..
خرج عمر وهو يشعر بالضيق بعد ان كان حرا طليقا دون قيود اليوم مرتبط بامرأه ولديها طفله اي حياة هذه التي الا اليها يتذكر جده الحج حسن وكلماته له..لماذا يدفع هو ثمن خطأ جده..
مضى الليل سريعا النوم جافى شروق وعمر الاثنان..
عاد عمر بعد صراع طويل مع افكاره ليجد مريم غارقه بالنوم اخذ ثيابه وجلس ينتظر خروج شروق من الحمام لاكنها تأخرت طرق الباب ولم تجبه نادى عليها بهدوء ولم يجد جوابا شعر بالقلق ليفتح الباب ويصدم ب....
بحث عنها في الحمام ولم يجدها خرج مسرعا واخذ هاتفه اراد الاتصال بها ليلاحظ باب الشرفة مفتوحا قليلا تنهد براحه واتجه الى الشرفه ووجدها تجلس على الكرسي وقد غفت نسمات الهواء العليله ازاحة حجابها لتتطاير خصلت من شعرها تتنقل على وجنتيها وشفتيها المتكرزه وانفها ..تمد ساقيها على طاولة صغيرة امامها وقد ارتفع فستانها الازرق قليلا ليكشفه عن جمال ساقيها ليبتلع لعابه بذهوله من منظرها الذي لا يقاوم تحرك شفتيها وقد انزعجت من نسمات الهواء وخصلت شعرها التي تداعب وجهها ليستفيق على نفسه مع حركة يدها تعلن انزعاجها من شعرها المتطاير لتزيحها عن وجهها اسرع الاخر الى الحمام غسل وجهه بسرعه يحاول السيطره على نفسه ويلومها..
عمر:ايه ياعمر مالك انت شفت ستات كتيرر اوووي مش هتيجي عالبنت دي اهدى ياعمر اهدى...
بقي للحظات يحاول كبت تلك المشاعر التي اجتاحته...ليذهب اليها ويناديها دون ان يقترب منها..
عمر شرووق..
شروق....
عمر شروووووق ياشرووووق فوقي انتي نايمه هنا ليه.
شروق تململت بضيق من صوته
ليتنهد الاخر ويقترب منها يحاول عدم النظر اليها حاول ايقاضها دون جدوى ليقترب منها ويغطي ساقيها ويحملها واتجه بها الى السرير ووضعها بجانب مريم حاول الابتعاد ولم يستطيع رائحتها تجذبه اليها اكثر اقترب منها اكثر اغمض عينيه واراد الاستسلام لمشاعره وتقبيلها لكنه تذكر غضبها صباحا ليبتعد عنها بضيق وهو ياخذ أنفاسه بصعوبه. ليستلقي على الاريكه يحاول النوم وصورتها لاتفارقه..
أتى الصباح ليستيقظ على صوت مريم المتذمر
مريم يلااا بقى ياماما انا عاوزه اكل..