السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببت زوجة أخي الفصل

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


وسميره كمان بدءت تحبه لحد ماوقعت خالص
وطبعا لؤي خدها فى رحلة هنى مون طوييييله كانت رحله ممتعه ليهم قدرت سميره تفهم لؤى اكتر واتعلقت بيه زياده عن اللازم وطبعا ماوافقش تغير الاستايل الخاص بيها برغم أنهم في دوله اجنبيه ودى حاجه كانت كفيله تخلى سميره تحب لؤي
ورجعوا مصر وبعد كم شهر بقى عندهم سلمى اول حرف من سميره واول حرف من لؤي

كانت بنت جميله واخده ملامح مامتها وباباها ولحد هنا كده كانت حياتهم سعيده

سميره: بقولك ايه يا حبيبي انا هنزل المول محتاجه حاجات منه للبيت
لؤي: ماشي يا قلب لؤي انا هوصلك
سميره: مش عايزه اتعبك
لؤي: لا ياحبيبتي تعبك راحه يلا وهنسيب سلمى مع ماما
نزلوا المول واشتروا هما الاتنين كل اللى البيت محتاجه وهيرجعوا خلاص على البيت

وفجأة طلعت عربيه خبطت سميره ومشيت تفتكروا هتموت ولا هتعيش

اخر حاجه وقفنا عندها لما العربيه خبطت سميره لما كانت خارجه من المول مع لؤى
لؤي: سميرااااااااااه
وطلع يجرى عليها كانت سميره واقعه على الأرض وغرقانه في دمها
لؤي رفعها من على الارض:
سميره سميره يا حبيبتي ردى عليا ردى يا سميره ماتسيبنيش عشان خاطري طب بلاش انا عشان خاطر بنتنا قومى حد يتصل بالاسعااااف سميرااااه

الإسعاف جت وخدت سميره
لؤي ببكاء هستيري وشهقات عاليه جدا: ايوه يا بابا الحقنى بسرعه بالله عليك تعالى بسرعه يا بابا ارجوك
مصطفى: في ايه يا لؤي اهدى انت صوتك ماله في ايه
لؤي: سميره يا بابا خبطتها عربيه وفى اوضة العمليات من شويه ارجوك يا بابا بسرعه
مصطفى: انت في مستشفى ايه
لؤي: مستشفى السلام
مصطفى: طب انا جاي حالا.

سميره فضلت في اوضة العمليات اكتر من ساعه
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
مصطفى وهاله وسميحه وصلوا المستشفى
سميحه: لؤي لؤي سميره مالها ايه اللي حصلها
لؤى: كنا خارجين من المول وفجأة خبطتها عربيه ومشيت
مصطفى: وهى فين دلوقتي
لؤي: في العمليات
الدكتور خرج من اوضة العمليات
سميحه: طمنى يادكتور سميره فيها ايه

الدكتور: للاسف الحاله حرجه
لؤى: يعنى ايه
الدكتور: تعالوا معايا
لؤي: حضرتك قولت سميره حالتها حرجه
الدكتور: انت جوزها
لؤى بإنهيار: ايوه
الدكتور: انا مش عارف هبدء منين بصراحه معاك
لؤي: ارجوك بلاش تقلقنى
الدكتور: المدام للاسف فقدت بصرها واتعرضت لشلل في كل جسمها ماعدا ايديها اليمين
مصطفى: ايه
الدكتور للؤى: بعد اللى انا قولته عارف ان صعب عليك تقرر هتكمل معاها ولا لا
لؤي: يعنى بعد فقد البصر والحركه هى كويسه ولا في حاجه تانيه
الدكتور: لا

لؤي: ممكن اشوفها.
الدكتور بيشفق على حالة لؤي وصعبان عليه بنت زى الملاك زى سميره يحصل فيها كده وممكن لؤي يسيبها
لؤى دخل عند سميره اللى تحت الاجهزه ومسك ايديها
لؤي: سميره حبيبتي انا مش عارف هعمل ايه ياسميره انا خايف عليكى اوى ارجوكى قومى انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك هكون بصرك ورجلك وهنربى بنتنا مع بعض عمرى ماهحسسك بتعبك وهشيل عنك همومك وهقسمها معاكى فرحنا هيكون واحد وحزننا واحد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات