شيماء عقيد تظهر بعد 19 سنة من الغياب.. لن تصدق شكلها الآن
يمكن اعتبارها واحدة من أشهر الوجوه التلفزيونية في التسعينات لكثرة انتشارها في الأعمال التلفزيونية المختلفة بداية من مسرحيات السلاطين التلاتة وزقاق المدق في سنة 1985 وكانت طفلة في السابعة من عمرها مرورا بمرحلة الشباب ومسلسلات مثل الوتد وسارة وأولاد الشوارع، هي الفنانة شيماء عقيد.
لكن في سنة 2006 قررت شيماء عقيد اعتزال العمل الفني، والتفرغ لحياتها الشخصية والخاصة تاركة الفني بعدما قدمت قرابة 30 عمل فني بين السينما والمسرح والتلفزيون.
في هذا التقرير نرصد ملامح تجربة الفنانة شيماء عقيد الفنية:
ولدت الفنانة شيماء عقيد في 12 يونيو 1978 في محافظة الاسكندرية لأب سورى وأم مصرية، ثم انتقلت الأسرة للقاهرة حيث انضمت الى برامج الأطفال وفوازير عمو فؤاد مع الفنان الكبير فؤاد المهندس والتي كان ينتجها التلفزيون المصري.
وقع عليها الاختيار لتشارك في عام ١٩٨٥ فى مسرحية “زقاق المدق” مع معالى زايد وصلاح السعدنى وهي المسرحية المأخوذة عن رواية زقاق المدق لنجيب محفوظ والتي تم تقديمها سينمائيا من قبل في فيلم بنفس الاسم بطولة شادية وصلاح قابيل.
وكانت بداية شيماء عقيد كممثلة تليفزيونية فى مسلسل “الوتد” ١٩٩٦ مع هدى سلطان عن رائعة خيري شلبي وجسدت شيماء دور زوجة ابن هدى سلطان، ثم توالت اعمالها بمسلسلات التليفزيون ومنها دورها في مسلسل حديث الصباح والمساء، ودور هبة في مسلسل الست أصيلة، أو دور الدكتورة علا في المسلسل الشهيرة سارة مع الفنانة المعتزلة حنان ترك وأحمد رزق.
عملت شيما عقيد في المسرح فى مسرحية ” المزيكاتى ” ومسرحية ” الايام المخملية “١٩٩٩، وكان اشتراكها فى السينما قليل حيث اشتركت فى فيلم “كذلك فى الزمالك” ٢٠٠٢ وهو من بطولة حسين الامام ومحمد لطفي ولعبت دور هوانم حبيبة سعيد شنبر (محمد لطفى) فى الفيلم.
اعتزال الفن
تزوجت شيماء عقيد من رجل أعمال مصري ولها منه 3 أبناء، واعتزلت شيماء الفن في سنة 2006 عندما قدمت آخر أعمالها مسلسل اولاد الشوارع، لتتفرغ لتربية أبنائها يوسف وهنا ولم تكن ولدت ابنتها الصغرى وقتها، ونشر موقع العربية في سنة 2007 تصريحات على لسان شيماء عقيد توضح فيه أسباب اعتزالها.
وفقا للعربية، بررت شيماء الاعتزال لأن الفنانات من الأمهات مقصرات بحق أولادهن لأن تصوير الأعمال الفنية يأخذ ساعات وأيام وليال طويلة من وقت الفنانة خارج منزلها، لذا قررت أن تختار مصلحة أسرتها على مصلحة حياتها الفنية.
وقالت شيماء أيضا: “رفضت الإغراء فقاطعتني السينما، لكني لا انكر تلقي عروض سينمائية جيدة لكن لم تكن لتضيف شيئا لرصيدي بل ستسئ لسمعتي، لأن فيها مشاهد تعتمد على إثارة الغرائز، ووجدت المخرجين يفهمونني خطأ، ويساوموني مساومات قذرة، أنا أكره قبلات السينما وأحضانها، لذلك كنت أرفض عروضهم بشدة، وباختصار رفضت الإغراء فخاصمتني السينما”.
الفارق بعد الاعتزال
وفي حوارها مع صحيفة السياسة الكويتية التي التقت شيماء بعد الاعتزال، تقول شيماء: “تأكدت أن حياة الأمومة أكثر راحة وتجعلك مقبلا على الحياة، حدث في حياتي تغير جذري على الجانب العملي والشخصي، على الجانب الشخصي فأصبحت أحب منزلي جدا، وبدأت أضع المستقبل وغ،ـدر الزمن نصب عيني، وأقول للجمهور إذا أحببتم فنانة، أحببتم سعادتها، وأنا سعيدة بحياتي التي اخترتها بعيدا عن الأضواء، ولكن لن أنسى وقوفكم بجانبي وتدعيمكم لي، وسأظل أحبكم”.
المزيد من الصور لأبناء شيماء عقيد.. ويلاحظ الشبه الكبير بينها وبين بناتها وهنا شيماء هي في المنتصف