روايه للكاتبه شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل الأول
بواسطة
كانت تنظر له و الدموع متحجره في عينيها لا تصدق أن من عشقه و تربت على يده يكون بهذه البشعة و الآن يقول لها أنه لا يريدها و سوف يتزوج من ابنه عمته و هي المغفله التي كان سوف تقول له انها تحمل في أحشائها قطع منه أما هو كان يقف أمامها بكل برود و لا تفرق معه دموعها و قال بكل برود و استحقار لها.
زينه بصوت منكسر و الدموع تسيل منها بغزره يعني ايه.
عز بقسۏة يعني يوم ما اتجوز اتجوز واحده غاليه مش رخيصه.
عز بسخرية ماشى يا زينه هانم.
زينه بسخرية مماثلة مبروك يا عريس.
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه 3
زينه بابتسامه كاذبه إيه يا حور خير.
حور بحزن على صديقتها زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر.
زينه أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه.
حور طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه.
زينه بړعب مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده 2
زينه بحب ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه.
حور بس يا عبيطة احنا اخوات يلا بقى.
زينه يلا.
شيماء سعيد
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره.
....... بجديه صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا.
مياده تمام يا مستر عز.
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الڠضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد.
تستمر القصة أدناه
أدهم بجديه خير يا عز.
عز پغضب و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده.
عز باهتمام اسمها ايه الشركه دى و مين صاحبها.
جواد بجديه اسمها . . بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست.
زينه بعشق تعرف يا عز انا نفسي اعمل شركه و اسميها . . .
عز بحيرة اشمعنا الاسم ده.
قالت ده عز و دي زينه و التانيه دي عز الصغير.
عز بتفكير و مين بقى عز الصغير ده.
زينه بسعاده ابننا يا حبيبي.
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه.
عز ايه في ايه.
أدهم انت اللي ايه احنا بنتكلم و أنت في حته تانيه خالص.
عز بتوتر انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف.
أدهم بسعاده عز في مفاجأة حلوه
اوي.
عز بملل اخلص.
أدهم زينه راجعه مصر كمان اسبوع.
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه.
عز بابتسامة كاذبه بجد حمد الله على سلامتها.
أدهم بابتسامة انا هروح اشوف شغلي بقى.
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق.
جواد يقلق انت كويس يا عز.
عز بشرود كويس جدا روح كمل شغلك.
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل زوجته
المصون.
عز ببرود خير يا نرمين.
نرمين بدلع حبيبي وحشتني أوي أوي هو أنا مش وحشاك.
عز ببرود نرمين انا عندي شغل مش فاضي قولي عايزه ايه بسرعه.
نرمين بحزن ماشى يا عز انا كنت
الفصل الثاني
36 957 128
بواسطة
كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل تقولي ايه يا مرام.
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر.
مرام بتوتر أبيه ازيك عامل إيه بقالي كتير ما شفتكش.
عر بجديه بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه.
مرام بابتسامة متوترة دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده. و أنهت حديثها بابتسامه سمجه.
عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي. قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض.
مرام بتوتر كنا هنروح في داهيه بس الحمد لله.
زينه بآلام من حديث عز عن نرمين معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام.
مرام بحزن على صديقتها سلام يا حبيبتي.
أغلقت زينه الهاتف و تركت عز الصغير
كانت زينه تخرج من المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز.
زينه بسعاده هتخرجني فين النهارده يا عز باشا.
عز بابتسامه عاشقه الحته اللي زينه هانم تأمر بيها.
زينه بعشق أي حته معاك تبقى جنه.
عز يااااا امتا نتجوز يا زينه بقى.
زينه قريب يا حبيبي.
عز بحزن انتي اللي رفضه يا حبيبتي.
زينه بجديه عز انت عايز نتجوز عرفي أزي يعني.
عز بحزن يا حبيبتي دي فتره صغيره انتي عارفه اني ليا أعداء لازم الأول أأمن حياتك و بعدين ليه انتي رافضه و بعدين انتي عندك 17 سنه يعني كده كده هنتجوز عرفي ايه المشكله بقى .
زينه بحزن من اجل حديثه الفراق واضح جدا جدا يا عز ده في السر و ده قدام الناس عرفت بقى رافضه ليه.
عز بتساؤل انتي بتثقي فيا.
زينه دون تفكير أكيد.
عز بسعاده خلاص نتجوز سنه واحده بس و بعد كده نعلن جوازنا و اعملك أجمل فرح في الدنيا عشان خاطر مولاتي ايه ريك.
زينه بس.
عز مفيش بس يلا نروح لأي محامي.
زينه انت مستعجل ليه.
عز بحزن يعني انتي مش مستعجله عشان تكون معايا.
زينه بقلق ماشى يا عز ربنا يستر.
عز بعشق حقيقي وعد أيامك اللي جايه كله سعاده و عمري ما هسيبك ابدا انتي عشقي الأول و الأخير.
انتهى الفلاش باااااااك.
زينه بدموع مقهوره ليه كده يا حب عمري كله انا وثقت فيك حبيتك ليه ليه كده يا عز و في الاخر تقول انا هتجوز واحده غاليه مش رخيصه ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن الرخيصة دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شړ نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا.
تستمر القصة أدناه
شيماء سعيد
كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها
مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخۏف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيرا وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر قټلها و لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال.
عز سرحانه في أيه.
نرمين بتوتر فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي.
نرمين بسعاده و عشق بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا.
عز بهدوء بجد.
شيماء سعيد
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه.
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي.
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي.
مياده أنا خاېفه يا أدهم مستر عز ممكن ېخرب بيتي انا و أهالي.
أدهم مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا.
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين.
أدهم دي مفاجأه يلا بقى.
مياده يلا.
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في
حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها.
أدهم اصبحي على خير يا روحي.
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها.
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه.
مياده بحب مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير.
أدهم و انتي من أهله.
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
شيماء سعيد
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم.
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه.
عز
بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم.
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك.
عز بجديه بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم............................................. و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل.
أدهم بتساؤل بس الكلام ده خطېر انت عارف معنى الكلام ده.
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم.
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك.
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي مياده.
أدهم يتوتر مالها مياده.
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه.
أدهم پغضب مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى.
عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده.
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم.
عز بجديه من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها.
أدهم بسعاده بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده.
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس.
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا. ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها.
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا
كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار.
شيماء سعيد
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي.
مرام اخبارك أيه يا جواد .
جواد جواد كده من غير أبيه.
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه.
جواد ببرود اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي.
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه.
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه.
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع.
شيماء سعيد
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول.
عماد پغضب يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي.
المجهول انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطړ كبير.
عماد اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني.
المجهول اتصرف انا و انت في خطړ عز هيروح مني بالطريقه دي.
عماد خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه 1
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق.
عماد بتوعد ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته